أخبار مصر

“مبادرة أهل الخير في زيارة لمعارض “بالجمالية “ لتشجيع و مساعدة صغار الصناع وأصحاب الأعمال البسيطة لتسويق منتجاتهم”

إعلان

كتبت : نهي عبدالخالق

مراسله : هنازادا الشريف


” العمل عبادة حقيقة نؤمن بها جميعا، و منها توجهت مبادرة أهل الخير لتشجيع الناس أكثر من مساعدتهم ، اناس فضلوا العمل في مختلف الظروف و تحت ضغوط كثيرة لتعيش من صنع أيديهم ، فكان هدفنا دائما هو تسليط الضوء علي هؤلاء من الذين ينتجون مشغولات مختلفة و بيعها و للعيش من مكسبها ، رفضوا المساعدات والإعانات الشهرية وقت الشدة و الأزمات ، اناس نقف لهم إحتراما و تقديرا يكتب كفاحهم في مجلدات ، قصة كل شخص حافلة بالأزمات و الإبتلاءات ولكن الإرادة تهزم أي صعوبات و تعلن النجاح و الإنتصارات .


الهدف التاني التسويق ، والذي يعتمد علي تحسين الإنتاج ، ومن هنا إنطلقت مبادرة #أهل_الخير لزيارة معارض في ” الجمالية “ للمرأة المعيلة ، وصغار الصناع ، وأصحاب الأعمال البسيطة لتسويق منتجاتهم ، في حين نجد في المناطق الشعبية من بدأ بإقامة مشروعات بسيطة في منازلهم أو في ورش صغيرة لمساعدة أسرهم لعدم وجود عائل بدلا من إنتظار عطف المؤسسات والجمعيات ، مثال تفصيل الملايات ، وشغل الخرز وتطريز الملابس ، وعلي صعيد متصل نجد نسبة من الشباب أصحاب المؤهلات ممن تحدوا البطالة بإقامة صناعات بسيطة مثل الأحذية والشنط اليدوية ، ونحن في صدد إقامة مثل هذه المعارض في مناطق متعدده كنوع من أنواع حلول تسويق المنتجات أمامهم و تقديم يد العون لتحقيق هدف الزيارة ،
” تشجيع النماذج المشرفه واجب وطني”

قامت دكتورة ” شيرين حجازي “ بالمشاركة في تجهيزه و الإشراف عليه و تشجيع العارضين و في كلمتها
قالت “حجازي “ ما أجمل أن تجد نماذج مشرفة في الكفاح و التصميم علي إثبات الذات بطريق جميعه شرف و نزاهة رغم كل المعوقات و الظروف الصعبة
من هنا وجدنا أنه من واجبنا نحن محبي العمل العام أن نلقي الضوء علي تلك النماذج المشرفة و التي يجب أن تكون قدوة لكل عناصر المجتمع لإتخاذ نفس الخطي و المباديء لتحقيق الذات و النجاح بشكل مشرف و العمل علي الوقوف بجانبهم بقدر المستطاع.


“حلقة وصل بين الجمعيات و المؤسسات”

في حين طالبت المهندسة ” سمر حسب الله “ ، بوجود حلقة وصل بين الجمعيات و المؤسسات التي تقوم بتجهيز العرائس و توفير مستلزمات المدارس و الأسر المنتجة لتصريف المشغولات علي أن يكون في معرض شهري و يتم دعوة مسئولي الجمعيات و المؤسسات.

ومن جانبه ذكرت ” أحلام رمضان “ ، عضو المبادرة ” بالجمالية “ من خلال إحتكاكي بهذه الفئات من المجتمع أحاول بجهود ذاتية ومساعدة كلا من ” سمر حسب الله “ ، ” وشيرين حجازي “ ، بتنظيم معارض بالمناطق الشعبية للمساهمة في مساعدة هؤلاء المنتجين الصغار لتسويق منتجاتهم بإعتبارها أكبر عقبة أمامهم .


“الترويج عن طريق الإنترنت”

وفي سياق متصل، أوضحت إحدي العارضات ” عبير سيد “ ، ربة منزل ، أنها بدأت بييع منتجاتها منذ سنتين عن طريق الإنترنت كي تساعد زوجها علي ظروف المعيشة القاسية، مؤكدة أن هذا هو أول معرض تشارك فيه ، و عرضت فيه مجاني مما شجعها .

وأضافت ، اتمني وجود معارض مستمرة لنا لكي تساعدنا علي التسويق.


” مشكلة التسويق”

كما أكد ” هشام عادل “ أن المشكلة التي تواجهنا هي مشكلة التسويق ، فأنا موظف محاسب بدأت منذ سنوات برأس مال أربعة آلاف جنيه ، معتمدا علي تسويق منتجاتي في العمل الخاص بي ولكني أحتاج تسويق ، مطالبا المعنيين بالأمر بعمل معرض شتوي ومعرض صيفي علي أن يكون مدة كل معرض شهر .


“المشكلة في شركات الشحن “

ومن جانبها ، أوضحت ” أسماء “ ، ربة منزل ، حاصلة علي بكالوريوس تجارة ، أنها إنتظرت جواب التعين ولم يأتي ، علما بأنها زوجه وأم ، وعليه قررت أن تسلك مجال الملابس والمشغولات اليدوية وتقوم ببيع منتجاتها عن طريق الإنترنت ، موضحة أن المشكلة التي تواجها هي شركات الشحن التي تقاسمها في مكسبها ، و فرصة وجود معارض بأجر تساوي شركات الشحن .

وطالبت إحدي العارضات ، الحكومة بعمل معارض دائمة علي أن تكون مجانية لتسهيل تسويق منتجاتهم .


“زيادة الدولار وقلة المعارض سبب المشكلة “

في حين قال ” مصطفي حجاج “ ، حاصل علي بكالوريوس إقتصاد وعلوم سياسية، يعمل بصناعة الشنط والجلود، أن قبل الثورة كان يقام معارض بأجر بسيط في أرض المعارض وكان الوضع عال ، ولكن مع زيادة الدولار وعدم توفر المعارض ونحن نعتمد في كل منتجاتنا علي الخامات المستوردة، علاوة علي أنه لايوجد عملية بيع وشراء كما كان في الماضي .


اكتب رسالة…

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى