باند”حاله ازداوج”الموسيقي يتصدر فرق الاندر جروند لعام 2017.
باند”حاله ازداوج”الموسيقي يتصدر فرق الاندر جروند لعام 2017.
كتبت – سلمى نصر
في رحلة البحث عن الحرية ومقاومة الأجواء التي حاولت جماعات الارهاب فرضها علي المجتمع المسالم في شمال سيناء، قرر ثمانية من الشباب الموهوبين في الموسيقي والغناء بأن يتجمعوا في فريق واحد وتوظيف موهبتهم التي وهبها الله لهم، من أجل نقل رسالة إلي مختلف محافظات مصر عن التحدي الذي يخوضه أهل سيناء في الحرب ضد الارهاب، واختاروا لها اسم “فرقة حالة ازدواج “.
و الجدير بالذكر أن لم يمر وقت طويل حتي حصلت علي شعبية كبيرة وواسعة في العريش، بعد أن اشتهرت وجذبت جمهورًا كبيرًا معظمه من الشباب واستمرت في تقديم عروضها الناجحة وحصد النجاحات أثناء تواجدها القوي في عدد من المناسبات بمختلف المحافظات.
كما أوضح المطرب خالد علي إلي أن الفرقة أشبه بفرق “الأندر جراوند” التي ظهرت في امريكا في منتصف ستينيات القرن الماضي للغناء في الشوارع الخلفية، وانتشرت في ألمانيا وبقية أنحاء العالم، ويقول: نحن نغني ونعزف جميع الالوان الموسيقية من موسيقي شرقي وجاز ورك، ولا نكتفي فقط بأغاني التراث السيناوي، من اجل اشباع الاذواق الفنية للجمهور ومخاطبة كل الأجيال، مشيرا إلي ان الفرقة لم تسع إلي عمل ألبوم بجميع اغاني الفرقة وتعتمد علي الاغاني الفردية حتي لا يمل منها الجمهور.
وأشار ايضا الفنان الشاب محمد البيك أحد مؤسسي الفرقة إلي أن سيناء قليلة الامكانيات الفنية ويغيب عنها دعم المواهب الشابة، يؤكد أنهم يقاتلون من أجل تقديم الفن بطريقة مختلفة تواكب العصر وتلائم الجمهور، ويشير إلي أن مؤسسي الفرقة يحملون الحب والأمل وأمنيات جيل الشباب الذين في مثل أعمارهم ، ويعبرون عن ذلك من خلال موسيقي راقية وأصوات جميلة وكلمات هادفة، ويوضح أنهم رغم قلة الإمكانات، قد قاموا برفع شعار الاستقلالية، ويقول: »قد يكون ذلك هو التوصيف البسيط الدقيق لفرق “حالة ازدواج” التي تجمع بين اهداف فرق موسيقي “الأندر جراوند” في مصر.
كما يشير إلي أن سبب وصول أغنياتهم إلي قلوب الجمهور، هو كلماتها البسيطة الجذابة والمواضيع التي تلمس نبض الحياة، وهو ما أدي إلي رصيدها في الشارع السيناوي.
