فن

فى أول حوار لها بعد وفاته:  الإعلامية أسماء فضل :على السمان زوجى وعشت معه أجمل أيام حياتى 

إعلان

كتب : محمد رفعت زغابير

أكدت الإعلامية الشابة ” أسماء فضل ” أنها أرملة  المفكر الراحل الدكتور ” على السمان ” رئيس الإتحاد الدولى لحوار الثقافات والأديان ، و قالت أنه جمعها بالدكتور ” السمان ” شعور غريب من نوعه منذ أن قابلته من سنوات عديدة أثناء عملها كمراسلة، ومذيعة فى إحدى الفضائيات، وتؤكد أنها حينما ذهبت إليه شعرت بشىء يشدها إليه ،وفسرته فى بادىء الأمر على انه حب أبوى ،وخاصة أنها كانت مرتبطة بأبيها إلى أبعد مدى، وحينما مات وتركها بعد مرض طويل كانت هى من تمرضه، وتقضى معه كل الوقت ،وقالت حينها حل ذلك الشعور لأننى إفتقدت حنان الأب.

وفى البداية  فسرت شعورها بأنه كذلك الشعور الجينى بين الإبنة وأبيها ،وحاولت أن  تصدق ذلك إلا أنها مع مرور الوقت وجدت أنها تسعد أكثر وأكثر كلما تواجدت معه فى ندواته،  وتنقلاته ،ببساطة وجدت نفسها تسعد بعالمه  بكل تفاصيله، كما لاحظت أيضا انه يهيم فرحا بوجودها معه، ومضت  حياتها كذلك، ولكنها لاحظت أن الدكتور العظيم يبادلها هذه المشاعر وفى يوم مضت عليه خمس أعوام صارحها بحبه قائلا انه حب محكوم عليه بالإعدام لأنه لن يتحول الى زواج لفارق السن الكبير ولأنها جميلة ،وتمنى  لها ان تكون مع شاب فى سنها ،وطلب منها أن لاترد على كلامه حينها ، ومنحها إسبوع  للردعليه ،إلا إن كلماته وقعت عليها كالصاعقة فهى لم تؤتى الشجاعة لكى تصارحه بحبها له، وأيضا كانت متخوفة من أن يفسر صراحتها أنها طامعة فى ماله، ووضعه الإجتماعى المرموق .ولكى يؤكد لها صدقه إتصل بوالدتها وطلب يدها منه إلا أنها رفضت وعنفته بشدة.

وتضيف   :أما أنا فقد كنت سعيدة بما قاله ولم أملك  نفسى من السعادة،   ولم أستطع أن أمنع عينى من أن تذرف دموع أسميتها  وقتها” دموع السعادة” ورحبت   بما  قاله ووافقت عليه، وعدت  إلى أهلى  للأخبرهم بما جعلنى  أطير فى عنان السماء من السعادة لأنى  سأعيش مع من أحببته وإختارته،ولكن أهلى  كلهم وقفوا صفا واحدا معلنين رفضهم محاولين إثنائى عن هذا الإختيار الفاشل  من وجهة نظرهم لأن الفارق العمرى شاسع وله تبعات خطيرة ،..ولكنها لم توافقهم على رأيهم وحاولت بكل الطرق لكى يكونوا معها ويعطوا قلبها فرصة النبض لمن أحب ولم يوافقوا على ماقالته، وحددوا إقامتها،وإستمرتحكم أهلها مدة طويلة تخطت الأشهر الثلاثة ،ولم تستطع أن تتحمل وتركت بيت أبيها لتاخذها خطواتها لتجد نفسها مجبرة على ترك بيت أبيها ،.والذهاب الى من أحبته معلنة له أنها راضية على الإرتباط به .

وكم كانت سعادته بموافقتها لاتوصف ولاتقدر وبالفعل تمت إجراءات الزواج الرسمية الموثقة وإنتقلت  للعيش معه فى شقته بشارع

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى