أخبار مصر

“بجميع الألوان” اكياس القمامة تزين أسوار المدارس

إعلان

المنيا: احمد الازهرى

صناديق القمامة بملوى جنوب المنيا ” إن وجدت” لم تجد سوى اسوار المدارس بأنحاء المدينة سكنا لها، في مشهد يبعث على العشوائية والإهمال، وصورة تطارد الطلاب والمعلمين وساكنى المنطقة بشكل يومي، راسلة اليهم الروائح الكريهة، حيث الحشرات والكلاب الضالة، ولم يستجب مسئولو الوحدة المحلية لنداءات متكررة ومتلاحقة.

“ ع المكشوف ”  ترصد تناثر صناديق القمامة التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوى وبعدد من المناطق الحيوية، وسط المدارس الحكومية والمصالح والشوارع المختلفة، كما تحيط المنطقة بعض منازل الأهالي.

يقول ايمن القاضى موظف ، إن آلاف الطلاب يمرون يوميا على صناديق القمامة، لكون منطقة وسط المدينة بمثابة مجمع مدارس، إذ تضم قرابة 6 مدارس، تطاردها الروائح الكريهة والحشرات، ما يهدد الطلاب بالأمراض وهو أمر بديهي، بالإضافة إلى أن تواجد الكلاب الضالة يبعث  بالخوف لدى لطلاب وبالأكثر الطالبات.

ويضيف محمد هاشم ، وكيل مدرسة:  اننا خاطبنا الجهات المعنية كافة وعلى مدار عامين كاملين، وهي فترة تواجد صناديق القمامة بالمنطقة، غير أن شكوانا كلها ذهبت في أدراج الرياح، فالمسئولين لم يقدروا معاناتنا المستمرة “ما حدش فاهم قدر المشكلة وكأننا بننده في ملطة.. بنقول جاه يا ولاد حد يشوف حل”.

ويصف فرغلى عبد العظيم من قاطني “ شارع المجيدى”  غرب المدينة ، ان المنطقة على أنها مقلب قمامة كبير، وقال: لم أتخيل في يوم أن أكوام القمامة ستزحف إلى الأحياء الراقية ووسط المدارس، متسائلا: كيف حال الأحياء والمناطق الشعبية.

في الوقت نفسه يلجأ الكثير من المواطنين إلى إلقاء القمامة في الأرض بجوار الصناديق المخصصة لها وذلك نتيجة امتلاء تلك الصناديق، ومع نبش الكلاب والقطط تتناثر القمامة لتؤرق المارة والأهالي والطلاب.

فيما قال طارق محروس لو اترحنا نقل صناديق القمامة إلى منطقة غير آهلة بالسكان تجاور مجمع المدارس ، على أساس قربها من منطقتهم كما ستخدمهم وسكان خلف السور في آن واحد.

ويضيف مصطفى رماح عامل زراعى ، ان شارع المجيدى ، وهو احد اكبر شوارع ملوى، حيث هو همزة الوصل بين مدينة ملوى وقراها، فعند المرور بهذ الشارع لانستطيع السير من كثرة الاكياس المتناثرة على اطرافه، وعندما تأتى سياراة القمامة لا تأخذ الا كميات قليلة جدا وتترك الباقى يتم اخذه فى اطارات السيارات المارة فى الشارع.

ويستكمل قائلا: ان المؤسف فى الامر ان الاغلبية العظمى من عمال النظافة من ذوى الاعاقة وكبار السن وغير قادرين على العمل ، وعندما نقوم بالرد على مسئول يجيب” معندناش تعينات … وده الموجود” .

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى