مقالات

مقال بعنوان: المشاعر الأبوية!! إلى متى ستظل في الخفاء؟

إعلان

بقلم أحمد سلامة 

 تحاصرنا المشاعر والأحاسيس من حين إلى آخر في داخلنا تروق لنا جميعاً نحب أن نتحدث عنها في احاديثنا الجميع من عالمنا يعتقد بأن هذه المشاعر تكمن في حب الولد للفتاة ويتم الارتباط لكي تنتهي القصه بالزواج ..! ليس هذا فحسب .

 فتوجد أيضا مشاعر واحاسيس تتواجد بداخلنا نعيش بها وتعيش فينا ولكن تكون غالباً مخبأة وتكون مظلومة لأن صاحبها يسعي طوال وقته لاخفائها.

فنرى كثيراً الرجل يتزوج ويتمنى أن ينجب اولاداً صالحين يستند عليهم عندما يشيب به العمر ويصبحون هما العصا التي سوف يتؤكأ عليها عندما يطول به عمره ويصبح عاجزاً يتملكه الزهايمر والنسيان ، فإذا بالخالق سبحانه وتعالى يرزقه بأبناء صالحين وأسوياء كما كان يتمنى ويدعوا الله في سجوده وتسابيحه ، وبعد أن يرزق بالأولاد ويرى الأم تعطيهم من حبها وحنانها تجاههم لأنة هذا هو الطبيعي. وهذا أيضاً هو دوره بجانب التربية .

نفاجئ يا ساده بأنه يصبح بخيل في مشاعره تجاه اولاده بمجرد أنه يرى الأم تفعل ما يصعب عليه فعله طوال وقته ،  هذا المثال موجود في أغلب الأحياء الشعبية في دولتنا هذه الأحياء التي تشتهر بالجدعنه والشهامه والطيبه ووقوف الجار بجانب جاره كل هذه الصفات الجميلة والمشاعر النبيله تكون موجودة في أنفسنا نحب أن نظهرها ماعدا المشاعر الابويه!! الكثير منا ينصاع وراء افكاره وفى الغالب تكون غير صحيحه وصائبه ،العقل والقلب وظيفتهما الفكر والاحساس . وليست كل المشاكل تحل بالفكر دون النظر إلى القلب والعاطفه وخاصة لو كانت هذه المشاكل تتعلق بمستقبل وحياة اولادك .

إلى كل رجل يتصف بالابوه ويقال له أبي!!

حاول أن تكون أكثر رفقاً ورحمة بأبناءك وتذكر دائما أن هناك أباء غيرك فقدوا أبناءهم في الحروب ،أو ماتوا بالأمراض السرطانية ، أو بضياع مستقبل أبنائهم بسبب تعاطى المخدرات , وأيضا من لديه شاب من الذين يفضلون المزاج على حياته وصحته ، فحاول أن تتقرب لابناءك وتعطيهم جرعه من مشاعرك وحبك اتجاههم لأنهم الآن معك أحياء يرزقون وأنهم هم العصا التي ستستند عليها في آخر عمرك وتذكر دائما قول الله عز وجل ” المال والبنون زينة الحياة الدنيا”  فإن كنت لا تمتلك الكثير من المال لتصرفه وتتمتع به ، فتذكر انك تمتلك مشاعر واحاسيس تستطيع أن تنفقها على اولادك الذين لا يزالوا يعيشون معك فى حياتك وعالمك

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى