ضربة أمريكية صاروخية علي مواقع نظام الأسد، وتأييد عربي محدود. 

 

 

كتبت:الآء مجدي 

 

أطلقت صواريخ الجيش الأمريكي اليوم، الجمعة، أكثر من 59صاروخا علي ريف حمص ،ردا علي الهجوم الكيماوي الذي حدث في قرية “خان شيخون”بإدلب. 

 

وقد أطلقت هذة الصواريخ من مدمرات للبحرية الأمريكية من طراز ” توماهوك” في شرق البحر المتوسط علي مناطق تخزين الوقود ومخازن للذخيرة وأجهزة رادار تابعة “لنظام الأسد”.

 

وصرحت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن واشطن أبلغت القوات الروسية بالضربة الصاروخية، وأكدت أن الضربات لم تستهدف المناطق العسكرية التي تتركز فيها القوات الروسية .

 

وأعرب الرئيس الأمريكي من قبل علي إنزعاجه مما حدث في بلدة “خان شيخون ” وقال في تصريح سابق “أن ما فعله الأسد شئ مروع”، 

وأضاف أن ما حدث في سوريا عار علي الانسانية ويجب أن يحدث شئ للرد علي نظام الأسد “.

 

وقد ذكر “ترامب”في تصريحات صحفية قبل أن يعتلي هرم السلطة للولايات المتحدة الأمريكية أن هدفه الأول هو القضاء علي الكيانات الإرهابية وعلي رأسها” تنظيم الدولة الإسلامية”،والذي يقتضي توحيد كل القوي المتنازعة علي أرض سوريا وعلي رأسها قوات النظام والمعارضة المسلحة، 

وتعتبر هذة الهجمات مؤشر لتغير بوصلة سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب تجاه الأزمة السورية. 

 

وكما أنه وافقت عدداً من الدول العربية علي العمليات العسكرية التي حدثت، حيث أعلنت وزارة الخارجية التابعة “للبحرين” في بيان لها تضامنها مع القررات العسكرية التي أتخذها “ترامب”،والتي تعكس عزمه في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.

 

ومن جهة أخري قال وزير الخارجية الأردني”أيمن الصفدي”في تغريدة عبر مواقع التواصل “تويتر” وتمثل أول موقف أردني من الضربة”الهجوم الصاروخي الأمريكي في سوريا رد ضروري ومناسب علي أستهداف النظام السوري لأبرياء، لابد من وقف القتال وإيجاد حل سياسي يقبله السوريون”.

 

ويذكر أن الثلاثاء الماضي، قتل أكثر من 100مدني ، وأصيب أكثر من 500 أكثرهم من الأطفال ،في هجوم بالأسحة الكيميائية ضربت بها طائرات الأسد علي “خان شيخون” بريف إدلب.

فهل ستكون سوريا العراق الثانية!؟