كتبت : رحاب عبد الخالق
اختتمت الإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة حسين صبرة مساء اليوم الدورة الرابعة من البرنامج التأهيلي للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ضمت الدورة أربعين متدربا من الإخصائيين الثقافيين والعاملين بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي والذي عقد خلال الفترة من 22 إلى 24 أغسطس الجاري وذلك في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر أشرف عامر على تدريب كوادرها للوصول لأعلى مستوى من الخدمة الثقافية.
بدأ اليوم الأخير بمحاضرة بعنوان “مهارات الاتصال والتواصل مع ذوي الاحتياجات الخاصة” ألقتها هدى الإنشاصي عضو الاتحاد النوعي لهيئات المعاقين، تناولت خلالها حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة كحق السمع والإبصار والمعرفة والتعايش والدمج والتركيز على البدائل الفعاله لتخطي الإعاقة كالتركيز على التعبيرات الصوتية مع الكفيف ومنه انطلقت إلى خصائص الاتصال الفعال، واختتمت بالمهارات اللازمة للتعامل مع كل نوع من أنواع الإعاقة.
واختتم د. حمدي عرقوب بمحاضرته عن “استراتيجية التعامل مع الصم وضعاف السمع” تحدث خلالها عن الفرق بين الصم وضعاف السمع تحدث خلالها عن فن التخطيط وقوانينه المحددة وصعوبات التعلم، وأشار إلى أن اللغة هي وعاء الفكر وبدونه يصعب التعلم والتواصل ومنها أوضح الفرق بين الصم وضعاف السمع وكيفية التعامل مع كل منهما، تلاها شرح الإشارات الهجائية وبعض الإشارات الوصفية.
رحب عامر بالزملاء المتدربين بالدورة مؤكدا على أهمية الدور الذي سيتولاه خريجي الدورة، لأنهم سيتعاملوا تقريبا مع 15% من الشعب المصري ما يوازي عدد سكان حوالي ثمانية دول عربية، وكيفية إعداد الأماكن لاستقبالهم، مشيرا لتفوقهم على الأصحاء في المحافل العالمية في رفع علم مصر عاليا.
وأضاف عامر أن مهمتنا هو الإشارة إلى ما يميزهم ومهاراتهم الخاصة التي يمكن الاستفادة منها ودمجهم في المجتمع دمجا حقيقيا، مؤكدا أن دورنا هو اكتشاف الذكاء النوعي الذي يميزهم والذي يمكننا من تنميتها، وأن اللحظة الأولى في تعاملك مع ذوي الإعاقه هي لحظة فارقه في تعامله مع المكان.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن ذوي الإعاقات المركبة يستطيعون بالتدريب وبالمحاولة والإصرار أن يكتسبوا مهارات خاصة قد لا ينافسهم فيها الأسوياء.
وفي كلمته أشاد محمد زغلول مدير عام التمكين الثقافي بحرص المتدربين على الاستفادة بالشكل الأمثل من البرنامج، واختتم البرنامج بتسليم شهادات التقدير للمتدربين.
يذكر أن البرنامج عقد خلال السنوات السابقةبأقاليم جنوب الصعيد الثقافي وغرب ووسط الدلتا الثقافي والقناة وسيناء الثقافي.
