مقالات

المرأه هي الجناح المكسور في هذه الدنيا

إعلان

 

محمد رفعت عبدالعليم : يكتب

المرأة ..
تأمل حروفها تجد: أولها ( ألم )

وأوسطها ( مُر )

آخـِـرُها ( آه ) .

 

مسكينة هيَ حين جمعت باسمها الوان العذاب التى
تعبر عن شقائها، فتتعرض المرأة كالرجل لألوان من المصاعب والتحديات في هذه الحياة، وعليها أن تواجهها وتتصدى لها، فحماية الرجل لا تتوفر لها ولا تنفعها دائماً، وقوة شخصيتها هي السلاح الواقى، والدرع الحامى لتقلبات الحياه القاسيه عليها .

 

 

فما لها ان تفعل إذا تعرضت لعدوان، ولم يكن إلى جانبها رجل؟

– هل ترضخ وتستسلم!
وما بالكم لو كان العدوان عليها من قبل المسؤل عنها، فهل تستطيع الدفاع عن حقوقها بشخصية ضعيفة خائفة مستسلمة!

لا أؤمن بضعف المرأة وأجدها أقوى كثيرا من الرجل في نواحى كثيرة.

 

المرأه مثل العشب الناعم ينحني امام النسيم ولكنه لا ينكسر
للمراة ( قوة تحمل ) تبهر بها الرجال
تتحمل الصعاب والهموم تبتسم عندما تريد أن تصرخ
و تغني عندما تريد أن تبكي
و تبكي عندما تكون سعيدة
و تضحك عندما تكون خائفة
يالها من قوة قلب تتحملها عند الولادة وغيرها من دورها، فهي قوة لا تقهر وقد وصفها توفيق الحكيم بانها ” كالطبيعة في يديها عبقريتان عبقرية الفناء وعبقرية البناء ” .

 

 

فالتاريخ يحدثنا عن نساء عظيمات نجحن في تحمل أعباء قيادية على صعيد مجتمعاتهن يلجأ إلى رأيهن في الأزمات ويعتمد عليهن في حل المشكلات.

 

 

وفي تاريخ الأمم والشعوب المرأة غالبا ما كانت المحرك الأساسي للأحداث.
مثال علي ذلك:
سيدات حكموا دولاً واحدثوا تقدما لها كرئيس وزراء إنجلترا السابقه ” مارجيريت تاتشر ” و قديماً الملكة الفرعونية ” كليوباترا “
ايتها المراة يكفيكى شرفاً أنكى أنثى فأنتى نصف العالم والنصف ألاخر يتربى علـــى يديكي.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى