أخبار مصرسياسةطعامنصائح اسرية

ما هو الحوار الأسري وأهميته على الأسرة والأبناء؟

إعلان

عزة علي

أهمية الحوار الأسري:
يساهم الحوار الأسري بشكل كبير في تكون العلاقات الأسرية الصحية والسليمة، والتي تعود بالتأثير النفسي الجيد على الأطفال والأبناء.

وتكمن أهمية الحوار الأسري في:

دعم النمو النفسي للأبناء وتجنبهم من الصراع النفسي والمشاعر المختلطة المكبوتة بما يُعانيه من المجتمع الخارجي وبالتالي يقوم الأب والأم في توجيههم وإيجاد حلول لمشكلاتهم.
يساعد الحوار الأسري في بناء شخصيات إيجابية واثقة من ذواتها، ويعطيهم الثقة بالنفس والتعبير عن أنفسهم دون خجل أو خوف.
يساعد في طرح الآراء والأفكار بحرية دون خوف من ردود الأفعال.
الحوار الأسري يساعد في تعزيز العلاقات الزوجية، ومساهمته في حل المشكلات التي تؤدي للانفصال أو غيره.
بناء ثقة متبادلة وعلاقة صداقة متينة بين الأبناء والوالدين، ويعطي الحرية المطلقة للأولاد للتنفيس عن مشاعرهم وآرائهم بحرية دون خوف او توجس.
ولذلك يبحث الوالدين أحيانًا عن طرق ترشدهم إلى التربية الصحيحة السوية دون مشاكل او ضغوطات،

حيث يعتبر الإرشاد الأسري:

هو ما يقدمه متخصص في الإرشاد الأسري النفسي والاجتماعي معتمدًا على أسس وتقنيات تساعد أفراد الأسرة على حل المشكلات وتحقيق الاستقرار والترابط الاسري.

نصائح أسرية لخلق مجتمع متماسك:
وهناك بعض العناصر الأساسية في الإرشاد الأسري التي قد يتم التعامل بها لخلق أسرة سعيدة مترابطة.

وتعد أيضًا من ضمن واجبات الأسرة التي تُعد بمثابة نصائح أسرية قيمة وفعالة ما يلي:

قدم علماء الاجتماع نصائح أسرية ومجموعة من عناصر الإرشاد الأسري لبناء مجتمع متماسك وزيادة الترابط الاسري بين أفراده، وبناء أسرة سعيدة في مجتمع سوي،

ومن ضمن تلك النصائح:

أن يجتمع جميع أفراد الأسرة على الغذاء، وتبادل أطراف الحديث بينهم، تعد تلك نصائح أسرية فعالة في زيادة الترابط الاسري.
يرى الخبراء بأن العناق يشكل أهمية كبيرة على نفسية الأبناء والوالدين فيعبر عن المحبة والاطمئنان للطرفين.
يجب على أفراد الأسرة ممارسة الرياضة معًا، القيام بالأنشطة الترفيهية سويًا للحفاظ على الترابط الأسري.
طلب المساعدة من أفراد الأسرة كبيرًا كان أم صغيرًا، نصائح أسرية مهمة لزيادة استمرارية العلاقات زيادة المشاركة والسعادة في الأسرة.
ولذلك تكون تلك نصائح أسرية تحافظ على الترابط الاسري لخلق اسرة سعيدة مترابطة:

تخصيص بعض الوقت قبل النوم لقص القصص على الأبناء أو الحوار الأسري معهم.
الانتباه لحديث الأبناء ومنحهم وقت في التعبير عن مشكلاتهم ومن ثم توجيههم بشكل سليم ذو رأفة.
مشاركة الأبناء المشكلات التي تواجه العائلة وسؤالهم عن كيفية حلها.
الانتقاد بشكل سليم وصحي دون تعنيف للأبناء والتحدث معهم بلهجة هادئة دون أن تهيب من عواقب المشكلة او الخطأ الذي وقع فيه.
وبذلك نكون قد حققنا معادلة الإرشاد الأسري ونصائح أسرية وواجبات لدى الأفراد لبناء مجتمع متماسك مترابط، حيث تكمن أهمية السعادة الأسرية في المحافظة على الصحة النفسية للأسر، تقويم العلاقات الأسرية ومشكلاتها والعمل على إحداث تغيرات إيجابية في الأفكار والشخصيات، تحقيق الذات وتكوين كيان للأسرة مترابط، والتي في نهاية المطاف تخلق السعادة الأسرية والترابط الأسري المرجو.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى