مقالات

هما كلمتين …….. السكوت وعدم النزول مش معناه الرضى

إعلان

خاص ع المكشوف

وائل عبد النبى

حكاية اسمها 11 / 11 الحكاية بدأت بدعوى مش عارفين من مين بأن يوم الجمعة 11 / 11 هيكون يوم ثورى تحت مسما ” ثورة الغلابة ” وطبعاً أصحاب المصالح خدو الدعوة الغير معلومة ونسبوها ليهم وقالوا احنا اللى بندافع عن حق الغلبان وخصوصاً بعد غلاء الاسعار وطبعاً لو أتكلمنا عن غلاء الاسعا سنجد أنه راجع بنسبة كبيرة لجشع التجار المحتكرين للسلع .
نكمل الحكاية بعد ما أخونا أياهم ما قفظوا على هذه الدعوة الغير معلومة النسب وهات وخد على مواقع التواصل وبعض القنوات اللى للاسف كانت سبب فى تضخيم الحدث اللى طلع مش حدث وطلع ” فـــــنـــــكــــوس ” على رأى الفنان ” عادل أمام ” فى فيلم ” واحدة بواحدة ” وبالرغم من أنى كتبت على صفحتى فى نهاية اليوم اللى منزلش فيه أحد غير اللى كان بيتفسح فى الشوارع الفاضية ولسان حاله بيقول ” بحب البلد الرايقة ” كنت كتبت إن ” السكوت علامة الرضا ” على القرارات الاخيرة من تعويم سعر صرف الجنية المصرى وأرتفاع سعر الوقود وغيرها من أسعار السلع التى تأثرت بأرتفاع سعر الدولار والعملات الاخرى أمام الجنية المصرى ألا أن ظهر أمراً أخر جاء عن طريق المتابعين لصفحتى .
الأمر تغير بعد أن تحدث أحد المتابعين على إن عدم النزول يرجع إلى تخوف المواطن البسيط صاحب قوت يومه فى تكرار سناريو ما بعد 25 يناير . ورأى أخر عارضنى بأن السكوت ليس علامة الرضا وقد يكون الهدوء قبل العاصفة .وتحدثت أحد المتابعات بأن عدم النزول يرجع لقفز الأخوان على هذه الدعوات وأن الشعب أن أراد إن يعبر عن صوته لن يكون بجوارهؤلاء . وأخرى أكدت إن عدم نزول المواطنين يرجع لقبولهم لحالة الاستقرار والامن التى تتمتع بها البلاد الان . وأحد المتابعين أكد إن البلد تعيش فوق صفيح ساخن لأنهيار الطبقة الصغرى نهائياً وإن الطبقة المتوسطة فى طريقها للفناء أيضا بسبب الغلاء الغير مبرر .
فى نهاية الأمر حببت إن أعبر عن أشخاص كان لهم رأيهم فى ما يدور فى بلدهم وحكاية 11 / 11 ……..

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى