“ترامب” يسعي إلي تعمير “سوريا” وفق سياسته الخاصة

كتبت:الآء مجدي

أصدر مكتب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قراراً بإرسال فريق مدني إلى “سوريا”، في محاولة لتحقيق الإستقرار في المناطق التي إستعادتها “القوات الأمريكية” من “داعش”.

وذكر “مسؤولين أمريكيين”، أن الفريق يتكون من “سبعة أفراد” فقط وهم مسؤولون من” وزارة الخارجية” وعناصر أمنية، كان بعضهم قد دخل إلى “الأراضي السورية”.

وأضافت بعض المصادر أن متكلفون بإعادة بناء المدن والمناطق المتضررة نتيجة القصف ، و مساعدة “السوريين” في العودة إلى ديارهم، من خلال تنظيم العمل على إزالة ألغام  زرعها داعش على جوانب الطرق، إضافة إلى إعادة “توصيل الكهرباء ” والحصول على” المياه النظيفة” وإستعادة الخدمات العامة.

وبحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز” فإن قلة أعضاء الفريق وأهدافه المتواضعة تعكس إبتعاد أمريكا عن الزج بنفسها في عملية إعادة بناء الدولة، ورغبة أمريكا في تقليص النفقات على مشاريع ضخمة لإعادة الإعمار بعد أكثر من عقد بذلت فيها جهود إعادة إعمار العراق بما يزيد عن “60 مليار دولار”.

من جهة أخري أعتبر المبعوث الأمريكي السابق إلي أفغانستان والصومال ” جيمس دوبنز”، “بأن مقاربة الحد الأدنى هذه قد تكون مناسبة لعمل الفريق خلال الأسابيع القليلة الأولى، ولكن بعد ذلك ستظهر هناك مشاكل قد تتطلب جهدا أكبر”.

هذا، وكان الجنرال “جوزيف دانفورد” رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية قد صرح إلى الحاجة إلى بعثة مدنية أوسع تشمل “عملا يجري حاليا بقيادة وزارة الخارجية على تكوين هيئة حاكمة لضمان أن تتمتع الرقة بحكم  محلي فعال فور استعادتها”.