أخبار مصر

بالصور …وزير التعليم العالى يكرم رئيس جامعة المنصورة و الفريق البحثي مكتشف ديناصور “المنصوراصورس”

إعلان

ع المكشوفالدقهليه دينا رمزي

 

استقبل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور . محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة والفريق البحثى مكتشف الديناصور “منصوراصورس” فى منطقة الواحات الخارجة بمحافظة الوادى الجديد وذلك لتكريم الفريق البحثى على الاكتشاف الجديد الذى يعد اضافة لمصر فى الحفريات .

 

حضر اللقاء الدكتور . عادل الجنيدى عميد كلية العلوم بالجامعة، والدكتوره عزة اسماعيل العميد السابق لكلية العلوم ، الدكتور هشام سلام مدير مركز الحفريات الفقارية ،الدكتوره. سناء السيد مدرس مساعد بكلية العلوم بجامعة المنصورة، والدكتوره.إيمان الداوودى الباحثة وأول متخصصة فى الديناصورات على مستوى الشرق الاوسط ، والدكتوره. سارة صابر مدرس مساعد بجامعة أسيوط، والدكتوره. فرحات إبراهيم فرحات باحث.

 

فى بداية كلمته، وجه الدكتور خالد عبد الغفار الشكر إلى الفريق البحثي، معربًا عن سعادته بوجوده وسط هذه الكوكبة من العلماء، مشيرًا إلى أن هذا الاكتشاف سوف يغير مجرى التاريخ وسيعود بالكثير من الخير على مصر، موضحًا أن هذا الاكتشاف يعد الأول لفريق بحثى مصرى فى إفريقيا والشرق الأوسط، مؤكدًا ضرورة أن تساعد الدولة كل الفرق البحثية، التي تريد ترفع اسم مصر لوضعها في مصاف الدول المتقدمة.

 

 

وقام الوزير خلال اللقاء بتكريم الفريق البحثى، واهدائهم ميدالية الوزارة، مؤكداً دعم الوزارة وتشجعيها لهذا النموذج المتميز من شباب الباحثين من خلال توفير كافة الامكانيات العلمية التى يحتاجها هذا الفريق من أجل استكمال اكتشافاتهم فى مجال التراث الطبيعى المصرى، وذلك من خلال توفير دعم بحثى لهذا الفريق من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية Stdf للقيام بالمزيد من الاكتشافات العلمية، وتوفير عدد 4 منح دراسية للفريق البحثى فى كبرى الجامعات المتخصصة فى مجال الحفريات الفقارية لتنمية مهاراتهم فى هذا التخصص، وذلك فى إطار البرنامج الرئاسي وتأهيل شباب الباحثين والمتبكرين الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتقديم الدعم اللازم لمركز الحفريات الفقارية بكلية العلوم جامعة المنصورة، والتعاون مع اللجنة الوطنية لليونسكو من أجل إنشاء متحف للحفريات الفقارية بالجامعة.

 

 

وأشار الوزير إلى أن نشر هذا الاكتشاف بمجلة نيتشر يعد دليلا على مدى أهمية هذا الاكتشاف، الذى يلقي الضوء على فترة غامضة فى تاريخ الديناصورات بالقارة الإفريقية، والذي عاش قبل نحو من 70 – 80 مليون عامًا، مشيرًا إلى أن مجلة الطبيعة الدولية قامت بالاعلان عن هذا الاكتشاف بتاريخ 29 يناير الماضى، ثم تناقلت الخبر العديد من المواقع الإلكترونية الأجنبية، بالإضافة إلى عدد كبير من وكالات الأنباء والصحف العالمية.

 

 

ومن جانبه قال الدكتور . محمد قناوى رئيس جامعة المنصورة أن اكتشاف الديناصور “منصوراصورس” في مصر يحل لغز الـ30 مليون عامًا في افريقيا التي سبقت انقراض الديناصورات ، موجهًا التهنئة لجامعة المنصورة وكل الجامعات المصرية بهذا الاكتشاف المهم، معربًا عن سعادته بتسمية هذا الديناصور بإسم الجامعة.

 

 

كما أشار الدكتور. هشام سلام رئيس الفريق البحثى إلى أن الاكتشاف العظيم للديناصور الجديد يعود إلى ديسمبر 2013، وهو أول اكتشاف لديناصور شبه كامل بمنطقة الواحات الداخلة والخارجة، وأنه تم استخراجه في مارس 2014، ومنذ ذلك الفترة تجرى الدراسات على الديناصور، حتى تأكدت كافة النظريات العلمية التي أعلن عنها، موضحاً أن هذا الاكتشاف حصل على الرقم العلمي (MUVP-200)، وهي الأحرف التي تعد اختصارا لاسم مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية باللغة الإنجليزية، والتي ينتمي لها فريق البحث.

 

 

وأكد الدكتور . سلام أن اكتشاف الديناصور يمثل أهمية كبرى في المقام الأول للفريق المصري كونه الفريق الأول، الذي يقوم بمثل هذا الاكتشاف في مصر، موضحًا أن “منصوراصورس” لن يرسل إلى الخارج، وأضاف قائلا: “الأمر يؤكد على قدرة المصريين على البحث والحفر، وإثبات نقاط فارقة تحل الكثير من ألغاز الحياة على سطح الأرض”.

 

 

وأضاف الدكتور. هشام محمد سلام رئيس الفريق البحثى أن البعثة التي اكتشفت الديناصور المصري “منصوراصورس” على أعتاب اكتشاف فصيلة أخرى من الديناصورات، ولن يتم الإعلان عن التفاصيل الكاملة، إلا بعد اكتمال الدراسة العلمية والتأكد العلمي من كافة التفاصيل احتراما للجانب العلمي.

 

 

جدير بالذكر أنه تم إطلاق اسم “منصوراصورس” على هذا الديناصور نسبة لجامعة المنصورة التى تولت جزء من تكاليف البعثة.

 

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

زر الذهاب إلى الأعلى