أخبار العالمخبر عاجلقضايا ساخنة

غيبيات لا يعلمها أحد.. الإفتاء المصرية تصدر بيانا قويًا عن “مجدي يعقوب”

إعلان

كتبت/ إيمان غنيم

نشرت دار الإفتاء المصرية رداً علي ما يثيرة أهل الفتنة ومثيري الشغب كما أسمتهم فيما يخص مصير الدكتور مجدي يعقوب، كما وصفتة بلقبة صاحب السعادة كما يحلو لكافة أطياف الشعب المصري مناداتة

وجاء نص ما نشرتة دار الإفتاء كالآتي

صاحب السعادة

لا شك أن ما حصَّله السير مجدي يعقوب من علم ومعرفة وخبرة أذهلت العالم؛ كانت نتيجة لجهود مضنية وشاقة قد وضعها كلها مُسَخّرة في خدمة وطنه وشعبه، ولم ينظر يومًا ما إلى دين من يعالج وينقذ من الموت، بل بعين الشفقة والرحمة والإنسانية التي امتلأ بها قلبه

وقد تعودنا من مثيري الشغب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما بين حين وآخر أن يخرج علينا أحدهم بتصريح فجٍّ أو أغنية هابطة أو كلام يصبو منه إلى إثارة انتباه الجماهير، وزيادة عدد من المتابعين وحصد أكبر قدر من “اللايكات” التي سرعان ما تتحول إلى أموال وأرصدة تغني أصحابها على حساب انحطاط الذوق العام والأخلاق

ومن الطبيعي بالنسبة للمصريين بما حباهم الله من فطرة نقية، أن يتوجهوا إلى الله بالشفاء والرحمة والجنة للدكتور مجدي يعقوب – صاحب السعادة- ؛ لأنه في قلوب المصريين يستحق كلَّ خير؛ والجنة هي أكبر خير يناله الإنسان، دعاء فطري بعيد عن السفسطة والجدل والمكايدة الطائفية، دعاء نابع من القلب إلى الرب أن يضع هذا الإنسان في أعلى مكانة يستحقها

فإذا بأهل الفتنة ومثيري الشغب ومحبي الظهور وجامعي “اللايك” و “الشير” يدخلون على الخط؛ دون أن يسألهم أحد فيتكلمون بحديث الفتنة عن مصير الدكتور مجدي يعقوب، وكأنَّ الله تعالى وكلهم بمصائر خلقه وأعطاهم حق إدخال هذا إلى الجنة وذاك إلى النار؟!

جاء ذلك رداً قوياً وحاسماً للصخب الحادث علي وسائل التواصل الإجتماعي نتيجة تداول بعض الفتاوي التي تحدد مصير صاحب السعاده .. وتمنعه من دخول الجنة رغم كل ما يقدمة في سبيل خدمة الإنسانية والوطن ..لتوضح ان الإسلام دين رحمة ولا يجب لأحد ان يتدخل بين علاقة العبد بربة ، لان الله لم يوكلنا بمصائر الخلق .

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى