فن

من الثناء والمدح إلى هجوم شرس على إدارة الملكة!

إعلان

خاص ع المكشوف

وليد شفيق
بعد فشلهما في الحصول على اللقب في برنامج “الملكة ـ ملكة المسؤولية الإجتماعية” ضاقت بهما الدنيا وانقلبت فقررتا مهاجمة البرنامج الذي احتضنهما منذ البداية، إنه حال المشاركتين السورية رين الميلع والأردنية غدير حدادين ومن يقف وراءهما في الخفاء، رغم انهما تأهلتا في مراحلة المنافسة دون اعتراض على أي من طرق ومعايير التأهيل وأشكالها، لأنهما تأهلتا، والمفارقة الكبيرة أن المشاركتين قبل إعلان النتائج أرسلتا كحال باقي المشاركات رسائل تمجيد وشكر لإدارة البرنامج، وأعلنتا أن البرنامج غير حياتهما للأفضل، وسنورد لكم جزء من هذه الرسائل، حيث قالت رين الميلع : (عندما بدأت هذه الرحلة.. لم أكن على دراية بان هذا البرنامج سيغير حياتي تماماً..! أريد أن أشكر الدكتور مصطفى سلامة والدكتورة رحاب سفيرة المرأة العربية على جزيل عملهما لسنين طوال في صناعة اعلام عربي متميز تم تتويجه هذا العام بالموسم الأول من برنامج الملكة.. ادارة البرنامج ساعدتنا لنجد ذواتنا ونطلق العنان لمشاريعنا المجتمعية الهادفة…)
وبنهاية رسالتها قالت رين الميلع: (كلي شكر وامتنان لادارة البرنامج ولجنة التحكيم التي منحتني شهادة الدعم والتقدير في المرحلة الثانية.. ) .
أما الأردنية غدير حدادين فكانت دائما تذكر في مقابلاتها التلفزيونية والاذاعية و الصحفية كم تشعر بالفخر كونها مشاركة في برنامج الملكة ملكة المسؤولية الاجتماعية وكم تتقدم بالشكر والثناء للقائمين عليه وكم كانت تشعر بأن مجرد دخولها وقبولها كمشاركة في البرنامج هو انجاز كبير نحو تحقيق طموحها وأحلامها.

ومن هنا نرى الوجه الجديد للمشاركتان حيث قمن بشن هجمة إعلامية من خلال مجموعة من المواقع الاخبارية الرخيصة التي تلهث وراء المواضيع المشبوهة ولا تهتم لمصداقية المصدر أو المحتوى، ليقدن هجمة إعلامية شرسة ضد القائمين على برنامج الملكة ـ ملكة المسؤولية الاجتماعية هذا البرنامج الذي إحتضنهما وثمانية وثلاثون مشاركة من كافة أنحاء الوطن العربي لتسليط الضوء عليهن كصانعات لمبادرات إنسانية تخدم المجتمع المدني، وعلى مدى عشرة أشهر من العمل مروراً بمراحل المنافسة وتأهلهما للمرحلة النهائية من المنافسة نحو اللقب كانتا ( رين الميلع و غدير حدادين ) يعتبرن برنامج الملكة الفرصة الذهبية التي وبإعترافهما حققت التغيير الكبير في حياتهما نحو الأفضل وفتحت لهما أفاقاً واسعة على طريق المجد، وكثير من عبارات المدح لبرنامج الملكة ولمن جاء بفكرته ومن يقوم على تقديمه للمجتمع العربي كونه أول برنامج تلفزيوني يخدم المسؤولية الاجتماعية ويعلي من شأن المرأة في المجتمع العربي في قالب إعلامي فريد ومضمون متميز بهدفه الانساني والأهم أنه تم عرضه على أكثر من 50 قناة عربية في بث عربي مشترك يعتبر الأول من نوعه أيضاً.
برنامج الملكة قدم لهن ما لم يقدمه أي إعلام عربي على الإطلاق ودون مقابل، وكأي برنامج مسابقات من المسلم به أن يكون هناك رابح وخاسر بناءً على المعايير التي تبنى عليها نتائج التقييم وبالمقابل لا بد أن يتحلى الخاسر بالروح الرياضية كأقل تقدير وليس أن يأتي بإتهامات باطلة ليهاجم بها البرنامج الذي وضعه على الطريق الصحيح لتحقيق حلمه.
إدارة البرنامج ماضية في خدمة العمل الاجتماعي من خلال النسخة الثانية لبرنامج “الملكة ـ ملكة المسؤولية الإجتماعية” التي سيتم الاعلان عنها في الاسابيع القليلة القادمة وسيبدأ بث البروموهات الخاصة بها في القريب القريب، والقافلة تسير رغم كيد كل أعداء النجاح.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى