أخبار مصر

زيارة لمعبد الكرنك و”آليات دمج التراث الثقافى غير المادى فى التعليم”.. أولى فعاليات اليوم الأخير لملتقى الفنون الشعبية الدولى

إعلان

كتبت : رحاب عبد الخالق 


تحت رعاية الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، انطلقت فعاليات اليوم الثالث والأخير للملتقى الدولى السادس للفنون الشعبية “التراث الثقافى غير المادى والتعليم.. رؤية عربية” دورة الدكتور محمد الجوهرى، والمقام فى الفترة من 18 حتى 20 ديسمبر الجارى، بقصر ثقافة الأقصر، الذى ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع.


حيث انطلقت فعاليات اليوم الثالث بزيارة المشاركين بالمؤتمر إلى معبد الكرنك، ثم بدأت الجلسة الثامنة برئاسة محمد البيالى، تحدث فيها الدكتور أحمـد العساسى حول “آليات السياق التقليدى مقاربة ثقافية”، وقال لو رصدنا الإنشاد الدينى نجد أن الصعيد يستحوز على أكبر مساحة فى الإنشاد ومن أشهر منشدى الصعيد ياسين التهامى، مشيرا إلى أن الإنشاد الدينى استطاع أن ينقل الإبداع من السياق الخاص إلى السياق التقليدى .


واستعرض الدكتور حكمت النوايسة من دولة الأردن، ورقة بحثية عن “آليات دمج التراث الثقافى غير المادى فى التعليم”، وأوضح أنه من الممكن أن تتم الآليات من خلال طريقتين الأولى بالبحث والثانية من خلال الأنشطة .


كما شاركت الدكتورة فاطمة الغندور بورقة بحثية حول” تعليم التراث الثقافى غيرالمادى بين النظرية والتطبيق”، وأكدت على ضرورة أن ندرس فكر وخيال الأطفال لنتمكن من جذبهم للأنشطة بمختلف أنواعها، وفى علاقتنا بالتراث الشعبى يجب أن نقارب بما نجمعه أو حضوره أو تطبيقه .


أما الدكتورة مها كيال فقدمت لبنان كحالة فى ورقتها البحثية لتناقش “التراث الثقافى بين المقررات العالمية والكفاءات المحلية “، وأشارت إلى معاهدة اليونسكو، وقالت من المهم فهم الأهداف والغايات التى كانت سببا لصياغة الاتفاقية، وأنه من المهم إبراز ضرورة ضبط مابين الجهات الثلاثة الفاعلة فى عملية رصد وحماية التراث الثقافى غير المادى ونعنى المجتمعات والافراد الحاملين للعنصر التراثى المادى، والدول، فى رصد وحماية هذا الاراث، الانتولوجيين والباحثين فى مجال الفلكلور شركاء طبيعيين للمنظمات التى تهتم بالتراث على المستوى المحلى والدولى .



 

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى