محافظات

” ترشيد الإستهلاك” فى ندوة بمركز إعلام ملوى

إعلان

كتب : أحمد الأزهرى


نظم مركز الأعلام بملوى جنوب محافظة المنيا، ندوة توعية بيئية عن ترشيد إستهلاك الكهرباء والماء وأثرهما في البيئة .


وتهدف الندوة الى نشر الوعي البيئي وتحقيق التنمية المستدامة في الدولة وللمساهمة في الحفاظ على البيئة صحية ومستدامة وعن دور المياه وكيفية الترشيد في إستهلاكها، بالإضافة إلى دور الشخص في التقليل من استهلاك المياه والطاقة، بالإضافة إلى أنه تم الحديث عن أثر الإنسان في التأثير في المياه مثل التغيرات على سطح الأرض والتلوث البحري وتغيرات المناخ وإستخدامات الأراضي والرعي الجائر الذي يغير مسارات المياه .


قادة الندوة المهندسة ” أسماء محمود “ رئيس قسم المرافق والاعلانات بالوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوى ، حيث أوضحت أن القضية باتت مسؤولية إجتماعية لا مسؤولية فردية نظراً لما يستهلكه الفرد من إستهلاك عالٍ لموارد الطاقة الطبيعية حيث إن الندوة تهدف إلى زيادة الوعي والتثقيف لدى أفراد المجتمع حول مخاطر الإحتباس الحراري وسبل الحفاظ على بيئة مستدامة، مؤكداً أهمية دور المجتمع من أفراد وأسر ومؤسسات وشركات في المحافظة على هذه الطاقة .


وعن ترشيد إستهلاك الكهرباء ترشيد إستهلاك الكهرباء وإستخدامها بالشكل الأمثل.


قالت ” أسماء ​“ من الملاحظ أن ثمة مظاهر إسراف وهدر وإضاعة للطاقة الكهربائية في كثير من ممارساتنا ومظاهر حياتنا اليومية، ومنها على سبيل المثال :

زيادة الطلب على المكيفات:

وتستكمل قائله : من المعروف أن المكيفات تستهلك طاقة كبيرة لا يستهان بها مقارنة بالأجهزة والمعدات الكهربائية المنزلية الأخرى وهي المسئولة عن إزدياد الطلب على الطاقة الكهربائية وظهور الأحمال في وقت الذروة في فصل الصيف التي تعاني منها شركة الكهرباء، وربما أن كثيراً من المساكن التي تفتقر إلى العزل الحراري تساعد على الإستهلاك المفرط وغير المعقول، كما أن البعض منها يترك في حالة تشغيل بصفة دائمة حتى وعند مغادرة المكان وتركه خاليا.


وهناك نوع من المكيفات ذات كفاءة متدنية ينجذب إليها المشتري بحكم سعرها المنخفض بالنسبة لأسعار المكيفات الأخرى ذات الجودة العالية.


عدم إستخدام مواد العزل:

وتضيف أن عدم تقيد المواطنين بإستخدام مواد العزل في المباني رغم توفر التوجيهات والتعليمات واللوائح الإرشادية بالحث على إستخدام مواد العزل الحراري مما نتج عنه إنشاء مبان سكنية لم يراع في تصميمها وإنشائها الأخذ بمبادئ ترشيد الطاقة على إفتراض توفر الطاقة الكهربائية غير المحدود وبأسعار زهيدة.


لذلك كان لابد من إستخدام العزل في المناطق الحارة في الصيف كالمساكن والمستشفيات والمحلات التجارية والأسواق المركزية حيث إنها تستهلك قدراً كبيراً من الطاقة، وتتراوح الطاقة الكهربائية اللازمة للتكييف مابين 60 إلى 70% من إجمالي الطاقة الكهربائية المستهلكة في المبنى، ومع تطبيق التصميمات المعمارية الملائمة وإستخدام العزل الحراري للجدران والأسقف وإستخدام النوافذ مزدوجة الزجاج وتظليلها فإن ذلك يحافظ على درجة الحرارة للسطح الداخلي لجدار المبنى عندما ترتفع درجة حرارة الجو الخارجي عن طريق أشعة الشمس، وفي غياب العزل الحراري فإن درجة حرارة الأسطح الداخلية للمبنى ترتفع بشكل طردي مع إرتفاع درجة حرارة الجو في فصل الصيف وبالتالي يظل الضاغط والمراوح والمحركات بأجهزة التكييف تعمل بدون توقف مما يضاعف إستهلاك الطاقة ويزيد في إرتفاع الفاتورة.


اللامبالاة في تشغيل الأجهزة والمعدات الكهربائية:

إن نمط الإستهلاك يتأثر وبخاصة السكني منها نتيجة للعادات الإجتماعية والتي يغلب عليها طابع الإسراف والهدر واللامبالاة في تشغيل الأجهزة الكهربائية، وأحيانا تركها تعمل دون حاجة إليها كالمكيفات والأنوار مثلا.


كما أنه لا يتم إستغلال الإضاءة الطبيعية المستمدة من الشمس عوضا عن إستخدام المصابيح الكهربائية أثناء النهار سواء في المنازل أو المباني الحكومية والإعتماد الكلي على الإنارة الإصطناعية (الكهربائية)، هذا بالرغم من أن المملكة -ولله الحمد- تتمتع بشمس ساطعة على مدار العام يمكن إستغلالها والإستفادة منها وتوفير ما قد يصل إلى حوالي 20% من تكلفة الطاقة. كذلك عدم إكتراث كثير من الناس بالإرشادات التوضيحية والتعليمات الضرورية لإجراءات الصيانة الدورية للأجهزة الكهربائية، والكيفية المثلى لاستخدام هذه الأجهزة، مع أن هذه الإجراءات تساعد على إطالة عمر الجهاز وتحسن من أدائه.


كذلك القيام بإستخدام المجففات الكهربائية في تجفيف الملابس عوضا عن تعريضها للشمس للتجفيف، وهذه المجففات ربما تستهلك ما قيمته 15% من حجم وتكلفة الطاقة.

اكتب رسالة…

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى