عام المعاق …والأجهزة التعويضية
بقلم : نرمين نور الدين
نقلها لكم / محمد السيد
مشاكل المعاقين أو كما تقولون ( أصحاب الإحتياجات الخاصه ) من أهم مشاكل المجتمع المصرى الذى يتاجر أغلبه بعذوبة القضيه ويتكسب منها الملايين بعيدا عن اصحاب المشكله الأساسيين نحن المعاقين سواء كانت الاعاقه منذ الولادة أو نتيجة حادث ادى الى اعادة حركيه وفى الحالتين نحن ابناء الدوله ويجب عليها مساعدتنا فى عيش حياة كريمه نساعد فيها على بناء المجتمع ونكون أعضاء فاعلين فيه وليس عبأ عليه .
قضيتى اليوم هى الأجهزة التعويضيه التى ربما تساعدنا على الحركه والتى ينص القانون أن المعاق من حقه جهاز واحد فقط طوال العمر …كيف وجسم الإنسان يتغير كل يوم وبالرغم ايضا أن مده صلاحيه اى جهاز تعويضى لا تزيد عن ثلاث سنوات …وفى الحالتين لا يصلح اى جهاز تعويضى اكثر من هذه المده ….خصوصا ونحن موظفون فى الدوله ونؤدى عمل عام يخدم المجتمع وحىكتنا مستمرة طوال اليوم ولا نريد أن نتسول الأجهزة التعويضيه التى تساعدنا على عملنا وبالرغم من أننا ندفع تأمين صحى شهريا يمكن أن يساعد فى ثمن هذه الأجهزة .
أتمنى فى عام ٢٠١٨ عام المعاق كما أطلق عليه سيادة الرئيس أن نجد حل لمشكله الأجهزة التعويضيه
وإلى لقاء أخر وعام المعاق .
