حوادث

استخراج جثة الطفلة ضحية “العم الحاقد” بالمنصورة.. والأم تؤكد اغتصابها

إعلان

كتبت : دينا رمزي


استخرجت نيابة مركز المنصورة، بإشراف المستشار أيمن عبد الهادي، المحامي العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية، جثة طفلة من مقابر قرية “أويش الحجر” لتشريحها بعد اعتراف عمها بقتلها وذبح شقيقها.


وكان أحمد عيسي، مدير نيابة مركز المنصورة، أمر باستخراج جثة الطفلة حبيبة حمادة يوسف، عمرها عامين، بعد اعتراف عمها (أحمد يوسف الفراش- 17 عام)، بقتلها وذبح شقيقها محمود.


وتوجهت قوة من مباحث مركز المنصورة بقيادة الرائد أحمد توفيق، رئيس مباحث المركز، إلى مقابر القرية، وتم تحديد القبر من خلال “الدفان” بالمقابر.


وأمر أحمد الشافعي، وكيل نيابة المركز، بفتح القبر، واستخراج الجثة، وأخذت طبيبة الطب الشرعي والمندوب، عينات من أماكن متفرقة من الجثة، والمشتبه قتلها من خلالها، وخاصة الرأس والرقبة، وتم إعادة الجثة للمقبرة مرة أخرى.


حضرت شيماء كمال، والدة الطفلة، تشريح الجثة، ودخلت في نوبة من البكاء الهستيري، أثناء تشريحها.


وقال محمد نيل، محامي المجني عليها، إن والدة الطفلة أعلنت لوكيل النيابة خلال تشريح الجثة، أن الطفلة تعرضت للاغتصاب قبل قتلها، وأنها تريد أن تعرف لماذا قتلت طفلتها، والقصاص من المتهم.


وأضاف نيل”، أنه تم دفن الجثة عقب وفاتها بدعوى أنها سقطت علي سلم البيت، وتم استخراج تصريح بالدفن على أساس عدم وجود شبهة جنائية، ثم بعد اكتشاف ذبح شقيقها “محمود” داخل شقته، تبين أن وراء ارتكاب الجريمتين عمهم “كمال”، وهو الذي قتلهم بدعوى غيرته منهم.


وأشار إلى أن مباحث المركز تكثف جهودها الآن لمعرفة حقيقة اختفاء الزوجة الأولى، وهي أم الطفل محمود منذ 4 سنوات، وأن هناك شك حاليا في وجود شبهة جنائية حول اختفائها، وهو ما ستسفر عنه نتيجة التحقيقات الجارية حاليا.


بدأ القصة بالعثور على جثة طفل مذبوحة داخل شقته بقرية أويش الحجر مركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، بعد أسبوعين من العثور على جثة شقيقته على سلم المنزل، وتوصلت جهود فريق البحث أن وراء الجريمة عم الطفل، البالغ من العمر 17 سنة، والذي اعترف بذبح الطفل وقتله شقيقته، بدافع الحقد على أولاد شقيقه، الذي يشاركهم المنزل.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى