فن

” رءوف أغا ” ممثل ومخرج مسرحى يكشف الكثير عن حياته ل “ع المكشوف “

إعلان


كتبت : أميرة سعيد

فنان موهوب فى الإخراج والتمثيل المسرحى ، إستطاع جذب إنتباه الجمهور منذ أول ظهور له على خشبة المسرح لتمثيله الناجح وإخراجه الجيد ، بالإضافة إلى سرعة وصوله إلى قلوب الجماهير عن طريق القضايا والمشاكل الإجتماعية التى يتناولها فى أعماله ، مما ساهم بشكل كبير فى حصوله على العديد من المعجبين .

_عرفنا عن حياتك المهنية

” رءوف أغا ” ممثل ومخرج مسرحى ، مصرى الجنسية ، عملت مع كثير من المخرجين الأجانب والمصريين منهم ، مثل ” لوك لينر ، ولونا جيوفرى ، داليا صبور ، رمزى لينر ، سلام يسرى ” ،  بالإضافة إلى أننى أقمت العديد من ورش التمثيل الخاصه بى .

_اذكر لنا بعض من المسرحيات التى شاركت فيها أو أخرجتها ؟ وأيهما ترك أثرا كبيرا ؟

سوف أذكر أمثلة قليلة لبعض منهم ، مسرحية ” صرخة ندم ” ، ومسرحية ” اللحظة إلى بتكسر الروح جوانا ” ، وأيضا أخرجت ” الغولة ، ومونو دراما الخنزير ” ، خصوصا أن الأخيرة تركت أثرا كبيرا فى نفوس الجماهير ، حيث أننى تحديت نفسى أن أكون المخرج والممثل الوحيد فيها .

وكانت عباره عن شاب فقير يسكن على أرصفة إحدى الشوارع وكيف هى حياته .

_ماهى الشخصية التى تأثرت بها ؟ وما الذى دفعك إلى المسرح ؟

مما لا شك فيه أن حبى للتمثيل والمسرح هو الذى دفعنى لإتخاذ أول خطواتى فى هذا الطريق ، منذ عام 2007 ، أما عن الشخصية المقربة لقلبى ، والتى تأثرت بها كثيرا ، هى ” العبقرى عمر الشريف ” ، وعندما أذكر كلمة ” ممثل ” فأنا أعنى ” عمر الشريف ” ، الذى ترك فى نفسى العديد من التساؤلات والإعجاب بالكاريزما والحضور وقوة الشخصية التى يمتلكها ، بالإضافة إلى الموهبة التى لا يتفوق عليه أحد فيها لكننى أرى أنه لم يقدم حتى ربع إمكانياته ، وبالطبع يليه بعض الشخصيات الأخرى من أمثال ” أحمد رمزى ” ، و ” رشدى أباظة ” ، وأخيرا ” يحى الفخرانى ” .

_هل يؤدى المسرح الراهن دوره المطلوب فى توصيل مشاكل وهموم المجتمع بصورة سليمة ؟

رغم قوة تأثير المسرح فى الماضى إلا أنني أرى أنه لا يشكل أى إهتمام الأن ، لقد إرتبطت فكرة المسرح مع الناس بالضحك فقط ، مما أدى إلى حلول التلفزيون محله الذى أصبح الأقرب والأسهل والأقل تكلفة فى الوصول إلى الناس ، لذلك أعتقد أن المسرح لم يؤدى دوره الراهن خلال الفترة الماضية .

_ إذا هل تراجع المسرح يرجع إلى إنعدام الثقافة بالنسبة للناس ؟ أو الإستهتار بأهميته !

إطلاقا !! إنما يرجع فى الأصل إلى الإنتاج ، الذى يخلق الجودة ، وكما أوضحت سابقا أن قلة الإهتمام بالمسرح هو تنافسه مع التلفزيون ، إلا أنه يوجد منافس أكبر وهو ” السوشال ميديا ” ، الذى إحتل الساحة بطريقة عجيبة ، وذلك دفعنى إلى تشبيه المسرح بأنه ” الحصان العجوز إلى بيجرى فى سباق أبطال ” .

_ماهى مشاريعك المستقبلية !؟

مشاريعي المستقبلية هى أولا : ” الرجوع إلى أرض الوطن ” ، وثانيا : ” الإتجاه إلى السينما والتلفزيون ” ، كما أنها سوف تكون عودة قوية جدا فى حياتى المهنية ، وأتمنى أن أوفق بإذن الله .

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى