خبر عاجل

فى ندوة الهُوية الوطنية وثقافة الاختلاف بالأعلى للثقافة.. حاتم ربيع داعيًا شباب مصر:  أجعلوا اختلافكم رحمه .. وعصام شرف : الهوية الوطنية حالة وجدانية و لا يمكن تصور عالم بدون مصر

إعلان

 

كتبت : رحاب عبد الخالق 

أقام المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، ندوة تحت عنوان: “الهُوية الوطنية وثقافة الاختلاف”، مساء أمس، تحدث فيها الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وأدارها الإعلامى أيمن عدلى، مدير تحرير برنامج صباح الخير يا مصر بالتلفزيون المصرى، بمشاركة عالم المصريات الدكتور وسيم السيسى، والدكتور أحمد تيمور، وسفير دولة العراق، بالإضافة لنخبة من المثقفين والدبلوماسيين والإعلاميين.
افتتح الحديث الدكتور حاتم ربيع أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، بالترحيب بكافة الحضور فى رحاب المجلس الأعلى للثقافة بيت المثقفين، وواصل حديثه مؤكدًا على أهمية هذه الجلسة، كونها تأتى بصدد قضية هُوية الوطن، التى تعد ركيزة أساسية للبنية المجتمعية السليمة، داعيًا شباب مصر أن يجعلوا اختلافهم رحمه، بأن يكتسبوا نقاط القوة من التعدد، بدون إقصاء للأراء والتوجهات المخالفة لكل منهم.
ثم قدم الدكتور عصام شرف، محاضرة مدعمة بعرض معلوماتى، بعنوان “الهُوية الوطنية وثقافة الاختلاف”، وهى ضمن سلسلة محاضرات تحت عنوان “رنين الوطن”، حيث أكد على أن الهوية الوطنية هى مفتاح قوة الداخل المجتمعى، وبلا شك لا يمكن أن تتواجد ثقافة الاختلاف لمجتمع ما دون أن يكون قويًا داخليا بشكل كافى، مما يجعله يتمتع بهوية وطنية خاصة به، موضحًا أن الوطن حالة وجدانية، وهو ما يقترب من فكرة “الرنين”.
ثم انتقل الدكتور عصام شرف إلى ثلاثة من الرموز التى تعد محركات فهمه للأحداث، أو على حد قوله أصدقاء محاضراته، وأولهم “التروس” وفكرة الجذور، فكما تكلم أرسطو عن التكوين ووجد أن كل شىء فى الدنيا يبدأ بفكرة ثم تتحول لحلم، ثم وراءه غايه يلزم أن يعقبها عملية إنتاج، وهو ما يتشابه مع “التروس”؛ كون فكرة عملها تعتمد على أصغر ترس لكى يعمل أكبرهم، وثانيهم هو رمز “الميزان”: وهو ما شبهه بفكرة العرض والطلب، وأخيرًا “التاريخ”، قائلًا: “إذا كانت مصر قد لعبت دورًا محوريًا فى تاريخ العالم، فليس هناك مبررًا أن لا تلعب دورًا مشابهًا فى مستقبل العالم إذا فهمنا تاريخنا وأسقطناه على حاضرنا”.
كما أكد على أن مصر هى فجر الضمير، وهى التى ابتدعت المحاسبة الذاتية، أو فكرة الضمير، لا يمكن تصور عالم بدونها، وأشار إلى وجود رغبة عالمية شديدة فى المشاركة فى مشروع محور قناة السويس، تتمثل فى عدة جوانب عالمية صديقة، مثل الجانب الصينى والألمانى والفرنسى،  وأنهى رئيس مجلس الوزراء الأسبق المحاضرة بالتأكيد على أن هذا المشروع سيعيد صياغة علاقة مصر بالعالم.
ومن جانبه أكد الدكتور وسيم السيسى عالم المصريات، على أن جينات المصريين من المسيحيين والمسلمين تتطابق بنسبة 97.5 % وتشترك فى تطابقها مع جينات الملك توت عنخ آمون بنفس النسبة، وهو ما يؤكد على أن توحد هويتنا كمصريين بشكل نقى، وشدد فى نهاية كلمته أن رؤيته هذه نتيجة لحقائق علمية.

 

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى