قصيده كَلِبٌ عوا فِي حَيِّنَا … للمسجد الأقصي
بقلم
الشاعر/ سامح هلال
{ مَشْهَدًا رائسيا مِنَ الْقُدُسِ}
كَلِبٌ عوا فِي حَيِّنَا …
سمِعَ النّبَاحُ جرْوٌ صَغِير
فستذئبا مِنْ جُبْنِنَا
وَصَفَا دَقيقَا لِأَحْوَالِنَا
الصُّمَتُ فِي حرَم الْعُيُوبِ
جَرِيمَة تنتِجُ لَنَا
مستذئباً يَحْتَلُّنَا
الرِّضَى بِالْعَارِ خِزْي لِصَاحِبِهِ
يدْنَسُ تَارِيخًا كَانَ هُنَا
أَصَبَحَنَا مَصَانِعُ
تنْتِجَ دَمارَ لِيَعُمُّنَا
مَاذَا حَصَدَنَا مِنْ صمَتِنَا
صرْنَا رُفَات نُقَّصِ الحكاوي
عَنْ أَمْجَاد كَانَتْ لَنَا
كانُوٌ وَكنًا فلِم التَّقَاعُس
فَالظُّهْرُ مِنْ كَثْرَة الْحُمُولِ إنحنى
عُرُوبَةٌ تنْتَهِكُ وَكَأَنّنَا
لَسْنَا…….. هُنَا
لَسْنَا عَرب . بَلْ إِنّنَا
كَغُثَاءِ السَّيْلِ كَمَا قَالَ نَبِيُّنَا
وَليَقْذِفُنَا اللَّهُ فِي قُلُوبِنَا
حبَّ اُلْدُنَا …وَهَذَا أَصْبَحَ حَالنَا
الْقُدُسُ مُحْتَلّ مِنَ الدُنَى
وَيَأْبَى الْخُضُوعُ وَلَسْنَا هُنَا
الْقُدُسُ صَامِدًا لِيَحُثُّنَا
عَلَى الصُّمُودِ وَعَدَمِ الْخَنُوعِ أَمَامَ عَدُوِّنَا
فَلَمْ التَّخَاذُلَ ياعرب وَالْكَلْبُ يَعْوِي فِي قُدُسِنَا ؟؟؟؟؟
فَلَمْ التَّخَاذُلَ ياعرب وَالْكَلْبُ يَعْوِي فِي قُدُسِنَا ؟؟؟؟؟