بالمستندات والفيديو.. حالة الطفل آدم تستقر.. ووالدته تكذب” المحور” و”القاهرة والناس”.. وتؤكد: ماحدث ”فرقعة إعلامية”
كتب :- ع المكشوف
أكدت ” هدير السيد صابر “، والدة الطفل آدم، صاحب الأزمة الأخيرة ببرامج التوك شو، تحسن حالة إبنها وتعافيه بعد إجراء الجراحة الثانية له بمستشفى ” سعاد كفافى ” التعليمى بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، مشيدة بالجهد الكبير الذى تبذله إدارة المستشفى لحالة طفلها.
وقالت الوالدة التى تعمل ممرضة فى وحدة صحة قطور بالغربية: “فرج ربنا كبير، فقبل عدة أشهر كنت أبحث بلا جدوى عن علاج لحالة إبنى الذى كان يحتاج إلى جراحة قلب مفتوح لسد ثقب فى البطينين، وكنت مرعوبة من فقدانه، حتى وصلت لجمعية الأورمان الخيرة التى أرسلتنى لمستشفى ” سعاد كفافى ” من أجل إجراء الجراحة.
ووصفت “هدير” تناول حالة أبنها فى الإعلام بأنه كان فرقعة إعلامية، قام بها زوجها بإيعاز من أحد محامى التعويضات، كاشفة عن مفاجأة أنها لم تقم بمداخلة فى برنامج ” ٩٠ ” دقيقة على قناة المحور مع ” معتز الدمرداشى ” ، حيث أحضر زوجها إمرأة منقبة وإدعى أنها الأم، والتى هاجمت المستشفى ولاددت العديد من الأكاذيب فى الوقت الذي كنت أقيم مع ابنى بالمستشفى.
وأضافت :
لم أتقدم بأى شكاوى، ولم أظهر فى أى برنامج فضائى كما قيل، ولكن من تقدم بشكوى زوجى، ورفضت هذا الفعل، لأنى ضد التشهير بأبنى، فضلا عن أن عملى كممرضة جعلنى أستوعب سبب ما حدث لادم، فبعد الإنتهاء من جراحة القلب المفتوح، ظهر عليه، تغير فى لون الساق، واثيرت مخاوف حول خطأ طبى بالفعل، ولكن بعدما سألت اكثر من طبيب، عرفت أن إبنى اكثر عرضة للتجلط، وهو ما ظهر بعد تناوله دوار ” هيبارين” وقام الأطباء بإستبداله.
وتابعت ” هدير ” كانت مخاوف لدينا، من تعرض قدم آدم للبتر ولكن نتيجة العلاج المكثف، عاد سريان الدم، وقلة المضاعفات وتم الإكتفاء ببتر نصف مشط القدم، وما زالنا نتلقى العلاج فى المستشفى التى لم تحصل منا على مليم واحد،كما يحسب لهم أنهم مازالوا يستقبلوننا ويعتنون بابني رغم هجوم والده على المستشفى فى الإعلام.
وأكدت أن رد فعل وزارة الصحة كان غريب وجاء متأخر رغم تحذير دكتور ” عمرو بسطاويسى ” رئيس مستشفى ” سعاد كفافى ” عبر مداخلة فى برنامج ٩٠ دقيقة حيث قال لمستشار وزير الصحة أن أى تأخر سيتسبب فى تسمم دم ادم، ولكنهم أرسلوا سيارة اسعاف ورفضت أن يعالج أبنى فى اى مستشفى إخر،خاصة بعدما توجه والده الى مسشتفى أبو الريش الجامعى، ومستشفى زايد، وأكدوا جميعا ان ما يتلقاه “أدم” من العلاج فى مستشفى ” سعاد كفافى” هو علاج سليم ولا يوجد ما يستدعى نقله، وقمنا بألامضاء على رفض نقل إبننا خارج المستشفى ، فأنا على يقين اننى لن أجد رعاية وإهتمام وخدمة راقية كما أجدها هنا، فانا ممرضة وعلى دراية بمستوى أطباء المستشفى ، والخدمة التى أتلقاها.
من جانبه قال الدكتور ” عمرو بسطاويسى ” ، رئيس مستشفى ” سعاد كفافى ” ، أن حالة الطفل آدم استقرت تماماً بعد الجراحة الثانية، مشيراً إلي تواصله مع المستشفيات في ألمانيا لمعرفة آخر العلاجات لمثل هذه الحالة، واستشارتها في حالة الطفل، ولم يجد أفضل مما قدمت المستشفى.
وأشار إلي أنه بعد عدة أيام سيتم تركيب جهاز تعويضي للطفل بمشط القدم، مؤكداً أنه لن يخرج من المستشفي إلا وهو يسير علي قدميه بشكل طبيعي.
وأضاف أن المستشفي تحمل منذ البداية ” 60% ” من تكاليف علاج حالة آدم، مثل كل الحالات التي يعالجها لغير القادرين، وبعد الجراحة الأولي كل التكلفة علي حساب المستشفي والتي وصلت لحوالي ” 80 ” ألف جنيه إلي الآن.
وكانت قد اتجهت أنظار برامج التوك شو الايام الماضية نحو الطفل آدم الذي لم يتجاوز عمره العامين، وذلك بعدما اتهم والده مستشفى ” سعاد كفافى ” بالاهمال والتسبب في بتر قدم ابنه بعد إجراء عملية قلب مفتوح له ولهث والد الطفل وراء برامج التوك شو للتشهير بمستشفى ” سعاد كفافى ” التعليمى التابع لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وظهر الأب ” حماده ناصر ” ، في برنامج ” 360 ” على قناة القاهرة والناس ثم علي برنامج ” ٩٠ دقيقة ” على قناة المحور مع المذيع معتز الدمرداش وأخذ ينادي هنا وهناك يستغيث بوزارة الصحة تارة والمستشفيات الحكومية تارة أخرى، محاولا ادانة مستشفى ” سعاد كفافى ” الذي أدعي أنها السبب في بتر قدم أبنه ورغم ذلك يرفض حمادة والد ادم مغادرة المستشفي التي يلقي فيها أبنه الرعاية الطبية الكاملة دون مقابل.
وترك ” معتز الدمرداش ” الهواء لحمادة والد الطفل ليقول ما لديه من ادانات ولا حتى أدلة على إتهامه ولم يعطي فرصة للطرف الآخر فى الدفاع عن نفسه فعندما قام دكتور “عمرو بسطاويسى ” مدير مستشفى سعاد كفافي بمداخلة هاتفية للبرنامج لتوضيح ماحدث لأدم بالأدلة والبراهين الطبية، حاول معتز مقاطعته أكثر من مرة ولم يكتف بذلك ولكنه شن هجوما على المستشفى الذي هو فوق أى شبهات.
وعلى نفس الخط الهجومي دخل مستشار وزير الصحة لركوب الموجة وأعلن أن الوزارة ستتكفل بعلاج آدم وأن هناك علاج بديل لبتر قدمه وعلى الفور رحب ” عمرو بسطاويسى ” رغم الهجوم الذي ناله ولكن ضميره كطبيب جعله ينحي أى إهانات تعرض لها فى مقابل البحث عن مصلحة هذا الطفل.
