فن

بالفيديو الاعلامي الاردني مصطفي سﻻمة ..مصر هي أمل الأمة.

إعلان

 

خاص ع المكشوف
وليد شفيق
في رسالة واضحة وصريحة أعلنها الدكتور مصطفى سلامة ،الأمين العام لإتحاد المنتجين العرب، في برنامج ممنوع الإقتراب على شاشة قناة النيل لايف تحدث خلالها عن حبه وإنتمائه لمصر وتحدث عن برنامجه التلفزيوني برنامج الملكة “ملكة المسؤولية الاجتماعية” الذي أنتجه بموسمه الأول في مصر وتم بثه على أكثر من 50 قناة عربية في بث عربي مشترك. ولدى سؤال المذيعة رانيا السيد عن سبب إختياره مصر لإنتاج وتصوير برنامجه التلفزيوني برنامج الملكة ملكة المسؤولية الاجتماعية!؟ أجاب الدكتور مصطفى سلامة قائلا: لأنني أحب مصر. ولأني أرى فيها المحطة الرئيسية لإنطلاق أي عمل فني نحو العالمية ولأني أؤمن بمكانة مصر ودورها التاريخي في مصير الأمة العربية فإذا صَلُحت مصر صَلَحت الأمة ومصر هي كذلك بالفعل فهي بقيادتها الحكيمة وشعبها الطيب وأرضها المعطاءة محط أنظار كل العرب ومحبتها تسمو لأن تكون الوطن المشترك لكل العرب والحاضنة لإبداعاتهم وخاصة في مجال الإنتاج الفني والإعلامي .. ولا يستطيع أحد أن ينكر الدور الكبير لمصر في رعاية المبادرات الانسانية وتاريخ الأمة يشهد لها بكل ذلك.
كما أضاف الدكتور سلامة قائلاً: مصر هي واجهة الأمة وهي مدرسة للإعلام والفن والصحافة وتخرجت منها شخصيات كبيرة جداً نفتخر بها جميعاً ولا أعتقد أن هناك عمل يمكن أن يكون ناجحاً مالم يمر بالمحطة الرئيسية مصر الأم. ولدينا إيمانٌ قوي بأن مصر رغم كل الظروف التي قد تمر بها إلا أنها ستبقى أمل الأمة العربية وستبقى القوة العظيمة التي نحتمي بها … دائماً أقول أنني أعشق مصر رغم كل الصعوبات التي تواجهني خلال عمليات التصوير والانتاج. وأذكر أنني في كل مؤتمر صحفي كنت أقول أنني لن أنتج أعمالي مرة أخرى في مصر لما فيها من تحديات كبيرة تواجهوني ولكن ما إن يسألني أحد.. في أي بلد سيكون عملك القادم؟ فأجيبه مباشرة وبلا تردد أنه سيكون في مصر بكل تأكيد. ومن جهة أخرى في مصر تتوفر كل مفردات ومستلزمات العمل الفني ليظهر بأفضل صورة, فيها خبرات فنية وإمكانات بشرية وإنتاجية هائلة لا تتوفر في سائر البلاد العربية ومن عشقي لمصر أطلقت برنامج الملكة من أرض مصر عام 2014 وصممت تفاصيل العمل على أن يكون التصوير والإنتاج في القاهرة كما صممنا غرافيك القصر الملكي الخاص بالبرنامج مماثلاً لقصر الخديوي وأعود لأؤكد أنه رغم كل التحديات التي تواجهنا خلال مراحل إنجاز العمل إلا أنني أرى عوامل الجذب في مصر أكبر بكثير من الصعوبات التي قد تقف عائقاً أمامنا.

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى