خبر عاجل

بالصور ..مريم الشرقاوي نائب رئيس مجلس ادارة جاردن هيلز ….هذه قصة نجاحي

إعلان

خاص ع المكشوف

وليد شفيق

مريم الشرقاوي”أنا مش صغيرة” وهذه قصة نجاحي نشَأت في منزل يُقدر دور المرأة ويحفّزها علي النجاح وإثبات الذات فوجدت والدتها سيدة الاْعمال مني عبود العضو المنتدب للشركة المصرية العربية للمبانى الحديثة والتعمير ورئيس مجلس ادارة جاردن هيلز .تحدثت عن ابنتها مريم ومعرفة سر فناء والدتها في العمل والشركة التي تقضي فيها أغلب أوقاتها دون ملل وفي الوقت ذاته تهتم بـ نيرفين وريم وملك بناتها اللاتي تأثرن بقوة شخصية والدتهم لكن كان لمريم صاحبة هذه القصة النصيب الأكبر فهي نجمة مجتمع عالم الاْستثمار العقاري من هذا التأثر من بين شقيقاتها الثلاث فصبغت فيها والدتها قوة الشخصية وحب العمل وإيمانها بالنجاح وقدرة المرأة علي تحقيق ذاتها وصُنع مكانتها الاجتماعية تلك القيم التي دونتها مريم في دفترها ووضعتها نصب أعينها فأصبحت والدتها مثلها الأعلي وأرادت أن تعرف سر ارتباطها بالعمل فكانت تذهب معها منذ طفولتها تشارك الموظفين يومهم وتزور كل أركان الشركة وتشاهد فن المفاوضات والإقناع مع العملاء الذي يحدث يوميا فدخلت مريم مجال التسويق والمبيعات وقررت أن تدرس إدارة الأعمال فدرست في Marymount international school وتعلقت بالعمل لدرجة كبيرة فرغبت أن تمارسه بالرغم من صغر سنها إلا أن والدتها رفضت وصدّرت لها شعار ” خلصي دراستك الأول” فشعرت مريم أن الدراسة عائق بينها وبين العمل التي وجدت فيه متعة لا تعرف ماهي فاستكملت دراستها التي بدأتها في لندن ودرست في (university college London (UCL وعادت لمصر يقودها الحماس لتبدأ العمل في مشروع جاردن هيلز للعقارات مع والدتها وبمرور الأيام علي مريم داخل الشركة العربية المصرية للمباني الحديثة والتعمير استطاعت أن تحدث تغيراً خاصة في مجال التسويق الذي طبقت عليه دراستها في لندن وحصدت الشركة نتيجة مافعلته مريم وآمنت والدتها بطفلتها الصغيرة التي أثبتت أنها قادرة علي الإدارة وتولي مسئولية العمل وإحداث تغير إيجابي بالرغم من صغر سنها فالطفلة التي كانت تصحبها معها بالأمس استكملت دراستها اليوم وأصبحت عامل مؤثر في نجاح الكيان الذي تسعي لإبرازه وهُنا وجدت مريم تعريفاً لتلك المتعة التي تستشعرها أثناء ساعات العمل فقالت أنها متعة تحقيق الذات التي وجدتها أثناء البحث عن سر حب والدتي للعمل ولم أكن أعرف انني وقعت في غرامه أنا الأخري لكنني مستمتعه بهذا الوقوع الذي وجدت فيه ذاتي وهويتي وبالرغم من صغر سني إلا أنني استطعت أن أحرزأهدافاً في سن مبكر فأتذكر أن أول وحدة سكنية قمت ببيعها في المشروع كان عندي 14 عام ولكني لم استكمل تواجدي في الشركة حينها بسبب والدتي التي دائما كانت تذكرني بهذه الجملة ” خلصي دراستك الأول” لكن بيع هذه الوحدة التي تعتبر أول فعل لي علي أرض الواقع والذي دونته في دفتري كأول نجاح أحرزه في الحياة العملية أثبت لي هذا المعني “أنا مش صغيرة” وزادني قوة وصلابه تجاه التمسك بفكرة العمل حتي لو كنت مازلت في سن مبكر فالنجاح لا يعرف سناً ولا مكاناً فأنا أراه يأتي لمن يرغبه فاتحاً ذراعيه وتلك الثقافة ورثتها عن والدتي وربما دون أن تشعر لأنني كنت أراقبها في صمت وخاصة في حياتها العملية حتي أنني تأثرت بها جدا فأصبحت “مثلي الأعلي” في الحياة وأصبح طموحي أن أجلس علي كرسي رئيس مجلس الإدارة الذي وصلت إليه هذه السيدة ومن هنا قررت الالتزام بدراستي والانتهاء منها علي وجه السرعة حتي أتمكن من ممارسة العمل بشكل رسمي دون قيود التعليم التي تذكرني بها والدتي كل حين وبالفعل أصبح لي وجود الآن داخل الشركة كنائب رئيس مجلس إدارة وذلك بالاشتراك مع خالتي التي تشغل نفس المنصب ولكن “نفسي آخد الكرسي من مدام مني ” وبمناسبة “مدام مني” هناك درساً تعلمته جيدا عندما دخلت علي والدتي المكتب في الشركة وأثناء حديثي معها قلت لها “يا ماما” وبالرغم من كوني طفلة حينها إلا أنها قالت لي ” انا هنا اسمي مدام مني وماما دي في البيت ” هذا من ضمن الدورس التي تعلمتها في لحظتها ودونتها في دفتري وأدركت الآن أن والدتي أرادت أن تعلمني فن الفصل بين الحياة الشخصية والحياة العملية أثناء العمل وهذا ما طبقته جيدا فمنذ اللحظة وأنا أناديها “مدام مني” داخل الشركة حتي أنني اعتدت علي “مدام مني” داخل المنزل . وتركت مريم بعض الكلمات كرسالة لكل بنت تسعي لتحقيق ذاتها فقالت ” إذا أردتِ النجاح فلا تنظري لعوائقه التي تحول بينك وبينه وإنما تخطيها بكل قوة وعزيمة وإصرار ولا تتنازلي عن إثبات ذاتك والتمتع بهويتك وممارسة الأشياء القريبة لقلبك ”
وحرص كل من الاعلامية سهير جودة وسيدة الاْعمال امينة مصطفي .العضو المنتدب للبيان العقاري
وسيدة الاْعمال منال عبود .وجاء الحضور علي تهنئة مريم لحصولها علي منصبها الجديد في عالم الاْستثمار العقاري

مقالات ذات صلة

رأيك يهمنا شارك الان

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى