خبر عاجل

خبراء أمنيون:لا يمكن توجيه اللوم للأمن المصرى فى حادث اختطاف الطائره

إعلان
خاص ع المكشوف …
قال خبراء أمنيون إنه لا يمكن توجيه اللوم للأمن المصرى فى حادث اختطاف الطائرة، فى حالة عدم وجود أى متفجرات على متنها. وأوضحت صحيفة “الجارديان” البريطانية أنه برغم الطبيعة “الهزلية” التى أحاطت بحادث اختطاف الطائرة التابعة لمصر للطيران وتوجيه مسارها إلى قبرص، إلا أن هذه الواقعة من شأنها أن تثير المزيد من المخاوف فى أذهان جمهور المسافرين.
وأضافت الصحيفة أن إسقاط الطائرة الروسية التابعة لشركة “ميتروجيت” فى أكتوبر الماضى، وما تلاها من تساؤلات حول مدى فاعلية أمن المطارات فى مصر، ألحق ضررا بالغا بصناعة السياحة فى منتجعات البحر الأحمر.
وفى حال ثبت أن الخاطف كان مسلحا أو يرتدى “حزاما ناسفا”، فإن هذا سيفرض المزيد من التساؤلات بالنسبة لسلطات المطار.
غير أن الصحيفة أكدت أن الخبراء الأمنيون يرون أنه فى حالة عدم وجود أى متفجرات على متن الطائرة، فإن حادثة مثل هذه يمكن أن تحدث على أى طائرة، وفى هذا السيناريو، لا يمكن لوم السلطات الأمنية فى مصر. ويقول فيليب بوم، مؤلف كتاب “عنف فى السماء: تاريخ اختطاف وتفجير الطائرات”، إن كابتن الطائرة بوجه عام، هو من يقرر ما إذا كان يوجد شخص لديه نية الانتحار، ومن يقرر إذا كان يجب الهبوط بالطائرة حتى لا يتعرض أى شخص للأذى. وأعطى بوم مثالا على ذلك موضحا: “هذا يشبه ما حدث عندما اختطفت طائرة تابعة للخطوط التركية عام 2006 من ألبانيا إلى اسطنبول، فكان هناك مختطف واحد زعم أنه يحمل متفجرات، ولكن لم يكن معه شىء”.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى