فن

بالفيديو المخرجة كاملة أبو ذكري : حذفت دور سماح أنور من فيلم يوم للستات حتى لايضحك علينا المشاهد !!

إعلان

خاص ع المكشوف

وليد شفيق

أكدت المخرجة كاملة أبو ذكري أبو ذكري أنها قررت حذف دور الفنانة سماح أنور من فيلم يوم للستات حتى لا يضحك الجمهور على صناعه وقالت في لقاء خاص مع الإعلامي محمد سعد وبرنامج هوليود الشرق : إن فيلم يوم للستات تعثر بشدة في الولادة فقد استغرق التصوير فيه 4 سنوات كاملة و أعتبره آخر العنقود بالنسبة لي وإن شاء الله يكون هناك مواليد غيره وأعمال فنية جديدة لي ، وقد كنت حريصة على حضور العرض الأول للفيلم في حفل إفتتاح المهرجان وأيضا العرض الثاني يوم الخميس الماضي وقد كنت متوترة جدا في حفل الافتتاح فلم أستطع رصد كل ردود الأفعال بدقة ولذلك حرصت على حضور العرض الثاني .

وتنفي كاملة أنها منحازة لقضايا المرأة في أعمالها الفنية وخاصة يوم للستات وتقول : هذا غير صحيح فمشكلات الرجل قد تكون نفسها مشكلات الرجل وأنا أدافع عن حقوق المرأة لأنني امرأة ولكن هذا لايعني أنني منحازة للمرأة ضد الرجل بل يعني أن مشكلاتها وخاصة في المجتمعات المتخلفة والفقيرة والمهمشة أكثر قسوة عكس المجتمعات المتقدمة التي تحصل فيها المرأة على حقوقها.

وعن ماتردد حول حذف الشخصية التي كانت تجسدها الفنانة سماح أنور بالكامل قالت : بالفعل حذفت الدور بالكامل والسبب في ذلك أننا صورنا أول عام وقد قامت سماح بحلق شعرها “زيرو” لأن الدور يتطلب ذلك وعندما توقف التصوير بعد ذلك وعدنا لإستئنافه مرة أخرى رفضت أن تحلق شعرها مرة أخرى ووضعت باروكة على شعرها وكل الدور كان دقيقتان فقط وصامت ليس به أي حوار وبعد انتهاء التصوير وأثناء مشاهدة المشاهد التي صورتها مع المنتير معتز الكاتب كان واضحا جدا أنها ترتدي باروكة فأدركنا أن المشاهد سيلاحظ ذلك وسيتحول الأمر لكوميديا وكانت ستضر الفيلم كله ، فاضررنا لحذف دور سماح بالكامل ، ولم يكون دور سماح فقط الذي تم حذفه بل هناك أيضا دور بنت منتقبة في آخر الفيلم لم يكون لها أية علاقة بالشخصيات وكان وقت الفيلم طويل جدا فكان لابد من اخترال الوقت لأنه أسوأ شيئ أن ينظر المشاهد في ساعته أو يفتح موبايله أثناء مشاهدة الفيلم أو عبر بشكل أو بآخر عن الملل فهذا أعتبره قمة الفشل حتى لو أنك صنعت أفضل شيئ في العالم ، وسأذكر لك موقف حدث لي مع الأستاذ عاطف الطيب – رحمه الله – فقد عملتز معه وكان عمري 16 عامل فقط في فيلم “دماء على الأسفلت” وكنا نصور مشهد طويل مع الأستاذ حسن حسني استغرق تصويره 3 أيام وكان مشهد صعب جدا به عناصر من الشرطة وفيه يتم القبض على الفنان حسن حسني ففوجئت بالمونتير الراحل أحمد متولي أثناء عملية المونتاج يقول للمخرج عاطف الطيب سنحذف كل ماتم تصويره ونأخذ من أول الطرق على الباب ثم قطع وعودة له وهو ذاهب للنيابة حتى لايصاب المشاهد بالملل فوافق المخرج فتعجبت لذلك وقلت له : كيف تفعل ذلك يا أستاذ فقد تعبنا جدا في تصوير هذه المشاهد التي تريد حذفها فقال لي : السيناريست والمخرج الشاطر هو الذي يحذف مشهد يعجبه وأخرجه بشكل جيد طالما أنه سيضر الفيلم .

وقد أرسنا نسخة من الفيلم لمهرجان فينيسيا وللأسف كان من أسباب رفض الفيلم هي الربع ساعة التي قمنا بحذفها وقد قالوا لنا بالحرف الواحد : لو أنكم حذفتم هذه الخمسة عشرة دقيقة سيكون الفيلم رائعا لكنكم فجأة أدخلتونا في موضوع “منتقبة” وحقوقها فهناك بهجة في الفيلم كسرتوها بهذا الوقت الأخير في الفيلم وكنت فعلا أشعر عندما يشاهد بعض الاصدقاء والنقاد الفيلم أنهم تشبعوا فعلا بالفكرة وليس لديهم القدرة على مشاهدة المزيد ولذلك قمت بإعادة مونتاج الفيلم مرة أخرى فقد كانت مدته ساعتين وربع ساعة فأصبح ساعة و55 دقيقة حيث قمت بحذف 20 دقيقة كاملة رغم أن المشاهد المحذوفة كلها جيدة منها مشاهد تم تصويرها تحت الماء تعبنا جدا فيها .

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى