محافظات

فريزة القمامة ” الهبيشة ” دخلهم اليومي بالمئات‏..ومنهم  أصحاب شركات وورشة لتدوير المخلفات : ” القمامة كنز في شوارعنا المصرية “

إعلان

 




كتب : أحمد المرصفاوى


يطلق مصطلح مصطلح الهبيشه علي فريزه القمامه من الشوارع حيث يقمون  بفتح اكياس القمامه ويبعثرونها في الشارع ويأخذون منها البلاستك وعلب الكانز والكارتون والحديد ويجمعونه ليصبح منتج يباع ومن هنا تعتبر  القمامة ثروه قومية‏,‏ وأحد أهم مصادر الدخل القومي في بعض الدول التي خصصت لها سوقا للتجارة فيما بينها‏,‏ لكن في مصر الوضع يختلف تماما‏,‏ فالقمامة تمثل ازمه وعبأ نظرا لعدم وجود رؤيه مستقبليه و خطط سليمة للتصرف فيها‏.


فشوارعنا تمتلئ بها  وتنتشر من خلالها الأمراض والأوبئة, كما انها تشوه الشكل الحضاري يضاف له اهمال مسؤلين وفشل اداري لادارة هذا الملف الهام .


حيث يتحرك الزبالون باستخدام عربات يجرونها بأنفسهم أو تجرها حيوانات أو دراجات نارية تجر صندوقًا، يتوقفون للبحث في أكوام القمامة الملقاة في الشوارع أو المكدسة في صناديق، يقومون بعملية فرز سريعة لإستخلاص ما يهمهم ؛ كرتون وزجاج وعلب صفيح وبلاستيك.


وهنا  اتحدث مع  الجانب الخاص بالزبالين واتحدث ايضا عن  آخرون يتحركون  في معظم شوارع المدينة، ينادون «روبابيكيا».


يمكن استدعاء أحدهم إذا كنت تمتلك مخزونًا من اﻷوراق والكتب أو قطع اﻷثاث القديمة ليشتروها منك. يقومون بتقدير الكمية التي ترغب في بيعها، والتفاوض معك على سعرها.


وبعد يوم عمل الهبيشه  وامتلاء  الأجولة  بالزجاج على اختلاف أنواعه والبلؤتيك والكارتون  جلست مجموعة من الرجال والسيدات  فى فرز هذا النوع من المخلفات حسب الصنف وتكسيرها لنقلها بعد ذلك للمصانع التى تعيد تدويرها حسب نوعها.


«الزبالين بيجمعوا الزبالة منهم من  يفرز الزجاج  ويصنفه حسب اللون عسلى وأبيض وأخضر، ويكسره بعد ذلك يتنقل حسب المصنع  اما البلاستيك يفرز ويعباء  الالمونيوم والحديد .


يتقضي الفريز 100 جنيه يوميا والهبيش الصغار مائه جنيه  والسؤال الذي يفرض نفسه .


الأن أين الدولة من هذه القمامة ومن المسؤل عنه هذا.

وتحقيقي هذا  بلاغ لمن يهمه الأمر .

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى