أخبار مصرمنوعات

تحديات التعليم الفنى فى الصعيد…

إعلان

 

كتب: محمود عبدالسلام محمد

 

 الحرف  مهنه الأنبياء فنبى الله نوح كان نجارا ، ونبى الله داوود كان حدادا ، وكان لكل نبى حرفته التى كان يعمل بها حتى أصبح الحرف والمهن تتوارث وتدرس من جيل لآخر فأصبحت تدرس على أيدى المعلمين فى المدارس .

ومن هذا المنطلق نطرح ما تواجهه مدرسة ” إسنا الثانوية الفنية بنات ” التابعة لمركز “إسنا” محافظة “الأقصر” العديد من المشكلات ، حيث توجد المدرسة فى منطقة جبلية لا يسكنها سوى عدد بسيط من السكان ، 

 مقر المدرسة يبعد عن منازل الطالبات بالقرى المجاوره  . ومما يزيد الأمر سوءا ما يعانينه من أزمة المواصلات وقلة توافرها. فيصعب عليهن الذهاب الى المدرسة فى مواعيدها المحدده . كما تتعرض الطالبات ادرجات الحرارة المرتفعة نظرا لموقع المدرسة الكائن بمنطقه جبليه مما يتسبب فى مرضهن .

وأيضا تواجه طالبات قسم زخرفه مشكلات أخري حيث لديهن الكثير من المواهب والإبداعات فى الفنون التشكيلية ، ولكن لا يجدن من يحفزهم ويظهر أعمالهم ، كما يواجهن  عجز الخامات والأدوات التى يستخدمونها من أجل إستمرار إبداعهم، ومع ذلك لم يتوقفن لحظة عن الإبداع ويقومون بشراء الخامات والأدوات على حسابهم الخاص .

الطالبات فى قسم ” الخياطة ” مشكلتهم لها بعد آخر ، فبالرغم من توافر الآلآت المطلوبة إلا أنها آلآت حديثة لم يستطع أحد من المعلمات ولا من الطالبات استخدامها ،فلم يتعملن كيفية استخدامها ، حيث لم تقدم إدارة التربية والتعليم أحدا لتعليمهم كيفية استخدامها .

إصرار ناتج عن تشجيع….

يتضح أن الطالبات مع كل ما يواجهن من صعوبات إلا أنهم يتحملن كل هذا ، وذلك لما يجدن من تشجيع أحد المعلمين بالمدرسة وهو “احمد سعد على” 

فقد حظى هذا المعلم بالكثير من الخبرات من معلميه وأراد أن ينقلها لتلامذته وخاصة في الصعيد ، فقد واجه العديد من المشكلات حتى استطاع ان يعلم وينقل خبراته ومهاراته الى الطالبات ، كانت اهم تلك المشكلات التى واجهته مشكلة ” العادات والتقاليد ” حيث أن هذه المشكلة كانت تغلب على أهالى الصعيد فى تعليم بناتهم ، ولكنه إستطاع التغلب عليها .

مناشدة……..

ناشدت الطالبات إدارة التربية والتعليم بنقل مقر المدرسة إلى مقر يسهل عليهن الوصول إليه ، وإذا لم تستطع الإدارة  ذلك، عليها علي الأقل توفير مواصلات خاصة بالمدرسة . 

وأيضا طالبوا بوجود أمن للمدرسة  .

كما ناشد الأستاذ “احمد سعد على” الإدارة بالنظر إلى هذه المدرسة وتوفير كل ماتحتاجه و ما ينقصها من خامات وأدوات لما فى ذلك من تشجيع للطالبات حتى لا يتوقفن عن العمل يوم واحد .

وطالب أيضا بأن يجعلوا سنوات الدراسة خمس سنوات بدلا من ثلاث سنوات حتى يتم تعليم الطالبات بشكل كاف .

ذكر الأستاذ “أحمد سعد على” أن  المدرسة  بها مساحه كبيره لم تستغل بعد ، وطالب بعمل ورش فى هذه المساحة .

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى