أخبار مصر

” سحر نصر ” فى كلمة مصر أمام مجموعة الـ24 بواشنطن :- نوفر البيئة المناسبة للقطاع الخاص للإستثمار فى المناطق الأكثر إحتياجا لتوفير فرص عمل للشباب

إعلان

كتب – خالد الشربينى

 

 

ألقت الدكتورة ” سحر نصر ” وزيرة الإستثمار والتعاون الدولى ، كلمة مصر فى الإجتماع الوزارى لمجموعة الأربعة والعشرين الدولية ، والذى عقد على هامش الإجتماعات السنوية للبنك الدولى بالعاصمة الأمريكية “واشنطن” ، بحضور كل من السيدة/كريستالينا جيروجيفا ، المديرة الإدارية العامة للبنك الدولى للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية ، والسيدة/كريستين لاجارد ، مديرة صندوق النقد الدولى .

 

 

واستهلت الوزيرة الكلمة بالإعراب عن تقديرها لدولة ” أثيوبيا ” ، وقدمت الشكر لكل من رئيس مجموعة البنك الدولى ، ومديرة صندوق النقد الدولى ، لعملهما الدائم لدعم التنمية لكلتا المؤسستين ، ولجهودهما بشأن التحديات التى تواجه الإقتصاد العالمى والدولى .

 

وأكدت الوزيرة على ضرورة الحاجة إلى مؤسسات مالية دولية قوية وأكثر قدرة ، إلى جانب جهود مكثفة من جميع الشركاء الإنمائيين ، لدعم الجهود الدائمة فى إصلاح وتنويع إقتصادات دول المجموعة لتحقيق التنمية المستدامة فى ظل ضعف النمو فى البلدان النامية .

 

وأشارت الوزيرة إلى أن فى مصر يتم تنفيذ إصلاحات إقتصادية قوية وقادرة على النهوض بالإقتصاد ، كما يتم إتخاذ خطوات ملموسة لتوفير مناخ جاذب للإستثمار ، وهو الأمر الذى يحفز القطاع الخاص على توجيه إستثماراته إلى مصر ، موضحة أن تمكين المرأة والشباب وتحسين مناخ الأعمال ، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص فى الإستثمار فى المناطق الأكثر إحتياجا ، وتوفير حوافز للمستثمرين فيها ، يساهم فى توفير فرص عمل ، وهى من أهداف الحكومة الأساسية فى برنامج مصر للإصلاح الإقتصادى .

 

وذكرت الوزيرة أن مصر تولى إهتماما كبيرا بالإستثمار فى البشر من خلال التعليم ، وجعله من أهداف سياسة مصر الوطنية فالإهتمام بالتعليم ليس فقط فى التحرك ؛ لتحقيق التنمية المستدامة ، وإنما لدورة الحيوى فى مواجهة مصر ضد الإرهاب والتطرف ، كما يتم إتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة العقبات ، التى تعوق عمل القطاع الخاص والمسستثمرين الأجانب فى مصر .

 

وذكرت الوزيرة أن بناء إقتصاد قوى يتطلب شراكة قوية مع المؤسسات المالية الدولية وشركاء التنمية ، فمصر شأنها فى ذلك شأن غيرها من البلدان النامية تحتاج إلى مجموعة البنك الدولى القوية القادرة ماليا على تلبية إحتياجاتها الإنمائية بطريقة مدروسة ، وبفعالية فى توسيع نطاق الإستثمارات والإستخدام الأمثل للموارد المحلية ، وتحسين رأس المال البشرى وبناء إقتصاد قوى لجميع شرائح المجتمع .

 

ودعا البيان الختامى للمجموعة الـ24 المؤسسات المالية الدولية والمجتمع الدولى ، على مواصلة تقديم الدعم إلى البلدان النامية ، التى تتحمل العبء الأكبر لأزمة اللاجئين ، وأهمية زيادة الإستثمار فى مشروعات البنية التحتية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، مع قيام بنوك التنمية متعددة الأطراف بإتخاذ إجراءات ملموسة ومحددة زمنيا ، من أجل إنشاء أدوات جديدة للتخفيف من المخاطر والإستثمار فى البنية التحتية كفئة من فئات الأصول ، وأكد البيان أنه من المتوقع عقد الإجتماع المقبل لوزراء مجموعة ال 24 فى 19 أبريل 2018 بواشنطن العاصمة .

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى