منوعات

مؤسس مبادرة«استغلو طاقتهم» مواجهة البطالة والفقر والمرض والجهل يتطلب تآزر الجميع

إعلان

خاص ع المكشوف
وليد شفيق
قال مؤسس مبادرة “استغلوا طاقتهم”، أشرف جلال، إن مصر تواجة أخطر الظواهر الإجتماعية وهي ظاهرة أطفال الشوارع التي تعيق تقدم المصريين”، موضحًا إلى أن الهدف من المبادرة هو القضاء على هذه الظاهرة ، وتحويل هؤلاء الأطفال إلى منتجين بدلاً من أن يكونوا عالة على المجتمع أو مجرد متسولين”.
أشار جلال في تصريحات خاصة اليوم، أن عودة التكافل بين طبقات الشعب المختلفة يسهم في مواجهة جرائم السرقة والقتل ويقلل من معدلاتها، مؤكدًا أن مواجهة البطالة والفقر والمرض والجهل يتطلب تآزر الجميع.
وأكد أن، هناك مافيا تدير منظومة عمل أطفال الشوارع على أعلى مستوى من التخطيط والحرفية، يعمل فيها الأطفال بنظام الورديات وتقسيم المناطق واختيارها، ومن الممكن أن يحقق الطفل أو الحدث مئات الجنيهات في اليوم الواحد، وفي ساعات معدودة يستطيع أن يجمع ما لا يقل عن 500 جنيه يومياً، وهو ما يعني أنه يحقق عوائد بآلاف الجنيهات شهرياً”.
واقترح أن “يتم جمع أموال لصالح أطفال الشوارع وفق أدوار مجتمعية منظمة ومراقبة من قبل حسابات بنكية ليتم تطويعها لتشغيل الشباب، وإقامة مشروعات حرفية وخدمية صغيرة تدر عوائد اقتصادية، وتساعد في محاربة الظاهرة والتخفيف من حدة البطالة ومواجهة قنابل موقوتة في الشوارع كأطفال الشوارع، لأن هؤلاء الأطفال طالما أن هناك من يعطيهم أموالاً فستزدهر الظاهرة وتنمو وتتعاظم يوماً بعد يوم”.
وتابع “هناك أفكارا مثل إقامة المدارس الحرفية أو المعاهد التربوية الحرفية، وفيها يستطيع الطفل تعلم القراءة والكتابة فضلاً عن الحرف التي منها يستطيع أن يكون الطفل حرفي ، خاصة أننا نواجه كساداً في تعلم الحرف ويجب إنشاء تلك المعاهد لأن ظاهرة أطفال الشوارع تؤذي المجتمع بشدة وتدمر السياحة، وبإنشاء تلك المعاهد سنحد من معدلات الجريمة لأنهم يستغلون في أعمال إجرامية أو إحداث فوضى”.
وأردف قائلا “الحديث عن مواجهة ظاهرة أطفال الشوارع يأخذ شكل مواضيع التعبير دون فاعلية حقيقية أو تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، ومللنا من فكرة العمل بالمسكنات أو عمل ورش عمل سريعة أو يومية لهؤلاء الأطفال أو حتى رعايتهم بضمهم إلى دور رعاية دون توجيه سليم أو تعليمهم وتثقفيهم بشكل فعلي”.
ونوه إلى ” مبادرة يعمل على بلورتها الفترة المقبلة لمواجهة الظاهرة بشكل حقيقي بعنوان (استغلوا طاقتهم)، لتحويل أطفال الشوارع إلى منتجين بدلاً من أن يكونوا عالة على المجتمع أو مجرد متسولين”.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى