جنرال القليوبيه والجبهه الأشد ضراوه من ميادين القتال”محاربه الفساد”

خاص ع المكشوف

كتبت / إيمان غنيم

اللواء/ عمرو عبد المنعم محافظ القليوبيه أو جنرال القليوبيه كما يلقبه الكثيرون ..أحد رجال القوات المسلحه الذين نفخر بهم
وهو خير مثال لتجسيد سمات من ينتمي لهذه المؤسسة العسكرية العريقه من دقه الآداء والتفاني والإخلاص في العمل

مسئول يمتلك رؤيه مستقبليه وتنمويه ،لو تنحي الكثير من اصحاب المصالح ومدعي النزاهه الزائفه والذين يربكون المشهد وبشده.. ليتركوا هذا الرجل ليعمل كما يود وبهدوء
سيتغير وجه محافظه القليوبيه وتحصل علي ما تستحقه من رخاء
تلك المحافظه التي تمتلك كل مقومات النمو والازدهار من صناعه ،وزراعه ،وتعدين،ومناطق أثريه وسياحيه

فرؤيته الخاصه كما عرفناها هي المراد الذي تسعي اليه اي دوله في بدايه طريقها للتقدم
حيث تعتمد الاقاليم علي مواردها الذاتيه ولا تشكل عبئا علي ميزانيه الدوله
فهو لا يهدف فقط لتحسين مستوى الخدمات داخل
بل الهدف الرئيسي تدوير رأس المال داخل المحافظه.. فالقليوبيه أولي بمواردها
كما يسعي لتنميه موارد المحافظه من خلال عائد لمشروعات فاعله ،حيث يري العائد من المشروعات الحاليه ضئيلا لا يتناسب وما تمتلكه المحافظه من مقومات
وينتوي تحقيق ذلك ،سواء بالاداره الكفء للمشروعات الحاليه،او بإستحداث مشروعات جديده تتفق وطبيعه المحافظه وما تنفرد به

فنراه يجوب المحافظه في جولات متعدده ،سواء أكانت مفاجئه او معلنه

يتوجه للقري الأشد إحتياجا للخدمات ..لا يبحث عن حلول مؤقته ،بل يعمل جاهدا علي إيجاد حلول جذريه للمشكلات

يتفقد بحيره العليقات بالخانكه ويبحث ضمها للخريطه السياحيه للمحافظه،كما تفقد مدينه القناطر الخيريه وأنشأ مجلس امناء للمدينه من أجل إستغلالها سياحيا علي الوجه الأمثل ،ليعدها كمركز سياحي ترفيهي ،وكواجهه حضاريه وجماليه للمحافظه.. وكمنطقه جاذبه للعديد من الاستثمارات التي تدر عائدا ضخما يضاف لميزانيه المحافظه

وفي ضربه قويه تؤهله لنيل لقب رجل المهام الصعبه،إقتحم أعشاش الدبابير
وكما يقول المثل”عض قلبي ولا تعض رغيفي”فما بالك بمن اقتسم معهم الرغيف كله
اعاد للمحافظه نصف اموالها المنهوبه في صوره ارباح لمشروعات يستفيد منها الكبار
إستغل الجنرال بحنكته العسكريه ، سياسه التقشف التي نادت بها القياده السياسيه
وقلل نسبة أعضاء مجلس إدارة مشاريع المحافظة
من 2% إلى 1% وهو ما يوفر ملايين الجنيهات للمحافظه

ورغم كونه عسكري يعلم تماما ان الحرب ليست في ميادين القتال فقط
قد قبل الجنرال النزال وها هو في الميدان يحارب الفاسدين
فلا عجب ان رايت البعض مشككين ومستنكرين ،غاضبين وثائرين
كان الله في عونك يا جنرال القليوبيه وفي عون كل يد تمتد لتساعدك علي البناء
ولتسمح لنا ان نقتبس من كلماتك الإرتجاليه ف ذكري حرب اكتوبر ،كلماتك النابعه من القلب ،ولتشدو القليوبيه جميعها برسالتك اليها
“حافظوا على بلدكوا ..الدنيا كلها بتحسدكوا عليها”