خبر عاجل

حفل تأبين الفنانة الراحلة شاديه فى ذكرى الاربعين

إعلان

 

ع المكشوف : كتب جورج ماهر

أقامت جمعية أبناء فناني الزمن الجميل، بإدارة الدكتور نبيل رزق، المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للفنون، مساءامس الثلاثاء، حفل تأبين للفنانة شاديه

شهد الحفل، الذي أقيم بأحد فنادق القاهره حضورًا مكثفًا من إعلاميين ورجال سياسة وأبناء مجموعة من الفنانين، من بينهم أبناء الفنانين صلاح نظمي، وعبدالبديع العربي، محمدعبدالوهاب، وحسن البارودي، وحسين رياض، ونجيب الريحاني وزينات صدقى ومحمدالسبع ورياض السنباطى .

كما حضرت الفنانة سميرة عبدالعزيز، والفنان أحمد فرحات، والفنانة إلهام شاهين، والشاعر مصطفي الضمراني، والكاتبة فاطمة نعوت، والفنان شعبان الرحيم، وحضور كل من سفير المملكه المغربيه في مصروفنانه المغرب الاولى المطربه لطيفه رافت التى نصبت سفيره منظمه الامم المتحدة للفنون شمال افريقيا

وفي بدايه الحفل تحدث الدكتور نبيل رزق المدير الاقليمى لمنظمة الأمم المتحده للفنون بالشرق الأوسط وإفريقيا قائلا إن ذلك الحضور العربي الواضح في الحفل إنما يترجم عشق العالم العربي كله للفنانة الراحلة تماما مثلما ترجمت في الكثير من أغانيها عشقها للعالم العربي.

وفي كلمتها رحبت فاطمة حسين رياض بالسفراء العرب لمشاركتهم وقالت إنه رغم رحيل شادية بجسدها إلا أنها مازالت حية ومتجددة في وجدان العرب جميعا وليس في وجدان المصريين فقط فقد أثرت الفن بأعمالها الخالدة في الغناء والسينما بل والمسرح كما كانت رمزا للعطاء الإنساني وقد جمعها أكثر من لقاء سينمائي مع والدي.

وتحدث الدكتورأشرف حسن البارودي، رئيس لجنة حفظ التراث أن هناك أكثر من عمل جمع بين والده الفنان القدير حسن البارودي وشادية وأنها حظيت بأكثر من لقب فني وأشهرها معبودة الجماهير.

وقال: «إذا قلنا وداعا لفاطمة شاكر وهو اسمها الأصلي فإن شادية مازالت حية بيننا بقلبها الرائع وفنها الخالد، وللمرة الأولي نجد النيويورك تايمز والإندبندنت تعلنان عن وفاة شادية وتعرضان لمسيرتها باعتبارها رمزا محببا لدي كل المصريين وهذا نادرا ماتفعله الصحافة الأجنبية مع فنانين عرب يرحلون عن دنيانا».

وأردف أن شادية تركت علامات في الغناء والسينما لاتمحى ذلك أنها تمتعت بمصداقية عالية وهي تؤدي رسالتها كفنانة وقد غنت من ألحان كبار الملحنين وتغنت بأشعار كبار الشعراء الغنائيين كما غنت لمراحل مفصلية في تاريخ الوطن العربي فغنت الدرس انتهي بعد ضرب مدرسة بحر البقر وغنت للانتصار وغنت لانتفاضات الشعب العراقي والسوداني وكانت رمزا للالتزام والعطاء.

من جانبها، كشفت نهاد شاكر، ابنة شقيق شادية، عن الجانب الإنساني ومحطات مجهولة في مسيرتها الفنية للفنانة الراحلة، حيث قالت إن «شادية في بداية مسيرتها الفنية غنت أغنية باللغة التركية»، مشيرة إلى أنها كانت تفتخر بمسيرتها الفنية بعد اعتزالها، ولم تتبرأ منها، حيث قالت: «الله أعطاني الموهبة، فاستثمرتها، وأخلصت فيها، ولقد أعطيت باقي عمري لربي».

وأضافت ابنة شقيقة الفنانة الراحلة أن «شادية كانت حريصة على العمل الخيري، ووضعت صورة السيسي في منزلها قبل أن يصبح رئيسًا للجمهورية، وكانت تقول أضع صورته لأنه بيحب مصر».

وتحدثت الفنانة إلهام شاهين عن تجربتها مع الفنانة شادية في فيلم «لا تسألني من أنا»، وقالت إنها ضحت بسنة في معهد السينما لأنها حرصت علي الالتزام الشديد في هذا العمل الذي جمعها بمعبودة الجماهير والتي لم تكن تتوقع أنها ستقابلها حتي، ومهما أقمنا من احتفاليات لإحتفاء بالفنانة العظيمة شادية لن يفيها قدرها وتاريخها.

وتحدث مصطفي الضمراني عن تجربته مع شادية في أغنية أقوي من الزمان التي كتب كلماتها وقال الضمراني أن عمار كان عازفا بفرقة صلاح عرام وأنها أرادت أن يلحن لها هذه الأغنية وأنها هي التي تكفلت بنفقات انتاج هذه الأغنية وأنفقت عليها وعلي توزيعها وبروفاتها من مالها الخاص وكانت الأغنية أشبه بانطلاقة قوية للموسيقار عمار الشريعي وكانت لا تتورع ولا تتأخر بدعمها ومالها علي أي أغنية وطنية إذا ما احتاجت

أما الفنان أحمد فرحات فقد تحدث عن تجربته معها وهو طفل في السينما في فيلم معبودة الجماهير وأنها كانت حنونة جدا عليه

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى