أخبار مصر

” شوقى ” خلال مشاركته بالجمعية العمومية الغير عادية لنقابة المهن التعليمية :- الإهتمام بالمعلم يعد من أولويات الوزارة للإرتقاء به ماديًا وإجتماعيًا وأدبيًا

إعلان

كتب – خالد الشربينى

 

 

شارك الدكتور ” طارق شوقى ” وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى إجتماع الجمعية العمومية الغير عادية للنقابة العامة للمهن التعليمية المنعقد بنقابة المعلمين بالجزيرة ، بحضور ” خلف الزناتى ” نقيب المعلمين ، وأعضاء النقابات الفرعية على مستوى الجمهورية .

 

 

رحب ” شوقى ” بلقائه بجموع المعلمين ، مشيرًا إلى أن هذه المرة الأولى التى يخاطب فيها المعلمين من داخل النقابة ، مؤكدا أنها فرصة لتبادل الأفكار ، من خلال التواصل المباشر مع المعلمين دون وسيط .

 

 

وقال ” شوقى ” أن أول بداية للعمل له قبل تولى الوزارة أثناء عمله فى المجالس المتخصصة مشروع ” المعلمون أولًا ” الذى يستهدف المعلمين ، وكانت دلالة إختيار إسم المشروع لها فلسفة واضحة بأن المعلم هو أهم عنصر فى العملية التعليمية ، وهو الناقل الرئيسى لكل الأفكار للطلاب ، والإهتمام به يعد من أولويات الوزارة التى تسعى إلى الإرتقاء به سواء ماديًا ، أو إجتماعيًا ، أو أدبيًا .

 

 

وأكد الوزير أن الإهتمام بأحوال المعلمين أصبح واضحًا ، حيث أن الوزارة قامت بجهود كبيرة من خلال تصنيف جميع مشاكل المعلمين ، سواء الخاصة بالجانب الإجتماعى ، أو المادى ، أو مشكلة المغتربين ، وأصبح الهدف الأساسى العمل على إيجاد الحلول لها .

 

 

وأشار إلى أنه تم معالجة الرسوب الوظيفى للمعلمين ، وترقية عدد (516) ألف معلم ، بجانب قضايا التثبيت ، والتعامل مع المسابقات المحلية ، مؤكدًا أنه تم عرض قانون التعليم الجديد على مجلس الوزراء ، وعمل خطة لرفع رواتب المعلمين ، مؤكدًا أن هناك إهتمام بهذا الجانب أيضًا من القيادة السياسية .

 

 

وأضاف ” شوقى ” خلال كلمته أن القيادة السياسية تساندنا وتدعمنا ، وهدفنا الأساسى النهوض بالتعليم ، وإعادة تصحيح ترتيبنا فى التصنيف العالمى ، والوصول إلى المنافسة العالمية .

 

 

وقال إن الوزارة فى مهمة قتالية وليست إدارية ، لتطبيق الحلم المصرى ” النظام التعليمى الجديد ” ، مشيرًا إلى أن هذا النظام يستهدف بناء جديد لكل عناصر العملية التعليمية ، مشيرًا إلى أن هذه فرصة لا تتحقق فى حياة الشعوب كثيرًا ، ومسئولية كبيرة فى نفس الوقت ، وتحتاج تكاتف المجتمع بأكمله،  لأنها ليست فكرة شخص ، أو حكومة ، أو وزارة ، بل هو مشروع وطنى .

 

 

ودعا الوزير المعلمين بالإشتراك فى التخطيط والتنفيذ فى هذا النظام الجديد ، وقال للمعلمين أنتم من تقودون هذا الحلم ، ونحن نضع الأساس له ، وهذا النظام المطروح سيتم تطبيقه فى سبتمبر عام 2018 ، وهذه الفترة تحتاج بذل الكثير من الجهد والعمل المضاعف ، مشيرًا إلى أننا نعمل بالتوازى فى النظامين الحالى والجديد .

 

 

ووجه ” شوقى ” بعدم الخوف من التغيير والتحرر من أشياء كثيرة ، وتغيير الرؤية من المصلحة الشخصية ، والإيمان بهذا الحلم لتحقيقه ، والنظر إلى أبنائنا الطلاب ومسئوليتنا أمام الله تجاههم ؛ لتقديم تعليم أفضل لهم .

 

 

كما وجه ” شوقى ” المعلمين بتأدية دورهم على أكمل وجه ، و أن يتسم عملهم بالكفاءة والإبتعاد عن المشكلات ، ووعدهم بتسخير كافة الإمكانات لحل مشكلاتهم ، وهذا مقابل تعليم أولادنا تعليم جيدًا ، وتخريج طالب قادر على التفكير والإبداع ، مؤكدًا بأننا نحتاج فى المرحلة المقبلة فكر مختلف ، ومدرسة على أعلى مستوى ، ومعلمين يشعرون بقيمة عملهم ، وقيادات قادرة على إدارة الميدان .

 

 

وصرح ” شوقى ” بأنه خلال عامين لن يكون هناك كتب ، وسيتم التعامل بالنظام الرقمى ، والتعامل بهذا النظام فى كل نطاق فى العملية التعليمية .

 

 

وأكد ” شوقى ” أن إختيار القيادات لم يعد يتم بالواسطة أو المحسوبية ، بل سيكون على أسس ومعايير من خلال مسابقة وإختيار الأكفء منها .

 

 

كما دعا المعلمين بالدخول إلى بنك المعرفة ، وإنشاء حساب عليه ، لما يحتويه من معلومات هائلة ، ويعد أكبر مكتبة رقمية فى العالم ، مشيرًا إلى أنه سيتم وضع جميع المناهج عليه ، والتدريب عليه .

 

 

وقال الوزير أن الفترة القادمة ستشهد العديد من التدريبات المكثفة للمعلمين ، وخاصة معلمى رياض الأطفال والصفوف الأولى ، واللغات ، وفى نفس الوقت يتم تدريب معلمى الثانوى على النظام الجديد .

 

 

 

وفى نفس السياق أكد الوزير أنه سيتم تغيير الثانوية العامة بنظام التقييم ، ووضع نظام ليس له علاقة بالإمتحان ، وليس به دروس خصوصية ، أو إبتزاز لأولياء الأمور ، وجارٍ الإعداد له حاليًا .

 

 

وبالنسبة للتعليم الفنى قال الوزير أنه يعانى من العديد من المشاكل ، ونحن نسعى إلى الإرتقاء بخريجى التعليم الفنى مهاريًا ، وإجتماعيًا ، مؤكدًا أن الدول المتقدمة قائمة على التعليم الفنى ، ولفت إلى أننا عندما نستطيع أن تكون صادراتنا أكثر من واردتنا يكون هذا النجاح فى الإرتقاء بالتعليم الفنى ، وهذا ما يتم السعى إليه .

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى