فى ذكرى مئويه الاستقلال : مصر وفلندا تاريخ حافل من التعاون المشترك
كتب / محمد السيد
في مثل هذا اليوم السادس من ديسمبر عام 1917 حصلت فلندا على استقلالها التام من روسيا ويعد هذا العام مواكب لمرور مائه عام على الاستقلال وتمثل المئوية التى تحل ذكراها اليوم فرصة كبرى للاحتفالات الضخمة، تُعد أيضًا مناسبة جيدة للتأمل والإلهام.
هذا، ولا يُعد مرور 100 عام على الاستقلال فرصة للشعب ليتأملوا ويدركوا كيف نشؤوا كأمة، بل يجعلهم أيضًا يتطلعون إلى المستقبل وإلى ما قد تحققه فنلندا من تقدم ورخاء.
منذ عام 1809، وحتى حققت استقلالها، كانت فنلندا دوقية كبرى مستقلة كجزء من الإمبراطورية الروسية. وقد كانت تلك الحقبة غاية في الأهمية لوضع الأساس الإداري والاجتماعي الذي سمح للفنلنديين بالاستقلال عن روسيا عام 1917. أما قبل عام 1809، فقد كانت تلك الأراضي التي تشكل دولة فنلندا الحالية تحت حكم السويد منذ القرن الثالث عشر على الأقل
تتلخص فكرة العام الاحتفالي في كلمة “معًا”، التي تؤكد على أن الجميع – أي الفنلنديين وأصدقاءهم في العالم أجمع – مدعوون للمشاركة في الاحتفالات، تمامًا كما تضافرت جهود الجميع من قبل لبناء تلك الأمة .
وعلى الجانب الآخر هنا في مصر تعقد فعاليات مصريه فلنديه استمراراً لتوطيد ودعم العلاقات الممتده على مدار سنوات حيث قدمت فلندا لمصر الكثير من اوجه الدعم الصحى منها على سبيل المثال المستشفي الجيرمانيه باسوان وشركه كهرباء نوكيا وكان للجانب الفلندى حضور قوى في مؤتمر الشباب الذى عقد مؤخرا برعايه الرئيس عبد الفتاح السيسى ويعقد يومى الخامس والسادس عشر منتصف الشهر الجارى مهرجان للصحه بمحافظه اسوان برعايه ساحه الإمام على بقريه كلح العربي بمركز ادفو محافظه اسوان حيث تستضيف الساحه المهرجان بتنسيق كامل مابين السيده كريمه محمد ابو الفتوح العربي والسيد اللواء مجدى حجازى محافظ اسوان والدكتور عماد حنفي وكيل وزاره الصحه باسوان وقالت العربي انه تم مخاطبه المستشفي الجامعى بفلندا عن طريق الدكتور المصرى الفلندى سامح الجندى والاستاذ أحمدانى رئيس المجلس الاسلامى الفلندى وبحسب العربي انه تم توقيع بروتوكول تعاون بين الجانب الفلندى ومحافظه اسوان بهدف تبادل الخبرات الصحيه وتقديم كل اوجه الدعم الصحى لمحافظه ومدن اسوان وقالت السيده كريمه العربي اننا هنا في محافظه اسوان ومن ساحه الإمام العربي نقدم كل التهنئه للشعب الفلندى باسم كل الشعب المصرى بمناسبه احتفالهم بمرور مائه عام على استقلال فلندا المحبه للسلام والإنسانية .
