ع المكشوف/إيمان غنيم
أشارت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، خلال لقائها وبريندان بيترز بكتل، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بكتل الأمريكية، وبحضور السفير جوناثان كوهين، سفير الولايات المتحدة لدى القاهرة.
إلى عمق العلاقات التى تربط بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية فى اطار الشراكة الإقتصادية بين البلدين، مؤكدة على حرص الحكومة المصرية على مشاركة أكبر للقطاع الخاص فى التنمية، نظرا لدوره كمحرك رئيسى للنمو الاقتصادى في مصر
كما أوضحت أن وزارة التعاون الدولي تهدف لخلق التكامل وتعزيز الشراكات بين شركاء التنمية واستثمارات القطاع الخاص فى تنفيذ المشروعات التنموية.
أهم ما اكدت عليه ” المشاط” خلال اللقاء كان أهمية توافق مشروعات الشركة مع الاولوية التنموية لمصر مع التركيز على المشروعات التى تساهم فى تمكين المرأة وتحافظ على البيئة وتوسع من التكنولوجيا الرقمية، موضحة أن الحكومة تقوم بتطوير البنية التحتية ورفع كفاءتها وتطوير شبكات الطرق والكباري، مع إشراك القطاع الخاص في هذه المشروعات، وبما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يذكر ان شركة بكتل الأمريكية، واحدة من أكبر شركات الهندسة والبناء وإدارة المشروعات فى العالم وتعمل في مصر منذ عام 1976 كمقاول في المشروعات العملاقة التى تعزز التقدم والنمو الاقتصادى طويل المدى، وذلك فى مجالات البنية التحتية والطاقة والبيئة والبترول والغاز والكيمياويات والتعدين، وتوفر الشركة الدعم اللازم لأصحاب المشاريع فى الحصول على التمويل.
بدورة أكد رئيس مجلس إدارة الشركة اهتمام شركته بالاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال بناء القدرات والتدريب فى مجالات مختلفة فى مصر، مشيدا بجهود الحكومة المصرية فى تحسين مناخ الاستثمار، والتى تحفز شركته على التوسع فى نشاطها وتمويل القطاع الخاص فى مصر، فى ظل الانجازات الاقتصادية التى قامت بها الحكومة المصرية فى إطار برنامجها الناجح للإصلاح الاقتصادى.
