خاص ع المكشوف
احمد منصور الخويلدي
سؤال هارب من حدود النظرة؛ هل استسمحك لحظة للتخيل كي نضع أيدينا على آفاق الإجابة…؟! تعال نجزم أن الإنسان لم يعرف مرآة منذ خلقه… هنا سننظر للآخرين على أنهم أداة انعكاسات النفس؛ سيكون الأبيض، و الأسود.. الطويل، و القصير توائم لغربة الأنا، و لكي نستطيع أن نرى أنفسنا بأعين الناس و الواقع ؛ سنضع بلورة النقاء و الصفاء بنني أحلامهم، لن نسرق مشهد من حياتهم يأخذنا إلى بعد البعد؛ سنتفق على أن الروح هي وسيلة البحث عن الذات.. في هذه اللحظة أستحلفك أن نعود سويا إلى مرآتك، و نقف أمامها دقيقة واحدة. لا أريدك أن تصرخ قائلا: وجدتني .. وجدتني؛ لكن أريدك أن تنصهر بين الظاهر و الباطن حتى نَظلّ ببوتقة أنفاسك نبض البديع