أخبار مصرخبر عاجل

رساله المناضل لوزير الداخلية إشادة بيسري أيقونة الأمن بالقليوبية

إعلان

ع المكشوف /إيمان غنيم

نشر أحد رجال العمل العام بمدينة شبرا الخيمه  التابعة لمحافظة القليوبية وشهرته ” المناضل محمود أبو عضمه ” علي حسابة الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك فيديو بعنوان “رسالة إلي مدير أمن القليوبية” 

حيث أطلق أبو عضمه من خلال صفحته برنامجاً أسماه سلبيات وإيجابيات تحت شعار مصري بيحب بلده أوي ، الفيديو الذي نحن بصددة الآن جاء بعد حادث سرقه وشروع في قتل أحد مواطني شبرا الخيمه  ويدعي “مصطفي محمود حسن ” من أجل سرقه سيارته، مما تسبب في دخوله المستشفي ما بين الموت والحياة ، تأثير هذه الحادثه جاء بسبب تكرار مثل هذه الحوادث وإن الوضع أصبح لا يمكن السكوت عليه 

الفيديو  الذي تم إعداده بشكل إحترافي إلي حد ما وضع صوره الضحيه وهو يرقد بالمستشفي ،بينما يظهر المناضل بالفيديو وهو يقوم بتوجية إستغاثه للرئيس ووزير الداخلية ومدير أمن القليوبية ، حيث ان الحدث ليس مجرد سرقه علي حد قول أبو عضمه ولكنها أصبحت مسألة  دماء 

 من خلال الفيديو تم  طرح مقارنه بين حاله الأمن بالقليوبية عام 2013  وقد كانت الشرطه لم تتعافي بعد كما عبر أبو عضمه ، وحالة الأمن الآن وتساءل ما سر عوده ظاهره سرقة السيارات ! والتي تؤدي للعديد من الجرائم . 

هذا الطرح جاء من خلال إستعراض حملة لمديرية أمن القليوبية علي قريه الجعافرة وهي أحد أضلاع ما يسمي بمثلث الرعب بالقليوبية وتعد أكثر البؤر الإجرامية خطورة 

من أجل ملاحقة وضبط العناصر الجنائية الخطرة ومرتكبى الجرائم،وصف أبو عضمه الحمله بأنها كانت أكثر من رائعة وانها نجحت في إستعاده السيارات والدراجات البخاريه المسروقه بالفعل 

وجه أبو عضمه حديثه لمدير الأمن قائلا “احنا في سنه2019 بعد إسترداد قوه الشرطه “آن الأوان تعملوا حمله وتخلصونا من التشكيل العصابي ده اللي بكل مكان بالقليوبية “

و أنهي الفيديو بتوجيه رسالته لمدير الأمن أرجو التحرك السريع في هذا الأمر ومنتظرين حمله 2019

يتضح من خلال الفيديو الذي يعود تاريخه لسنه 2013

أن اللواء /”محمود يسري” مدير أمن القليوبية وقتها كان يقود تلك الحملة المكبرة بنفسه ، وسط رجاله من ضباط مديرية أمن القليوبية 

هذا الثناء والإستحسان التي حازته تلك الحمله والتي يعود تاريخها لأكثر من ستة سنوات سابقة يؤكد أن النبض الشعبي بالقليوبيه ما زال يذكر إنجازات اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبيه ومساعد وزير الداخليه لقطاع الأمن الأسبق ..فرجل الشارع حفظ أسمه وأسقط من حساباته كثيرين جاؤوا ورحلوا.. كأن شيئاً لم يكن

ورغم كون يسري قد نجح في أداء المهام الموكلة إليه وتمكن من قيادة دفة العمل الأمني بإقتدار،
لكن النجاح ليس شرطاً أساسياً .. لكي يكون محبوباً على المستوى الشعبي.. فهناك غيرة أدوا عملهم بكفاءة في حدود المطلوب منهم، لكنهم في النهاية لم ينجحوا في فك شفرة التقدير الشعبي، ولم يصلوا إلى قلوب المواطنين وذاكرتهم كما فعل هو.

ما يبهرك حقاً وانت تتعامل مع يسري كمسئول أمني رفيع المستوي هذا الكم الذي يتمتع به من القدره علي الإلهام وعلي تقويه رجاله ومساعدتهم علي تطوير مهاراتهم وخاصة رجال البحث الجنائي والذي يعول عليهم كثيرا.. حيث يسعي بكل السبل  للوصول الي اقصي حدود إمكانات كل منهم 

قد كان قادراً علي توظيف الأشخاص الأذكياء والموهوبين ، والذين يتمتعون بالمهارات الخاصه في مجال العمل الشرطي بطريقة تجعلهم يبرزون ويكشفون عن افضل ما لديهم

 

كان يجعل رجاله يبدون عظماء ، وهذا هو سره كقائد عظيم  فقد كان يمنحهم ثقته ويفخر بهم 

وكان يحرص علي ان يكافيء رجاله علي ما يبذلونه من جهد

وكان يضع نصب عينيه دائماً الجوانب الإنسانيه التي تخص الضباط والافراد تحت قيادته وكان يضع أولوياتهم ضمن أولوياته ، فأعطوا كل ما لديهم وكانوا خير عون له

 

كل هذه المباديء كانت بمثابه الخارطه التي سار عليها يسري في إدارته ولتحقيق مفهوم الأمن كما يراة في ظل هذه الفترة الحرجه والتي كان يصعب بها تحقيق الإستقرار الأمني بالتأكيد

 

كان قائدا حقيقياً لا يكتفي بتوجيه رجاله فقط بل كان أول من يتقدم صفوفهم في الحملات الأمنيه للبؤر الإجراميه  والأماكن الأشد خطراً

كل هذه الصفات القياديه تجعل يسري المدير الأقوي والأكثر فاعليه من بين مدراء الامن الذين تولوا مسئوليه أمن القليوبية

فنجده قد حظى بتقدير كبير من رؤساءة ومرؤسية علي حد سواء فشخصيته التي تميل إلى الحسم والحزم والجرأة ، لا ينقصها أن تميل إلى الدبلوماسية  في أحيان كثيرة
وبتعبير أوضح

كان مزيجاً من رجل الأمن القوي والقائد الناجح فأحبة رجالة وهابوة ، فلا عجب إذن ان تري رجاله حتي اليوم يدينون له بالفضل والعرفان .

 

مشاركه ذكري  منذ 4 سنوات علي الفيس بوك للضابط أحمد أبو الخير تقديرا للواء /محمود يسري    

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ويذكر له تميزة بالإحترافيه في التعامل مع الأوكار شديدة الخطوره، والمعروف عنها مقاومتها لرجال الشرطة ، 

ما حققه يسري لم يتأتي من فراغ بل كان لأنه دائماً ما كان يؤمن بأن عمل رجل الشرطة هو عملية تحدي فكري مستمر، هذا التحدي يفرض عليه أن يتمرد دائماً على التفكير النمطي ، الذي يسير في خط محدد لا يتغير، فهناك نوع آخر من التفكير يحتاجه رجل البحث الجنائي، هو التفكير المرن، الذي يدور حول العوائق، ويتحرك بطلاقة في كل اتجاه، ويبحث عن طرق جديدة للفكر والفعل،.

وبصفتة أحد رجال البحث الجنائي بالمقام الأول لذا نجد ان إسلوبه في العمل يعكس هذا الفكر دائماً وابداً

حيث قام بإعتماد إستراتيجية أمنيه شاملة لمواجهة الجرائم الجنائيه من خلال قيادته للعديد من الحملات الامنيه المكبرة للقضاء علي كافة صور الخروج علي القانون، لذلك تميزت فترة تولي يسري لمسئولية الأمن بالقليوبية بتحقيق مفهوم الأمن الإستباقي وتحقيق أمن المواطن والدوله ، فمما لا شك فيه ان أمن الوطن والمواطن وجهان لعمله واحده 

لذلك قامت مديرية أمن القليوبية  _ وتأكيداً لهذا المفهوم _ بتوثيق هذة الحملات  بفيديوهات تؤرخ لهذه الفترة بقياده “يسري “فلم يكن الهدف إبتغاء مجد شخصي بقدر ما كان تحقيقاً للتواصل مع رجل الشارع و إيصال رساله لمواطني القليوبية ان هناك عيوناً ساهره تتصدي بمنتهي الحسم والقوة لمن يحاول تهديد أمنهم 

وبالفعل حصدت هذة التسجيلات  قدر كبير من المشاهدات التي قد بلغت لبعضها الي ما يقرب من المليون مشاهده  ،  وجاءت التعليقات تثني علي عمل رجال الأمن بالقليوبية

ع المكشوف قبل سنوات كتبت عن اللواء/محمود يسري بأنه رجل يخشي منه المستحيل ومنحتة تعظيم سلام ، واليوم نقول :

 سيظل هذا المجد الذي صنعه يسري لرجال الداخلية جميعهم،وسيظل أيقونة للأمن بالقليوبية علي مدار عقود طويلة 

وستظل أعماله شاهدة عليه وسيظل اسمه كقائدًا وبطلًا حقق الكثير والكثير من أجل الدفاع عن وطنه.

مما سبق نؤكد اننا نكتب عن رجال هم من صنعوا المناصب ، وإن تركوها لم ننسي لهم عظيم أفعالهم 

ومن هنا رسالة ع المكشوف تأتي لتؤكد علي مطلب المناضل ورسالته لمدير أمن القليوبية اللواء/ رضا طبلية ، 

نريدك ان تسطر إسمك بحروف من نور بسماء القليوبية ،وتضيف إسطورة جديده كما فعلها سابقيك فما زالت القليوبية تذكر بكل الخير اللواء محمود يسري ، واللواء محمود وجدي..  

نعلم أنكم تبذلون قصاري جهدكم لتحقيق الأمن بعيداً عن حب الظهور الصحفي والإعلامي ، ولكننا ما زلنا بحاجه لمزيد من الجهود ، فالأمن هو شريان الحياة لكل مواطن 

فهل تستجيب لنداء أبناء القليوبية ؟

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى