أخبار مصر

جمهورية الكارته تحتل مواقف ميكروباصات مصر الكارتى  حماية الموقف مقابل إتاواه

إعلان

 

كتب _ أحمد المرصفاوى

نعيش في عالم ونغفل عوالم أخرى معانا والان سوف ندخل أحد هذه العوالم التى لانعرف عنها شئ .
المكان مواقف الميكروباص والطرق السريع البدايهه ” الإتاوه أساس التعامل”

بلطجية “المواقف” الذين يطلق عليهم “الكارتة” فهم كثيرون، حيث إنهم مسئولون عن تحصيل رسوم للمحافظة التي يعمل داخل حدودها الميكروباص، ومن خارجه أيضًا على الطرق، حيث يوجد على بعض الطرق مجموعات من البلطجية، أو مسئولين الموقف والخط، ولا يسمحون بمرور السيارات إلا بعد دفع “المعلوم” كما يقولون، ويكون ذلك تحت تهديد السلاح، وإذا اعترض أحد تحطم سيارته فورا بأكملها، فما بين الخوف على الحياة والخوف على السيارة يجبر السائقون على دفع “الإتاوة”.
ولا يقف الوضع الي هذا الحد بل يمتدد الي جميع من في الم قف حتي بائع الشاي لابد من الاتاوه

بل يصل الامر ان.الكارتةاصبحث كابوس سائقي الميكروباص وجعلهم يهربون من المواقف الرسمية هربا من البلطجة والإتاوة حيث يؤكد سائقوا الميكروباص أنهم يتعرضون للنهب الممنهج من جانب مجموعه من المسجلين عينتهم الحكومة في مواقف الميكروباص للسيطرة على السائقين وفرض إتاوات عليهم وتهديدهم بمصادرة سياراتهم أو تحطيمها إذا لزم الأمر.

حيث قال ” محمد حسانين ” سائق ميكروباس علي طريق مصر اسكندريه الزراعي ان موظفون الكارته مسجلون “خطر”
ويضف إن مشكلةرسوم السيرفيس غير الرسمية التي يفرضها عليهم موظفوا المواقف او الكارتجيه كما يطلقون عليهم السائقون   تؤثر كثيرا على دخل السائق بل وعلى سلامته الشخصية نفسها.
واذا انتقلنا بعض المواقف، بمحافظة القاهرة الكبرى الغربيه لأنها تعج بالبلطجة والمعانة التى يعانى منها السائقون، فتحولت بعض المواقف إلى وكر يسيطر عليه المسجلون خطر والخارجون على القانون، ويقومون بفرض سطوتهم تحت أعين وأنظار الأمن ورجال المرور، متحصنين بقرارات مجالس المدن والمحافظة بتعيينهم كمحصلى كارتة المواقف، كاسرين بذلك كافة التقاليد القانونية التى تمنع أمثالهم من التعيين أو العمل بالحكومة.

حيث يروى العشرات من سائقى سيارات السرفيس، مدى المعاناة التى يلاقوها من أمثال هؤلاء الخارجين على القانون الذى يستنزفون أموالهم وقوت يومهم بحماية الحكومة، وأيضاً بيتم فرض إتاوات على أصحاب السيارات الملاكى الراغبين فى الوقوف بجانب المواقف حتى لو كانوا من سكان المنطقة، مناشدين قيادات الدولة بمحاربة هؤلاء الخطرين، حيث أكد البعض أن «المحصلين» تابعون للمحافظة تحت إدارة السرفيس التابع للمنطقة المقام فيها الموقف، لغرض إصلاح الطرق.

حيث يتم فرض إتاوات على جميع سائقى الميكروباصات، و«أتوبيسات النقل الجماعى»، لغرض ترميم وإصلاح الطريق الخاص بمنطقة المحددة من قبل المحافظة، وتعد المحليات الجانى الأساسى فى تلك القضية، لأنهم أعطوا الصلاحية لتلك «البلطجة»، تحت مسمى صندوق تمويل السرفيس لإصلاح الطرق، دون مراقبة من قبل المسؤلين من حيث الأموال المأخوذة أو على جامعيها، وهذا ضرر عائد على الركاب بسبب وضع «حجة» رفع سعر التذكرة، حيث إن المبالغ المدفوعة من سائقى السرفيس تكون للمرة الواحدة وليست على مدار اليوم.
والجدير بالذكر ان سائقي الميكروباص ابلغوني برساله الي المسؤلين وهي
سائقو ا الميكربوباص يطالبون الحكومة بحمايتهم من «الإتاوات».. و اختيار «جامعى الكارتة» من ذوى القدرة على التعامل مع السائقين وليس المسجل خطر

 

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى