أخبار مصر

استقبال وطنى حافل للمجاهده الجزائريه جميله بو حيرد بالمجلس القومى للمرأه

إعلان

 

كتب -هويداالشريف

 

 

فى ملحمة وطنية عظيمة ، شهدتها قاعه المجلس القومى للمرأه حيث افتتحت الدكتورة مايا مرسى رئيسه المجلس القومي للمرأة فعاليات احتفالية تكريم المناضلة الجزائرية جميلة بو حيرد ، التى نظمها المجلس  ، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة . ود . منى جمال عبد الناصر ، ورموز المجتمع من رجال الفكر والثقافه والإعلام والسياسه .

 

 

عبرت الدكتورة مايا مرسى عن فخرها بأن يشهد اول افتتاح لمسرح المجلس القومي للمرأة  الترحيب بالعظيمة جميلة بو حيرد ، التى قدمت رسالة ملهمه وعظيمة فور وصولها مطار القاهرة الدولى بالأمس ، حيث اكدت أن الدفاع عن الوطن هو رسالة عظيمة تنبع من القلب دون سعى وراء التكريم   .

 

 

 

وأضافت رئيسه المجلس ان جميلة بو حيرد صاحبة تاريخ حافل بالتضحية والإيثار وحب الوطن ، وحين يُسمع اسمها نستحضر دائماً أسمى معانى النضال والتضحية والشجاعة ..ونستلهم روح البطولة .. تلك المناضلة التى تنتمى إلى دولة الجزائر الشقيقة.. بلد المليون شهيد .. التى تربطها بمصر علاقات قوية وثابتة ..وتاريخ نضالى مشترك..هذه المناضلة العظيمة التى علمت الجميع معانى الفداء ..علمتنا كيف أن التضحية بالروح تهون فداءً للوطن ..علمتنا الشجاعة ..البسالة .. البطولة فى مواجهة المحتل .. علمتنا قيمة المقاومة ..حتى ينتصر الوطن  ، مضيفة أنها ساهمت بشكل مباشر في الثورة الجزائرية على الاستعمار الفرنسي .. وعاشت سنوات فى سجن الاحتلال الفرنسى ذاقت فيها عذاب لا يتحمله بشر.. ولكن بحجم هذا العذاب سكنت قلوب جميع الشعوب العربية على مدار الأجيال .. وصارت رمزاً خالداً للكفاح من أجل الحرية … ويظل لإبنة الجزائر الباسلة مكانةً خاصة فى قلوب الشعب المصرى الذى أحبها وارتبط بها..

 

 

 

وأكدت رئيسة المجلس أن  “جميلة بو حيرد ” هى الأشهر على الإطلاق عندما يذكر العرب إسماً  لمناضلة ..كانت ملهمة للشعراء بما يقارب 70 قصيدة كتبها شعراء فى الوطن العربى عنها ..وعرضت الافلام الوثائقيه مشوار نضالها فى فيلم عظيم حمِل إسمها .. ويهدى مهرجان أسوان الدولى لسينما المرأة دورته الحالية إلى إسمها .. هذه الفدائية العظيمة أتت اليوم “لمصر” كى نكرمها ..كى نقول لها سوف تظلى رمزاً للبطولة .. الصمود والنضال .

 

 

 

 

كما رحبت الدكتورة مايا مرسى بالوزيرة العظيمة الدكتورة إيناس عبد الدايم .. أول سيدة تتولى منصب وزارة الثقافة فى تاريخ مصر، رئيسة دار الأوبرا المصرية .. عضوة المجلس القومى للمرأة التى نفخر بها ..تؤدى دوراً تنويرياً وثقافياً عظيماً ..تلك المناضلة التى واجهت الظلم والإقصاء من منصبها فى عهد الإخوان وصمدت ..لم تخف ولم تتخلى عن مواقفها الوطنية فى يونيو عام 2013 ..لم تتمسك بمنصبها .. التف حولها العاملون فى دار الأوبرا المصرية، إيمانا بما قدمته وما ستقدمه من رسالة فنية عالمية ..وهو ما دفع رموز مصر للوقوف بجانبها، لتشتعل ثورة الثقافة… وتنضم إلى ثورة 30 يونيو المجيدة للإطاحة بالإخوان..فلها منا كل التحية والتقدير .

 

 

 

 

ورحبت رئيسه المجلس ايضا بالسيدة “زينب الكفراوى ” بطلة المقاومة الشعبية فى بورسعيد .. التى لم تكن أبداً امرأة عادية فهى رمز للبطولة والمقاومة، حيث حملت السلاح دفاعًا عن مدينتها الباسلة ووطنها الكبير خلال العدوان الثلاثى..كانت أول من انضمت إلى معسكرات الحرس الوطنى للتدريب على القتال وحمل السلاح عام 1954، بعدها بدأت حملة جمع التبرعات لتسليح الجيش تحت شعار “سلح جيش أوطانك واتبرع لسلاحه علشانى وعلشانك”. ..كرمها سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح المشروعات القومية في بورسعيد، احتفالا بعيدها القومي .. كما كرمها سيادة الرئيس مرةً أخرى خلال لقاء سيادته بأبطال حرب الاستنزاف، على هامش المؤتمر الثالث للشباب على أرض محافظة الإسماعيلية،

 

 

 

 

وأضافت الدكتورة مايا مرسى أنها تستحضر فى هذه اللحظة تاريخ طويل لنضال المرأة المصرية وملهمات مصريات ضحوا بأرواحهنّ فداءً للوطن .. وأنها تتذكر بكل فخر وعِزة  الملهمات المصريات صفية زغلول ، وهدى شعراوى ، وزينب العشماوى ، ودرية شفيق ، وسيزا نبراوى ، ونبوية موسى ، ولطيفة الزيات ، وملك حفنى ناصف ، وإستر فهمى .. وغيرهنّ من فدائيات مصر ممنّ كتبن التاريخ بدمائهن .. وواجهنّ العدو ولم يرهبهنّ الموت .

 

 

 

 

كما وجهت رئيسة المجلس التحية للوزيرة السابقه عائشة عبد الهادى ام عمال مصر ، وأكدت أن سيدات مصر عظيمات ، قدمن الكثير ومازلن يقدمن  ، والرحلة لم تنتهى بعد ، مؤكدة أن رجال الجيش والشرطة هم خط الدفاع الاول والثانى للدفاع عن الوطن ، والمراة هى خط الدفاع الثالث .

 

 

 

 

واختتمت الدكتورة مايا مرسى كلمتها بالتأكيد على ان اليوم هو يوم شرف للقاء عظيمة عربية هى جميلة بوحيرد التى سمعنا عنها الكثير  مع الحلم بلقائها ، متمنيه ان يتذكر الجيل الحالى دور ونشاط وتضحيات المرأة بعد عشرات السنين .

 

 

 

 

” الشعب المصرى شعب عظيم وكريم  .. شكرا وربنا يبارك فيكم ” بهذه الكلمات بدأت المناضلة الجزائرية جميلة بو حيرد كلمتها خلال الاحتفالية ، حيث وجهت التحية للشعب المصري ، و عبرت عن بالغ سعادتها لمالمسته من محبه وترحيب وحفاوه الشعب المصرى فى استقبالها ، مؤكدة أنها لن تنسى تضامن الشعب المصري مع قضية الشعب الجزائرى وثورته ضد الاحتلال الفرنسى ، وتكريمها من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر  عندما زارت القاهرة سنة 1962 بعد نجاح الثورة الجزائرية وخروجها من السجن.

 

 

 

 

وأعربت الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة بالنيابه عنها وعن بلدها مصر بالسعادة البالغة لاستقبال السيدة الفاضلة المناضلة جميلة بوحيرد في مصر .

 

 

 

واوضحت اننا اليوم نحى سيدة تعد رمز للنضال وطالما حاربت من أجل الحرية والاستقلال لوطنها الجزائر ، مشيرة انها ستظل دائما في قلوبنا ، فنحن فخورين وسعداء بوجودها معنا اليوم.

 

 

 

أكدت زينب الكفراوى الفدائية البورسعيدية ان مصر تعرضت للعدوان الثلاثى على مصر ولكن وقف الشعب يد واحدة حتى تم القضاء عليه.

 

 

 

كما اوضحت زينب الكفراوى أنهم كانوا يتدربوا على الدفاع المدنى فى المدارس لمقاومة الاحتلال الذى دخل البلد بالدبابات مضيفة أن الشعب تجمع بجانب الفدائيين الذين ارسلتهم الدولة لمقاومة الاحتلال

    

 

 

 

كما اوضحت انها كانت تجمع من أهالى بورسعيد المال لمساعدة الفدائيين على المقاومة بالإضافة إلى توزيع المنشورات المناهضة للعدوان الثلاثى.

    

 

 

 

كما أوضحت أنهم قاوموا الاحتلال مع قلة الإمكانيات دون الخوف من قوات الاحتلال التى كانت تراقب كل من ينضم الى الفدائيين.

    

 

 

 

كما روت بعض مواقفها مع العدوان خلال فترة العدوان الثلاثى على بورسعيد أكدت الإعلامية فريدة الشوباشي هذا اللقاء يذكرنى بالايام المجيدة مضيفة أن جميلة بوحيرد مثال عربي يحتذى به ومازالت محافظة على انها رمز عربي بطولى.

    

 

 

 

اعربت الدكتوره مني عبد الناصر ابنه الزعيم جمال عبد الناصر عن بالغ سعادتها بتواجدها ضمن الاحتفالية التي ينظمها المجلس القومي للمرأة للمناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد مشيرة ان هذه الزياره لها معني كبير بالنسبة لها ، وانها قد شرفت بمقابلة المناضلة منذ 56 عاما في منزل والدها الزعيم جمال عبد الناصر رئيس الجمهوريه في ذلك الوقت، واشارت ان معركة الجزائر كانت مختلفه لما يعرف عن الاستعمار الفرنسي بقسوته كما ان الاستعمار الفرنسي كان يعتبر الجزائر ارض فرنسية ويطبق عليها القوانين الفرنسية، مشيرة ان الاستعمار الفرنسي بدا من 1830 واستمر حتى 1962 .

 

 

 

 

واشارت ان كفاح الجزائر معروف لدى الجميع وكان للمرأة الجزائرية دور كبير في المقاومة ضد الاستعمار، ولا يمكن ان ننسي الدور الرائع الذي قامت به المناضلة جميلة بو حيراد وتأثير نضالها علي العالم العربي ككل ،مشيرة ان مصر والعالم العربي وقفا الى جانب الجزائر في كفاحها ضد الاستعمار واعتبرها مثال للكفاح العربي، واكدت ان كفاح المرأة المصرية والعربيه لا يمكن لأحد نكرانه، مشيرة ان الطلاب والطالبات في المدرس والجامعات في مصر خرجوا في ذلك الوقت في تجمعات للتعبير عن مساندتهم لثورة الجزائر

 

 

 

 

وتوجهت النائبة مي محمود عضوة مجلس النواب بالشكر للدكتورة مايا مرسي لدورها في تحقيق حلم لسيدات كثيرات في مصر واستضافت المناضلة الجزائرية جميلة بو حيرد ، مشيرة انها زارت المناضلة في منزلها بالجزائر واخبرتها في ذلك الوقت ان المرأة العربيه امرأة قويه، مشيرة انها فخر لأي امراة عربيه ان تقابل المناضله جميلة بو حيرد وبوجود الوزيرة المناضلة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة

 

 

 

 

أكدت الإعلامية فريدة الشوباشي هذا اللقاء اعادنى إلى الايام المجيدة مضيفة أن جميلة بوحيرد مثال عربي يحتزى به ومازالت محافظة على انها رمز عربي بطولى.

 

 

 

 

واكدت الكاتبه الصحفية فاطمة ناعوت ان هذا يوم تاريخي وتعد من اللحظات المختلفة في تاريخ مصر حيث تجتمع هذه الأيقونات المصريات من امثال المناضله الجزائرية و المناضلة المصرية ووزيرة الثقافة والتي تعد أول وزيرة ثقافة في مصر، والدكتورة مايا مرسي التى الهمت الكثير من المصريات معربه عن فخرها بهذه اللحظة والتي ستظل في ذاكرتها الي الابد وستظل تحكيها لاحفادها..

 

 

 

 

وانتهت الاحتفالية بتكريم الدكتورة مايا مرسى للمناضلة الجزائرية واهدائها درع المجلس  ، كما قدمت الدكتورة مايا مرسى درع المجلس للفدائيةالمصرية زينب الكفراوى  .

 

 

 

 

كما قام اتحاد عمال مصر بتكريم المناضلة الجزائرية جميلة بو حيرد ، قدمته لها الوزيرة السابقه عائشه عبد الهادى.

 

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى