مؤتمر

” أمل أمين ” المنسق الإعلامى للمنظمة العربية للتنمية الإدارية وحوار خاص على هامش ندوة ” لمحات فى القيادة “

إعلان

خاص وحصرى ع المكشوف 


أجرى الحوار : جهاد محمود


انطلقت فاعليات ندوة ” لمحات فى القيادة ” بالمنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية ، وحاضر بالندوة الدكتور ” شيرين حلمى ” عضو لجنة تطوير إدارة البعثات فى وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ، وفى أجواء الضوء الخافت والهدوء المميز الذى ملأ أركان المكان ، وبحضور مجموعة من طلاب الجامعات ومختلف الشخصيات العامة من مصر وأنحاء الدول العربية .


شهدت ( ع المكشوف ) التنسيق والإعداد المميز لهذه الندوة ، ولهذا كان لابد من إجراء لقاء مع المنسق الإعلامى والمسؤول عن ظهور الندوة بالشكل المتميز والراقى ، حيث إلتقى فريق ” ع المكشوف ” بالأستاذة ” أمل محمد أمين ” المنسق الإعلامى للمنظمة العربية للتنمية الإدارية .. وأجرينا معها الحوار التالى : وبدأنا بالسؤال :


* من هى أمل أمين ؟؟!


– أعطينا نبذة تعريفية عن الإستاذة ” أمل ” ؟


أنا أمل محمد أمين مسؤول الإعلام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية ، ورئيس تحرير مجلة ” الإدارة اليوم ” التى تصدر عن المنظمة .


هل المنظمة تعمل فى إتجاه إقامة ندوات ولقاءات متعددة .. فما هى هذه الندوات التى قامت بها المنظمة من قبل ؟ وماذا كان الهدف منها ؟


إن المنظمة تقوم بعمل أنشطة كثيرة جدا ، الهدف منها إفادة التنمية الإدارية ، والتى تتم عن طريق إقامة أربع أشياء تقوم المنظمة بعملها :


أولا : الجزء الخاص بالتدريب وهو الشئ الذى توجه إليه المنظمة جميع إهتماماتها ؛ لأنه من الأنشطة الهامة ، وهذا التدريب يكون موجه إلى القيادات الإدارية الوسطى والعليا والكفاءات العاملة فى وزارات الدول العربية ، يتم تدريبهم على محاور متنوعة ومختلفة ، أبرزها ” تنمية الموارد البشرية ” .


كما يتم تدريبهم أيضا على الأعمال الإدارية ومنها ” الإدارة الإلكترونية ” مثل : كيفية إدارة الأعمال عن طريق الكمبيوتر وهى ” الميكنة ” ، بالإضافة إلى تدريبهم فى مجالات الموارد البشرية ، وكيفية إدارة الوقت ، وإدارة العمل ، وكيفية إدارة مؤسسة ، كل هذا يرجع إلى الجزء الخاص بالتدريب .


ويحتوى التدريب على محاور أكثر وأكثر يرجع تخصصها إلى الإدارة المختصة بالتدريب ، هذه الإدارة يندرج تحتها برامج خاصة ، كما يندرج تحتها الدبلومات المهنية ، والشهادات ، وتعد إدارة كبيرة جدا لها أذرع كثيرة فى جميع الدول العربية .


ثانيا : يوجد جزء أخر يختص بالجوائز التشجيعية ، حيث تقوم المنظمة بالتعاون مع مؤسسات كبيرة ، مثل : ” مؤسسة الأمير  محمد بن فهد  للتنمية الإنسانية ، وبالتعاون مع نقابة المحاسبين العراقيين نقدم جائزة بغداد للمالية ” ، هذه الجوائز تقوم المنظمة بتقديمها وغيرها الكثير والكثير ؛ بهدف التنمية فى جميع المجالات المختلفة ، سواء كانت التنمية فى القطاع الخيرى ، أو القطاع الإنسانى ، أو التنمية الإدارية .


فى حين يوجد جائزة لأفضل إقتراحات دكتوراة برعاية الشيخ ” الحسينى ” حاكم ” الشارقة ” ، بالإضافة إلى طور الإعداد الذى يضم الجائزة الخاصة بالإدارة المالية العامة ، وجائزة بغداد للمحاسبين ، والجوائز التى تقدم مع سمو الأمير  محمد بن فهد  ، والتى منها جائزة ” أفضل أداء خيرى ” توجه إلى المؤسسات العاملة فى الأداء الخيرى بهدف تطوير الهيكل الإدارى لهذه المؤسسات .


* مسابقة ” تأليف أفضل كتاب ” من المنظمة العربية للتنمية الإدارية .


بالإضافة إلى وجود مسابقة ” تأليف أفضل كتاب ” فى مجال تنمية الشباب ، موضحة أن هذه المسابقة فى غاية الأهمية ، حيث تم عقد أولى دوراتها فى العام الماضى ، وفاز بها عدد من الباحثين المصريين ، وهذه المسابقة موجهة إلى أفضل باحث يتقن ويقدم أكثر فى مجال تنمية الشباب ، ترجع الأهمية فى أن يكون البحث مرتبط بالواقع عن طريق خطة بحثية موضوعة يمكن من خلالها تطوير وتمكين الشباب فى المجتمع ، وهذه هى الجوائز التى تختص بها المنظمة .


* كيف تساهم المنظمة فى إسراء قاعدة البحوث للباحثين فى المجالات الإدارية وغيرها


أضافت ” أمل ” أن المنظمة تضم الكثير من الدراسات للباحثين فى المجالات الإدارية والإنسانية المتنوعة مطبوعة بالكتب ، على إثر ذلك تم إصدار أكثر من 500 إصدار حتى الأن من قبل المنظمة ، تضم أبحاث علمية محكمة ، وكتب لمؤلفين كبار فى الدول العربية فى المجالات الإدارية وغيرها ، مثل ” تنمية الموارد البشرية ، والقضايا الإقتصادية المعاصرة ” .


* أدوار الأخرى للمنظمة العربية .


بينت ” أمل ” أن المنظمة تلعب دورا أيضا فى مجال الأنشطة والتعليم ، وهذا يتم عن طريق عمل محاضرات للدارسين والخريجين من الجامعات المصرية ، مثل : فاعلية اليوم التى يحاضر فيها الدكتور شيرين حلمى  عضو لجنة تطوير إدارة البعثات فى وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ، والتى نعيشها اليوم فى رحاب عدد من طلبة كلية الإقتصاد والعلوم السياسة بالأسكندرية ، وتحمل عنوان ” لمحات فى القيادة ” ، فهذا الجزء خاص بمناقشة القضايا المعاصرة عن طريق إقامة العديد من ” الأنشطة ، والندوات ، والمؤتمرات ، وورش العمل ” ، تناقش قضية معاصرة تتعلق بالأدارة أو بالتنمية .


* أربع ملتقيات كبرى خلال الفترة القادمة .


حيث ذكرت ” أمل ” أنه من أسبوع مضى قامت المنظمة بعمل ملتقى كبير عن ” مكافحة الفساد ” ، حضره جمع كبير من الخبراء المختصين ، مضيفة أن المنظمة ستقوم بعقد أربع ملتقيات كبرى ، خلال الفترة القادمة ، منها :


1 – ” مؤتمر إدارة المستشفيات ” ، والذى تم عقده لمدة 16 دورة ماضية ، يناقش بعض القضايا المهمة لها علاقة كبيرة بإدارة الرعاية الصحية سنويا وعلى مدار 17 سنة .


2 – ” المؤتمر السنوى العام ” ، يعد هذا المؤتمر هو المؤتمر الرئيسى للمنظمة ، حيث يناقش قضية ملحة تطرحها الساحة كل عام ، سوف يعقد فى ديسمبر القادم فى دورته ال17 ، سيناقش قضية الشراكة بين القطاعين العام والخاص فى التنمية .


3 – مؤتمر العلاقات العامة ، وندوة التراث ، والتى ستعقد أخر هذا الشهر .


كما أعلنت ” أمل ” أنه سيتم إطلاق تقرير مع منظمة ” USD ” للتعاون الإقتصادى ، عن تمكين المرأة إقتصاديا يوم 8 أكتوبر القادم ، هذه هى المجالات الأحدث فى المنظمة .


– ماهو هدف المنظمة التى تتمنى تحقيقه من خلال إقامة تلك المؤتمرات والندوات للشباب ؟


” الهدف الأساسى والسامى هو تنمية الشباب وثقل معارفهم ” بهذه الكلمات أكدت ” أمل ” على الحالة المطلوبة والمرجوة من كل هذا ، لافتة إلى أن الشباب يمتلكون ما يكفيهم من القدرة الكبيرة والذكاء الفطرى والطاقة الكبيرة ، فهم فى حاجة إلى ثقل من المعارف التى توجههم إلى اكتساب الخبرة ، التى تؤهله إلى تطبيق هذه القدرة الإبداعية والطاقة الإيجابية وتوجيهها إلى أفاق جديدة وسليمة وصحيحة .


وقالت ” أمل ” فالشباب يملكون طاقة خلاقة وقدرات إبداعية لحل المشاكل ، وقدرة على التعامل مع التكنولوجيا عالية جدا ، لكن لا يوقفهم المعرفة ، وإنما يوقفهم ثقل هذه المهارات .


قائلة على سبيل المثال أن الحاضرين اليوم لندوة ” لمحات فى القيادة ” طلاب كلية الإقتصاد والعلوم والسياسية ، أحد جوانب الدراسة هو التعرف على المنظمات العربية ، وكيفية إدارتها ، المنظمة تحمل طابع خاص كمنظمة عربية منبسطة عن جامعة الدول العربية ، وتضم تحت لواءها العديد من الجنسيات العربية العاملة بها من كل أنحاء الدول العربية وهذا ما يميزها .


كما تحمل طابع خاص ، حيث تقوم بتقديم تنمية بشرية ، وتنمية للتطوير الإدارى ، وبالتالى يأتى الطالب لمشاهدتها ومشاهدة قاعدة التدريب ، وإدارتها ، هذا ما يؤدى إلى ثقل مهارتهم ، ليست فقط معرفة نظرية ، ولكن سيتعرف على كيفية وطبيعة عمل المنظمة ، وكيفية تنظيم الملتقيات ، وكيفية إلقاء المحاضرات ، وكيفية الإستفادة من خبراء التنمية البشرية ، وكيفية الإستفادة من الخبرة الحياتية ، وهو أيضا رئيس مجلس إدارة شركة كبيرة فى مصر وخارج مصر ، هذا ما يعطيه ويعلمه خبرة واسعة وكيفية القيادة ، وتعليم كيف له أن يدير وقته بطريقة سليمة فى يوم من الأيام .


* كيف يمكن أن تصبح قائدا فى المستقبل القريب وليس البعيد .


هذا هو الهدف السامى الذى تسعى إليه المنظمة من خلال إقامة هذا النشاط موجهة رسالة للشاب ( كيف يمكن أن يصبح قائدا ؟!! ) فى المستقبل القريب وليس البعيد ، مؤمنين بأن وقت إدارة الشباب اقترب ولابد من إعطاؤهم كامل الخبرة ليكونوا قادرين ورياديين فى أماكنهم ، لذلك يجب عليهم أن يثقلوا معارفهم وقدراتهم مما سبقهم فى المجال .


– هل من الممكن أن تقوم المنظمة بعقد ندوات أخرى فى هذا الإطار مجددا ( القيادة ) ؟


ردت ” أمل ” قائلة : أن المنظمة تسعى لهذا وتتطلع إلى عمل الكثير من هذه الأنشطة ، ولكن بأفكار جديدة بالنظر إلى ما يحتاجه الشباب ، وعلى هذا الأساس سيتم تقديم تجربة جديدة ، وفكر جديد ، وشئ مختلف فى كل مرة ، وتحمل إفادة جديدة للشباب .


– علمنا أن المنظمة تهتم بإرتقاء مستوى الشباب نحو الأفضل .. فما الشئ الذى ستقدمه المنظمة للشباب خلال الفترة المقبلة ؟


المنظمة تقدم نشاطا مستمر يدعم الشباب بطريقة أو بأخرى مثل ما سبق قوله فى بداية حديثنا عن مسابقة  أفضل تأليف كتاب  هى من الأشياء التى تدعم الشباب ، فالمنظمة تتطلع إلى تكرار ذلك النشاط مرة أخرى فى المستقبل ، وسيحمل معه مزيد من التطورات ، مبينة أن الدعم مستمر ، وأن هذا النشاط سيقام سنويا ، فالدعم يمضى بنا للأمام على طريق المستقبل المشرق بشباب بلادنا .


– ما النصيحة التى يمكن أن تقدمها المنظمة لشباب المستقبل ؟


” النصيحة للشباب ثقيلة جدا على بصفة عامة ” بهذه الكلمات بدأت ” أمل ” إجابتها ، حيث أكملت فى نفس السياق أن الشباب بعد قيامهم بجولة حول مقابلة قيادات المنظمة ، هذه القيادات أوضحت لهم بعض الأشياء التى اكتسبوها من خبرتهم خلال عملهم ، حيث أوضح مدير إدارة التدريب للشباب أن أهم شئ لابد من تزويد المعرفة العلمية .


حيث أن زيادة المعرفة عامل كبير يساعد على ثقل المهارات ، مؤكدة أن المنظمة تسعى دائما لإقامة أنشطة كثيرة تدعم الشباب .


– هل تتوقعى أن تأتى هذه الندوات بالثمرة المرجوة منها .. ويكون لها مردود إيجابى على شبابنا وبلادنا ؟


* شيرين حلمى خريج الصيدلة الباحث الناجح ورئيس مجلس إدارة .


ردت قائلة : أنها متأكدة من أن سيكون لها مردود إيجابى خاصة أن من يحاضر بها الدكتور  شيرين حلمى  الذى سبق ذكره ، والذى يملك من الخبرة الكافية فى مجالات تنمية الموارد البشرية ، كما أنه باحث قديم جدا وخريج كلية الصيدلة ، ويملك الكثير من الدراسات المتعددة فى مجال الموارد البشرية .


بالإضافة إلى خبرته الكبيرة كرئيس مجلس إدارة ، حيث أنه على دراية كبيرة بكيفية قيادة شركة ومدير ناجح ، ونقل هذه الخبرة للشباب سيعود عليهم بأخذ أفكار جديدة ، وفتح طرق أوسع لتعلم القيادة .


وأضافت ” أمل ” أن دكتور ” شيرين ” حرص كل الحرص على أن يعطى تلك اللمحات عن كيفية الإرتقاء بالنفس وتنمية القدرات التى تمكنك من إقامة إنسان ناجح ومفيد لنفسك ، ليست الفكرة بأن تكون قائدا لشركة أو مؤسسة ما ، لا بل على نحو أخر أن تكون قائدا أولا على نفسك تستفيد من وقتك ، وتنفع نفسك ، وتتمكن من تطوير قدراتك الشخصية .


كما لو أنك قمت بعمل عملية حسابية بسيطة ، وليكن على سبيل المثال : ( فى سوبر ماركت أو بياع فاكهة .. إلخ ) يمكنك أن تكون قائدا فى هذه الأونة أيضا بسرعة إستخدام قدراتك العقلية والحسابية ، وقدراتك أيضا على إتخاذ قرار سريع ، فهذا أيضا جزء من التنمية المستدامة ، وأيضا الشباب يكونوا جزء من هذه التنمية ، حيث تهدف تلك التنمية للمحافظة على مواردك ، لكى يستطيع الجيل القادم الإستفادة منها .


كما أضافت أنه يجب أولا المحافظة على الشباب لكى يتم الإستفادة منهم مستقبلا ، فحضور هؤلاء الشباب الأصغر سنا وخبرة لهذه الندوة ، ورؤيتهم للجيل الأكثر خبرة ، والذين يمتلكون مراكز قيادية ما يعطيهم فرصة لفتح مجال التعليم أمامهم ، والنيل من خبرتهم .


* هل من إضافة يمكن أن تضفيها لتحدثينا أكثر عن المنظمة ؟


بالطبع يوجد دائما إضافة حيث أن المنظمة تملك جزء تطبيقى من حيث إقامة جولة تعرفية للشباب بطبيعة عمل المنظمة ، والجزء النظرى هو الإستماع للنصائح ، والجزء التطبيقى الأخر رؤية مجموعة من الشخصيات القيادية والعامة ، فهذه الخبرات تتمنى المنظمة أن يستوعبها أكثر عدد منهم ليكونوا أفضل وأحسن صورة لبلدنا .


وسوف يكون لها تأثير على بلدنا ، حينما يدرك الشاب أنه محل إهتمام وتسليط ضوء ، وجزء من المجتمع ، الأمر الذى يعطى طاقة إيجابية ، مما يشعره بوجوده ومشاركته فى المجتمع الذى يعيش به ، حيث سيتم مشاركة جميع الشباب بالإستفسارات المختلفة وطرح أفكار جديدة ومناقشتها بعدما ينتهى د.شيرين من إلقاء محاضرته .


– يعتقد الشباب دائما أن أفكارهم ليست محل إهتمام .. فهل ترى الأستاذة ” أمل ” أنه من الممكن أن يتغير الواقع ويتم الإستماع لأفكارهم ويتم تطبيقها عمليا ؟


أكدت ” أمل ” بأنها تعتقد إعتقادا جازما من أن هذه الأفكار الشبابية من المؤكد أنها تلاقى صداها ، وأن الإستماع لها من الأولويات المستمرة ، فى كافة القطاعات وعلى كافة الأصعدة ، كما يتم سماع مقترحاتهم وتنفيذها بقدر الإمكان ، حيث شددت بكل ثقة أن جميع الإدارات بالدولة يوجد بها عناصر شبابية ، تقدم مقترحات ، وتمتلك قدرة على الصبر .


والتى تساعدهم على حل المشاكل أو تطوير المكان ، ودائما يستمع لهم ، ولكن يتم أخذ الفكرة وتنفيذ الممكن منها والأقرب للتطبيق على أرض الواقع .


– لاحظنا أن الندوة حافلة بحضور جمع كبير من خارج وداخل مصر .. فما الأساس الذى تم إختيار هؤلاء الضيوف عليه ؟


تحدثت ” أمل ” قائلة : أن الهدف الأساسى من إقامة هذه الندوة هو دعوة أكبر قدر من الشباب فى مختلف التخصصات ( إعلام ، تجارة ، إقتصاد وعلوم سياسية ، صيدلة … ) ، فكان ذلك محور الإهتمام ، وأيضا تم توجيه الدعوة إلى شخصيات عامة منهم من قام بقبول الدعوة ، وهو الجزء الأكبر من الضيوف ، إهتماما منهم بحضور تلك الندوة ، وخاصة لأنها تتعلق بالشباب ، بالإضافة إلى دعوة عدد من الدبلوماسيين ، وممثلوا الهيئات ، وممثلوا الوزارات ، وإعلاميين ، وصحفيين ، لأن الشباب ليس بجزء فقط من المجتمع ، بل هو كل المجتمع ، لهذا لم يتم قصر الدعوة على مجموعة أو فئة معينة ، حيث تواجد أكثر من 50 دبلوماسى ، ومجموعة من أعضاء هيئة التدريب ، ومنظمات من جامعة الدول العربية ، وإتحادات عمالية ، وفئات من وزارة القوى العاملة .


– أود أن أعلم لما تم إختيار ” القيادة ” تحديدا كموضوع لهذه الندوة ؟


شددت ” أمل ” على أهمية القيادة ، حيث يمتلك القائد سمات ومواصفات خاصة يختلف تماما عن المدير ، فشخصية القائد لها أنماط خاصة ، كما أضافت أن جميع الطلاب الحاضرين لا يستطيعون أن يكون جميعهم قادة ، فبالتالى سيخرج منهم على الأكثر واحد أو اثنين يكونوا قادة فى أماكنهم ؛ لأن القيادة ليست بالأمر السهل على الإطلاق ، وإنما تحتاج إلى سمات خاصة ، وإطار خاص ليصل إلى مستوى أفضل بالمؤسسة ويحقق نجاحات فى عمله .


وإلى هنا نصل فى حوارنا إلى النهاية مع الأستاذة ” أمل ” المنسق الإعلامى للمنظمة العربية للتمنية الإدارية ونشكرها على هذا الحوار الشائق ، ونتمنى المزيد من الحوارات المقبلة فى ندوات أخرى ، مع هذه الشخصية الواعية القادرة على إدارة الإعلام بشكل جيد فى هذه المنظمة الرائدة .

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى