أخبار مصر

بالفيديو..مسنة مستحقة لـ”كرامة”: المعاش ستر الغلابة ..ومكفيني ومخليني ممدش يدي لحد!

إعلان

ع المكشوف / محمد بكري 


أم كلثوم: أتقاضى 450 جنيها شهرياوأنفقها على احتياجاتي الأساسية

-غادة والي: 300 ألف يحصلون على معاش كرامة من اجمالي 2 .2 مليون أسرة في البرنامج


زادت قيمته في أغسطس 2017، بمبلغ 100 جنيه، ليصبح 450 جنيا بدلا من 350 جنيها شهريا، لا يحصل عليه إلا كبار السن فوق 65 عاما وذوي الإعاقة ممن ليس لهم دخل ، في حين يمكن أن يحصل عليه بحد أقصى 3 أفراد بالأسرة الواحدة.
ذلك هو معاش كرامة أحد معاشين يمنحهما برنامج تكافل وكرامة للدعم النقدي للفئات الأكثر احتياجا وتشرف عليه وزارة التضامن الاجتماعي.


وكرامة يستفيد منه إلى جانب كبار السن، الفئات من ذوي الإعاقة غير القادرين على العمل من خلال شهادة العجز التي يصدرها القومسيون الطبي ليؤكد بذلك عدم استطاعتهم العمل، ومؤخرا أصبح حقا للأبناء الأيتام بدون عائل -كما تقول غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي -التي أعلنت مؤخرا أن المستفيدين من معاش تكافل وكرامة نحو2.2 مليون أسرة، أكثر من 300 ألف منهم يحصلون على معاش كرامة.


اختلفت قصة “أم كلثوم محمد” التي تبلغ من العمر 70 عاما، وتغير حالها المادي والمعنوي، منذ أن استحقت المعاش، حيث تقول: “الدنيا حلوة في عينيا بعد المعاش، لا أحمل هما لشئ، طالما جيبي فيه فلوس، فالمعاش هو سندي”.


“أم كلثوم ” هجرها زوجها، وتزوج بأخرى وأنجب منها، منذ عشرات السنين، وتركها بدون سند أو دعم ، وتؤكد: “محدش سأل عليا غير الحكومة، ولا زوج ولا إبن، الحكومة اهتمت بالناس الكبيرة في السن زي حالاتي، والحمد لله على نعمة الستر”.


احتياجات “أم كلثوم” الشهرية هي عبارة عن سداد إيصال الكهرباء، وإيصال المياه، وشراء مستلزمات البيت من البقالة والحبوب، وشراء فرخة ونصف كيلو لحمة، ودفع أجرة الشخص الذي يوصل لها الخبز يوميا، وهذه المطالب هي الشغل الشاغل لها والتي كانت تحمل همها وتبحث طوال الوقت من أين ستدبر الأموال الكافية لسداد كل هذا.. وجاءها الحل: “معاش كرامة بيكفيني وبيكفي بيتي ومخليني ممدش ايدي لحد” هكذا كان وصفها.


تقضي السيدة العجوز يومها البسيط كما تصفه لنا: “أستيقظ من النوم مع أذان الفجر ، وأنتظر وصول الشخص اللي يأتيني بالخبز من الفرن ببطاقة التموين وأكافئه بـ10 جنيه شهريا، ومع طلوع النهار أشتري بجنيها طعمية لأتناول وجبة إفطاري، ومع أذان العصر أتناول دواء الضغط والتنفس ثم أتناول وجبة غدائي “اللي ربنا مقسمه”، وينتهي يومها مع أذان العشاء، بعد إقامة فرض الصلاة مباشرة، لتعاود يومها في صباح اليوم التالي.


و تصف أم كلثوم سعادتها بالحصول على معاش كرامة بمجرد تسجيلها في البرنامج بالوحدة الاجتماعية؛ قائلة: “ربنا يخلي موظفي الوحدة الاجتماعية ويبارك فيهم سلموني كارت الفيزا بسرعة بعدما قدمت”. وتتابع:” ربنا بعتلنا الرئيس السيسي لينصف النساء ربنا يبارك فيه، لأنه فك زنقتنا، وستر الغلابة”.


لم يعد يشغل “أم كلثوم” شيئ كثير فهي مطمئنة الآن لأنها لن تمد يدها لأحد فالمعاش يحفظ لها كرامتها ويؤمن لها متطلباتها البسيطة .

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى