كتبت : ملكة علاء
أوشكت “مصلحة الضرائب المصرية” على الانفجار بل والنهيار ، وذلك بعد الصدمة الشديدة فى تسريبات اجتماعات رئيس مصلحة الضرائب المصريه وقياداته بوزير الماليه بعد أن شهدت فترة “رئاسة سامى” العديد من الصراعات والتخبط فى ظل خداع العاملين بأنه جاء من أجل محاربة الفساد
وقام بتمكين أنصاره لكافة المناصب القيادية والتنكيل بكافة الشرفاء والمعترضين لفساده وبعد انتشار فضائحه سواء بتوزيع مكافٱت خاصه فى صورة مكافٱت له ولأنصاره بل وقيادات بوزارة الماليه تقدر بالملايين إلى جانب تفريغ المأموريات من الملفات الكبرى وإرسالها لمركز كبار الممولين لدعم نائب وزير الماليه للسياسات الضريبة والتى تربطهم بتلك الملفات مصالح خاصه وبعد علمه بإقالته من منصبه .
قام “سامى” مع بعض أنصاره المتورط فى قضايا رشوة بعمل “فيلم هندى” وهدد بالاستقالة حين ذاك مدعيا أنه محارب ممن قام بنقلهم من مراكز القوى ، وحين إذ بلع العاملين الطعم وأعطوه الضوء الأخضر فى التخلص والتنكيل بمعارضيه منتظرين مكافأتهم بما وعد حيث إدعى أنه سيقوم بإعطاء المناصب للشباب وأنه سيحقق للعاملين حافز مرضى جدا وإن لم يفى بذلك سيقدم استقالته .
وبعد مماطلات شديدة منذ أكثر من ٦ أشهر على أمل إقرار حافز مرضى فى ميزانية هذا العام الا أن العاملين فوجئوا بعدم ادراج حافز فى يوليو الماضى وبدءت مناشدات من العاملين والدعوة لإضراب عام مما اضطر رئيس المصلحة بوعدهم أن الحافز حقيقى وسيخرج فى شهر أغسطس الحالى .
لكن بالأمس حدثت المفأجأة بأن رئيس المصلحة كان يخدعهم وأنه لاصحة لوجود أو اقرار حافز دائم مما أثار غضب كل العاملين بالمصلحة وشعروا أنهم وقعوا فريسة فى ظل قيادات كاذبة لاتهمها سوى مصالحا الخاصة مما انتشرت مواقع التواصل الاجتماعى تطالب رئيس المصلحة بالوفاء بوعده بتقديم استقالته .
