فن

الإعلامية أميرة فاروق تفتح ملف فائض القنوات الفضائية مع ضعف المحتوى و تجاوز المذيعيين فى برنامجها على ضفاف النيل

إعلان

خاص ع المكشوف

 وليد شفيق

ناقشت الإعلامية أميرة فاروق الإيجابيات و السلبيات الناتجة عن ظاهرة انفجار القنوات الفضائية حيث رأى دكتور محمد معوض أ. الإعلام بجامعة عين شمس أنها ظاهرة ايجابية تعكس الواقع و ما فيه من تعدد الرؤى و الأفكار و التوجهات و أيضاً تعمل على الخروج من عباءة السلطة و الرواية الرسمية إلى عباءة المواطن و الرواية الشعبية ، و اختلف معه أستاذ عماد السيد رئيس تحرير جريدة ديلى نيوز حيث رأى أن السلبيات الناتجة عن تعدد القنوات الفضائية أكثر من الإيجابيات و الدليل على ذلك أن القنوات الإخبارية يبلغ عددها ٧٠ قناة فقط من مجموع ١٣٠٠ قناة تقريبا كلها قنوات ترفيهية،  و أشار السيد أن هذا دليل على أن المواطن العربى فقد ثقته فى القنوات الإخبارية بسبب ضعف المحتوى و عدم وجود الرأى و الرأى الأخر كما كان الحال فى ثورات الربيع العربى حيث استطاعت القنوات العربية حينيها جذب المشاهد العربى بتنوع الأراء و التوجهات ، و وجهت الإعلامبة أميرة فاروق سؤالا لضيفيها عن من يتحمل مسؤولية ضعف المحتوى و تغليب الجانب الترفيهى فى القنوات الفضائية ، هل المزاج العام للمتلقى أم القائمين على العمل بالقنوات و أتفق كل من الضيفين على أن المشاهد مثل الزبون دائماً على حق و أن المسؤولية بالكامل تقع على أصحاب القنوات و القائمين على العمل بها. و فى سؤال جرئ من أميرة فاروق عن مدى مهنية المذيع الذى يتخلل خطابه السب و القذف و الإهانة لشخصيات أو مقدسات  ماهى العقوبة التى يجب أن توجه له ، أجابها عماد السيد بأنه عمل غير مهنى و يجب العمل بميثاق الشرف الإعلامى و فصل المذيع و ربما غلق القناة كما حدث فى إحدى القنوات الفرنسية.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى