فن

قبولي في برنامج الملكة… كانت تلك أسعد لحظات حياتي

إعلان

خاص ع المكشوف

وليد شفيق
” تجربة غيرتني نحو الأجمل وجعلت روحي أكثر أملاً وإتساعاً للحب” هكذا وصفت السورية سارة يوسف تجربة مشاركتها في منافسات برنامج “الملكة.ملكة المسؤولية الإجتماعية”.
سارة يوسف شاركت في برنامج الملكة بمبادرة إجتماعية عنوانها في أمل لدعم الأطفال المرضى بالسرطان ومتلازمة داون، وبث روح الأمل في نفوسهم لمواجهة المرض والمعاناة. تميزت سارة خلال مراحل المنافسة بثقة عالية بالنفس وقدرة على إثبات ذاتها وإخلاصها إيمانها الكبيرين في سبيل تحقيق مبادرتها على أرض الواقع فإستطاعت الوصول إلى المرحلة ماقبل النهائية من المنافسة ورغم عدم تأهلها للمرحلة الختامية فإنها آثرت أن تبدي رأيها عن تجربتها في برنامج الملكة من خلال هذه الرسالة التي توجهت بها لكل إمرأة ولمتابعي البرنامج وللقائمين عليه حيث جاء في رسالتها: ( تألمت كثيراً عند خسارتي جدتي وأم صديقتي بسبب مرض السرطان .
إعتقدت بأنني سأبكي العمر بأكمله،أعترف بأني في تلك المرحلة قد إتخذت قرارت جداً خاطئة..حتى أتى الوقت الذي أسستُ فيه مبادرة في أمل لدعم أطفال السرطان وذوي الاحتياجات الخاصة ورأيتُ معاناة أطفال بلدي بسبب الظروف التي نعيشها فقررت أن أُطور هذه الفسحة الصغيرة من الأمل أكثر وأكثر. ولأني أعتقد بأن المجتمع الذي يعطي للمرأة حقها هو مجتمع الجمال والعطاء فيه يسبقان أي أشياء أخرى فإنني عندما رأيت إعلان برنامج “الملكة.ملكة المسؤولية الإجتماعية” لم أتردد أبداً وبادرت على الفور بإرسال المطلوب، وبالرغم من الإستهزاء من قبل الكل وعدم ثقتهم بأنني سأصل فقد تم قبولي وكانت تلك أسعد لحظات حياتي وعندها علمت بأن فسحة الأمل قد بدأت بالإتساع وبأن وجع أطفال بلادي عله سيزول وبأن ذلك المرض الخبيث من الممكن الانتصار عليه. إن رحلتي في هذا برنامج “الملكة.ملكة المسؤولية الإجتماعية” قد غيرتني نحو الأجمل وجعلت روحي أكثر أملاً وإتساعاً للحب، وأما عن لقائي بالمشاركات فأنا أفخر كإمرأة عربية بوجود نساء أمثالهن في أوطاننا ورغم كل الحواجز التي وُضعت لكن ربحتم جميع المعارك وتكللت بالانتصار).
والجدير بالذكر أن برنامج “الملكة.ملكة المسؤولية الإجتماعية” يعتبر أول فورمات لبرنامج تلفزيون عربي فريد بفكرته وهادف بمضمونه كبرنامج مسابقات جوهره الارتقاء بالعمل الاجتماعي العربي ومحوره تسليط الضوء على الدور الريادي للمرأة العربية في صنع المبادرات الانسانية التي تخدم المجتمع. كما يعتبر أول إعلام عربي يحقق وحدة عربية الأولى من نوعها من حيث أن المشاركات فيه هم من كافة الأقطار العربية دون تمييز ومن حيث أنه تم عرضه في بث عربي مشترك على أكثر من 30 قناة عربية وأكثر من 16 محطة إذاعية.
أما فكرة البرنامج فقد جاء بها الدكتور مصطفى سلامة الأمين العام لإتحاد المنتجين العرب وسفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين وتم إنتاج البرنامج بالتعاون بين الشبكة العربية للبث المشترك وحملة المرأة العربية.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى