الهدف ليس معالجة القضايا بل تنازل قطر عن سيادتها
كتبت : إسراء حسين
صرح وزير الخارجية القطرى الشيخ ” محمد بن عبد الرحمن آل ثانى ” فى بيان رسمى ، أن الدوحه مستعدة للقيام بالتفاوض حول قضايا تهم جيرانها بمنطقة الخليج ، مشيرأ إلى وجود بعض المطالب التى تنافى العقل .
و أكد فى بيانه أن قطر ” لا تستطيع طرد أى عضو فى الحرس الثوري الإيراني ، وذلك لعدم وجود أى عضو منها داخل قطر ، ولا يمكنها قطع العلاقات مع جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية ، أو مايسمى بالقاعدة أو الدولة الإسلامية ، وذلك لعدم وجود مثل هذه العلاقات ” .
وقد أعلن السفير الإماراتي لدى ” روسيا ” أن قطر يمكنها مواجهة عقوبات جديدة إذا لم تقم بتلك المطالب ، مضيفا إلى أن دول الخليج تقوم بتخيير الشركاء التجاريين بين التعامل معها أو مع الدوحه.
وقد أضاف وزير الخارجية القطرى إلى ” أن قطر لايمكنها التوقف عن أمور لم تفعلها ” ونتج عن تلك المطالب أن الهدف ليس معالجة القضايا المدرجة وإنما الضغط على قطر للتنازل عن سيادتها ” .
وقد صرحت مصادر فى وزارة الدفاع التركى اليوم ، أنه من المقرر أن يقوم وزير الدفاع القطري بزيارة ” أنقرة” غدا يوم الجمعة لعقد محادثات مع نظيره التركى.
