خواطر نثرية
الحلم الضائع
خاص ع المكشوف
بقلم صلاح الدين
كيف لي
أن أرسمك – هنا
و أنت راحل بلا جهة
كيف لي..؟!
أن أستدعي صوتك
و أنتَ ناي ذبحه الوقت على جرف الوهن !
هذا الموت وحده يشبهك
وأنت تمضي مذعورا تتقنع بالذكرى
و تدنو من فجر حلمت به
فجرا أسميته الوداع
و أسميناه شتات .