أخبار مصرخبر عاجلمحافظات

هشام أبو النصر: بوصلة أسيوط نحو التغيير بثوب الحزم والمحبة

إعلان

كتبت_ إيمان غنيم

 في عمق الصعيد، حيث تمتد جبال أسيوط وشموخ أبنائها، ظهر اللواء هشام أبو النصر كقائدٍ استثنائي، تحمله رياح الحزم وتدعمه قلوب المواطنين.

منذ لحظة توليه منصب محافظ أسيوط في يوليو 2024، شهدت المحافظة عهداً جديداً ينبض بالعمل الجاد، حيث التفّ الأهالي حوله، لما رأوا فيه من جدية لم يألفوها وتواضع نادر لمسوا فيه قرب المسؤول الكبير من شؤونهم.

حزمٌ من أجل العدالة والنظام
لم يكن اللواء أبو النصر مجرد محافظ جديد، بل كان في نظرهم حارساً للنظام ودرعاً للقانون. فبدءًا من إزالة التعديات على الأراضي العامة، وتسيير الحملات ضد الإشغالات، كان وجوده على رأس هذه الحملات بمثابة رسالة واضحة لكل فرد: أسيوط تستحق الالتزام بالنظام. أصبح مشهد حملات التنظيم وتطهير الشوارع جزءاً من يوميات المحافظة، وكان الأهالي يشاهدونه يُشرف شخصياً، ويمشي بين الناس، مما أعطى قراراته ثقلاً مختلفاً.

إعادة الروح للمراكز الخدمية
ومن الحزم إلى الخدمة،حيث لم يكن أبو النصر ممن يتبعون نهج التطبيق الأعمى للقوانين، بل كان يفهم أن القوانين وُضعت لأجل الناس. ففي خطواته نحو تحديث المراكز الخدمية، كالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين، لم يكن يسعى فقط لتحسين إجراءات العمل، بل كان يحمل همّ تسهيل حياة المواطنين وتخفيف أعباء انتظارهم، مما خلق إحساساً لديهم بأنهم في قلب اهتماماته. ارتفع مستوى الثقة بينه وبين المواطنين، الذين وجدوا في هذه التطورات تغيراً ملموساً يراعي احتياجاتهم.

قائد قريب من القلوب
رغم جديته المعهودة، بقي أبو النصر محبوباً، ذلك النوع من المسؤولين الذين يجمعون بين الصرامة والمحبة، وبين الحزم والتواضع. كان يتجول في شوارع أسيوط، يصافح الناس، ويستمع إلى شكواهم كأنها شكوى أحد أفراد عائلته. بوجه يملؤه التواضع وابتسامة خفيفة، يدخل قلب الأهالي من غير استئذان. يرى البعض فيه نموذج الأب الحازم، الذي يتبع النظام بحب، ويُسخِّر وقته لخير أبنائه، وهي سمات جعلته رمزاً للتفاني.

أسلوب إدارة يستحضر الأدب والإنسانية
أبو النصر ليس مجرد مسؤول، بل هو شخصية تصوغ من نفسها مثالاً للنزاهة والأدب الإنساني. يجمع بين حساسية الإنسان العادي وصرامة القائد، يحركه الإيمان بأن الخدمة الحقيقية تأتي من الاندماج مع المواطنين، من الوجود بينهم، ومن الاحترام المتبادل. ليس غريباً أن ترى احترام المواطنين له، وهم يشيدون بإنجازاته، ويرون في وجوده طاقة تُحيي الأمل في مستقبل أفضل.

خاتمة: تحت قيادة اللواء هشام أبو النصر، تحولت أسيوط إلى مسرح للتغير والتجديد. وبفضل حزم هذا القائد، وتواضعه، وروحه الإنسانية، بات الأهالي يؤمنون بأنهم يملكون قائداً يُكرّس نفسه لهم، يقود بيدٍ من حديد وقلبٍ ينبض بحب أسيوط.

 

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى