العرب والعالمخبر عاجل

الإحتلال يتسبب في ازمة جديدة مع الشيخ ” رائد صلاح “

إعلان

كتبت : آلاء مجدى

ليوم الإثنين ، إستمرار إعتقال الشيخ رائد صلاح وذلك بعد إنتهاء جلسة النظر في طلب النيابة العامة ، كما يستمر إعتقاله حتى الإنتهاء من الإجراءات القضائية بحقه ، في أعقاب تقديم لائحة الإتهام ، الخميس الماضي ، والتي تضمنت تهم “التحريض على العنف والإرهاب، ودعم منظمة محظورة وهي المرابطون والحركة الإسلامية ” .

هذا وتواجد في المحكمة كل من عائلة ” الشيخ صلاح ” وعدد من قيادات ورؤساء الحركات والأحزاب السياسية والأطر الأهلية العربية.

كما ذكر الشيخ رائد صلاح لدى دخوله قاعة المحكمة ، إن ظروف إعتقاله سيئة وإنه معتقل داخل مرحاض ، ينام ويصلي داخله ويراقبونه عبر الكاميرات على مدار الساعة ، وردا على سؤاله عن سبب مراقبته بالكاميرات أجيب أنها أوامر عليا ، مؤكدا أن مكان احتجازه في سجن الشارون لا يصلح حتى لإيواء الحيوانات.

وترتكز لائحة الاتهام بالأساس على خطبتي الجمعة خلال الأسبوعين اللذين أغلق المسجد الأقصى فيهما، والاحتجاجات بعد نصب البوابات الإلكترونية، وكذلك خطبة التأبين أثناء تشييع جثامين الشهداء من أم الفحم في اشتباك الأقصى من يوم 14/07/2017.

وجاء في لائحة الاتهام إن “أقوال الشيخ صلاح جاءت في أعقاب الأوضاع الأمنية المتوترة بعد عملية الأقصى يوم 14.7.17 التي نفذها 3 شباب من أم الفحم، والمتهم شخصية معروفة ولها تأثيرها على المسلمين في الداخل والضفة وغزة، كما وكان المتهم رئيسا للحركة الإسلامية منذ عام 1996 وحتى أن تم حظرها”.

وذُكر أيضا أن الشيخ صلاح “كان على علم أنه تم توثيق أقواله خلال خطبتين له في أيام الجمعة في أم الفحم، كما وألقى خطابا خلال تشييع جثامين المنفذين الثلاثة، والحديث يدور عن خطبة يوم 21.7.17، وأثناء تشييع جثمان المنفذين يوم 27.7.17 وخطبة يوم الجمعة بتاريخ 28.7.17”.

وقال المحامي خالد زبارقة، من طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح، إن “لائحة الاتهام الموجهة للشيخ رائد صلاح، لا تشكل خطرا أو تحريضا، وعليه سنطعن في طلب النيابة اليوم، الإثنين، تمديد اعتقاله حتى نهاية الإجراءات القانونية ضده بمعنى حتى انتهاء المحاكمة في الملف.

وأضاف زبارقة أنه “في هذا الملف جاؤوا باقتباسات من خطب ومنشورات وتغريدات، نشرها الشيخ في السابق ومنها قبل سنتين، وذلك قبل دخول قانون مكافحة الإرهاب حيز التنفيذ، ما يعني أنهم يريدون بناء ملف للشيخ بأي ثمن، ونحن نقول إذا كانت هذه الاقتباسات عندهم كل هذا الوقت، لماذا لم يعتقل الشيخ قبل هذه الفترة ومنذ نشرت هذه المنشورات؟!، فهذا يثبت أن الكلام المنسوب للشيخ رائد والذي قيل في السابق لا يشكل مخالفة ولا خطورة حسب المفاهيم القانونية البسيطة”.

وضم طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، كل من المحامين: مصطفى سهيل، خالد زبارقة، عمر خمايسي، رمزي كتيلات، محمد صبحي، أفيغدور فيلدمان وضرغام سيف.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى