“النوم فى العسل” شعار المسئولين بمركز ملوى جنوب المنيا

خاص ع المكشوف

المنيا : احمد الازهرى
بعد ان إستاء أهالى مركز ملوى جنوب محافظة المنيا ، من النداءات لمسئولى الدولة بالإغاثة من اهمال مسئولى الوحدة المحلية وعلى رأسهم رئيس مركز ومدينة ملوى ، من اهمال وتدنى خدمات بمركز يعد ثالث المراكز التجارية على مستوى الجمهورية .
يقول محمود طه “مدرس” ان مركز ملوى لم يحالفه الحظ فى إختيار رئيس مدينة منذ بداية التسعينات ، وتحديدا فى عصر كان يرأس ملوى اللواء عصام الدين نجيب فبعدها بدأت ملوى فى الانهيار تدريجيا وذلك بسبب مسئوليها .
ويضيف “طه” ان المسئول عند توليه يقوم بجولة واحده ليعرفه المواطنين فقط وبعدها يكون تمامه بالمكتب فقط معتمدا على نوابه ورؤساء الاحياء ، علما بأن جميعهم غير مؤهلين لأى منصب من هذه المناصب.
طارق عربى ” موظف” والذى بدأ حديثة ان رئاسة ملوى لانراهم إلا فى المناسبات والإحتفالات فقط ، فالجميع يتمنى ان يراهم فى الشوارع لمشاركة المواطن لحل مشاكله.
ويستكمل قائلا: لايوجد مشكله بمركز ملوى تم حلها ، فمثلا المواقف العشوائية والتى إمتلكت جميع شوارع المدينة ودمرت ملامح شوارعها ، والغريب ان رئيس المدينة ونوابة يشاهدون هذا المشهداثناء سيرهم مرارا وتكرارا ولاكن لا جدوى ، بالإضافة الى مشكلة جمع القمامة والتى يتم فقط بالشوارع الرئيسية فقط وشوارع المناصب، والغريب ان الوحدة المحلية عندما تقوم بجمع القمامة فى اوقات غريبة الشكل، فمثلا الساعة 8 صباحا و 2 ظهرا ويتم زرع عربات القمامة الكبيرة فهذ الوقت هو ميعاد الذهاب للعمل والمدارس ، مما يجعل حركة المرور ” عذاب”
وعن تدهور حالة الشوارع يقول فرغل رجب ” تاجر” ان شوارع ملوى اصبحت مثابة مصيده لكبار السن والمعاقين والسيدات منحيث الحفر والمطبات ، والغريب ان الوحدة المحلية اعلنت رصف 3 شوارع رئيسية ، مع العلم ان ملوى لم يتم رصف اى شارع بها منذ اعوام .
المفاجأه.. ان الرصف لم يتم للشارع بأكمله ولاكن كان يتم إختيار الاماكن الموجوده بها الحفر فقط اى بنظام ” الترقيع”.
وناشد ” رجب ” المسئولين بإختيار مسئول يليق بهذا المركز العريق لسرعة إنقاذ اهالى مركز ملوى وحل مشاكلهم مثل مياه الشرب المختلطة بمياه الصرف الصحى و الطرق وتنظيم حركة المرور و عمليات النظافة بالمركز