كتب / محمد الجندي
من قلب الولايات المتحدة الأمريكية مازال الفنان زهير فرنسيس يطربنا كما اعتاد دوما بفنه الأصيل وأغانيه الرائعة و ألحانه العذبة ، وتستمر جولته الفنية داخل الولايات المتحدة و كندا والتى انتظرها جمهوره على أحر من الجمر كل عام.
وبدأ الفنان زهير فرنسيس جولته الفنية بسلسلة من الحفلات التى لاقت نجاحا ساحقا فى عدد كبير من الولايات الأمريكية مثل ولاية كاليفورنيا و فيرجينيا وتكساس و واشنطن .
وليس من المستغرب أبدا أن نجد حفلات الفنان زهير فرنسيس والتي لاقت شعبية واسعة و نجاحا جماهيريا منقطع النظير بل وتخطت التوقعات بالحضور في زمن الكورونا .
فالفنان الفلسطيني زهير فرنسيس وعلى مدار ما يقارب ثلاثة عقود من الإبداع والجهد ، أصبح له قاعدة جماهيرية واسعة لم تقتصر فقط على معجبيه فى بلده الأم حيفا بفلسطين ، بل امتدت لتضم كل معجبيه ومحبيه فى كل الجاليات العربية فى الولايات المتحدة وكندا وأستراليا .
كما أن صاحب الحنجرة الذهبية قدم لنا العديد من الأعمال الفنية التى لا تنسى و ما زالت تتردد على ألسنة وفى أذهان محبيه حتى مع مرور الأعوام مثل أغنية ( بغار عليك) والتي لاقت نجاحا ساحقا على مستوى الوطن العربي والعالم .
أيضا أغنية (صمتي ) مع الرابر “تامر نفار” و عدد من الألبومات والكليبات الناجحه منها ،(سرقتيني ) ،(مزعلها )، (قميصها) ، (وينها اللي بدها تتجوزني) ، ومن آخر أغانيه كليب ( الزفة) مع الفنان ( وسام حبيب) و كليب أغنية (بتموتى بالاهتمام) والتى تضج بها اليوم حفلاته بعد أن لاقت أكثر من مليون مشاهدة فى الأسبوع الأول لصدورها على مواقع التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا .
غير أن المتألق زهير فرنسيس صاحب الحضور الفنى المتميز كان دوما وسيبقى هو الخيار الأول الذي يسعى إليه الناس لإحياء جميع المناسبات السعيدة والحفلات لما له من حضور قوى وروح مرحة وكاريزما لا خلاف عليها على المسرح .
ولم توقف أى ظروف زهير فرنسيس أبدا عن الإبداع حتى تحت ظلال الكورونا ، بل إن زهير فرنسيس أثبت للجميع على مدار السنوات الأخيرة أن الفن الأصيل لا يحتاج إلى شئ ليصل إلى البيوت والقلوب حتى فى أسوأ الظروف وسيبقى دوما شعلة من الأمل فى أحلك المواقف ، فقد غزا صاحب الصوت الحنون قلوب الجميع من صالون منزله بأمسياته الفنية الرائعة و التى تميزت بعفويتها ودفئها ، واستضاف فيها العديد من الفنانين مثل الفنانة نانسى حوا والفنان هيثم خلايلى و وسام حبيب والفنانة فيوليت سلامة .
